فائدة قرآنية: تعدد شان نزول الآيات القرآنية*

يمكن ان تتعدد وتتكرر موارد نزول الآيات القرآنية المباركة بمعنى ان ليس هناك شان نزول واحد، ولعله اليها يرجع بعض الاختلاف في موارد النزول و رواياتها،

وذلك مثل اية التطهير وحادثة الكساء، حيث اختلفت بعض الروايات في بعض الخصوصيات، فلا منافاة بينها، لامكان نزول الآية المباركة في حوادث متعددة لا حادثة واحدة، و غيرها

و من موارد ذلك: قوله تعالى: ومن الناس من يشري لهو الحديث) فقد وردت في شان نزولها روايات عدة، منها: إن الآية المذكورة نزلت في شأن شخص كافر[1] كان يتعلم الغناء ليلهي الناس عن القرآن الكريم، وعن اتباع النبي الأكرم|.

ومنها: ان الآية نزلت في حق مورد ذلك الشخص الذي ذهب إلى بلاد فارس ليشتري كتب الضلال،

ومنها: نزلت نفس الآية في مورد الكافر الذي تعلم الغناء [2]، وكان يجمع المغنيات ويستعملهن في غايته الشيطانية للصد عن سبيل الحق.

وكشأن نزل والعاديات ضبحاً،و غير ذلك من الآيات المباركات.

-------------------------------------