• الموقع : مؤسسة التقى الثقافية .
        • القسم : الاجتهاد والتقليد(1432-1435هـ) .
              • الموضوع : 249- زـ (الكشف) لا حجية له عقلاً وعقلائياً وشرعاً ـ وسيأتي حـ ـ (الكشف) قد يَكون علته الفاعلية 1ـ الشيطان 2ـ او الجان 3ـ او القوة المتخيلة والمتوهمة 5ـ او الاحكام الذهنية المسبقة 6ـ او خطأ الحواس 7ـ او اختلال في افرازات المخ 8ـ او الاستدراج... شواهد من كتاب الكشي ، ثم من كلمات ابن عربي والقيصري في (الفصوص) وشرحه .

249- زـ (الكشف) لا حجية له عقلاً وعقلائياً وشرعاً ـ وسيأتي حـ ـ (الكشف) قد يَكون علته الفاعلية 1ـ الشيطان 2ـ او الجان 3ـ او القوة المتخيلة والمتوهمة 5ـ او الاحكام الذهنية المسبقة 6ـ او خطأ الحواس 7ـ او اختلال في افرازات المخ 8ـ او الاستدراج... شواهد من كتاب الكشي ، ثم من كلمات ابن عربي والقيصري في (الفصوص) وشرحه

 بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
 
ملخص ما تقدم 
 
جرى البحث عن ان العلم الواجب تحصيله في أصول الدين أنما هو العلم الحاصل عن طريق خاص؛ فإن غيره كثيرا ما يكون جهلا مركبا، وقطعا من غير مطابقة فليس بحجة، ومن مصاديق ذلك الكشف والشهود، وذكرنا أدلة عديدة على عدم حجية الكشف والشهود. 
 
أدلة أخرى على بطلان الكشف: 
 
من الأدلة التي سنفصلها لاحقا ان الكشف لا وجه لحجيته عقلا ولا عقلائيا ولا شرعا، فلا العقل يحكم بحجيته ولا العقلاء بنو على حجيته ولا الشارع كتابا وسنة دل منه دليل على حجيته، هذا وجه. 
 
الوجه الأخر: ما تقدمت الإشارة إليه من انه لا ضابطة منضبطة لتمييز الكشف الرّحماني من الكشف الشيطاني، وسنعود له أيضا بعد ذكر بعض ما ذكروه كضابط وسنوضح انه ليس بضابط ولا منضبط. 
 
عوامل تسعة للكشف: 
 
الوجه الأخر: هو ان الكشف تتدخل فيه عوامل عديدة والكثير منها طريق ضلال لا هدى، بمعنى ان العلة الفاعلية للكشف ليست علة واحدة بل هي علل متعددة على سبيل البدل بنحو مانعة الخلو، وقد لا تكون مانعة جمع بين بعض العناوين الآتية, توضيح ذلك: 
 
أولا: أن الكشف قد يتدخل فيه الشيطان، فيكون من يصنع الكشف ويخلقه هو الشيطان. 
 
ثانيا: أن الكشف قد يصنعه الجان. 
 
ومن الواضح ان ما يصنعه الشيطان أو الجان ليس بحجة بل الحجة على خلافه. 
 
ثالثا: العلة الفاعلية للكشف قد تكون هي القوة المتخيلة إذ قد تصنع كشفا. 
 
رابعا: العلة الفاعلية للكشف قد تكون هي القوة المتوهمة، فانها أيضا من القوى التي تصنع الكشف. 
 
خامسا: العلة الفاعلية للكشف قد تكون هي الأحكام الذهنية والمعتقدات والمرتكزات الفكرية فأنها كثيرا ما تصنع الكشف، كما انها كثيرا ما تفسر الكشف. 
 
سادسا: من علل وجود الكشف، ما أثبته العلم الحديث ونشير له إشارة وتحقيقه يترك لكم, وهو (المخ بافرازات كيماوية معينة) فانه قد يصنع كشفا، كما في بعض الأمراض الشهيرة المسمات في الطب القديم بالماليخوليا وفي الطب الحديث يسمى بهذا الاسم وأسماء أخرى منها (الشيزوفرينيا) ستأتي الإشارة إلى ذلك. 
 
سابعا: من علل صناعة الكشف (الحواس الظاهرة) فانها قد تتدخل في صناعة الكشف للحواس الباطنة, أي أن الحواس الظاهرة قد تخطئ فتخطئ بتبعها الحواس الباطنة. 
 
ثامنا:من وجوه الخطأ في الكشف هو الخلط بين المنام والكشف فيتصور المشاهد لرؤياه أنه قد كشف عنه الغطاء وليس كذلك. 
 
تاسعاً: الاستدراج الإلهي. 
 
وهناك وجوه أخرى عديدة، وسنشير لاحقا إلى بعض هذه العناوين، ونترك تمام الكلام لتحقيقكم. 
 
1- تدخل الشيطان في صناعة الكشف 
 
أن الشيطان كثيراً ما يتدخل في صناعة الكشف وإيجاده، وتدل عليه الروايات، كما يعترف به العرفاء والصوفية والفلاسفة فلا حاجة لمزيد مؤنة اثبات ان الكشف قد يصنعه الشيطان, وان منه شيطاني وما أكثره, وسنقتصر على رواية ثم نثني بذكر بعض كلماتهم: 
 
رواية الإمام الصادق عن الشيطان المتكوِّن الذي يوهم الكشف 
 
رجال الكشي: )وجدت بخط جبرئيل ابن احمد، إلى ان يقول: عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه سلام الله أخبرني عن حمزة أيزعم أن أبي يأتيه[1]؟ قلت: نعم، قال: كذب والله) وفي تعريف الكذب والصدق هناك أربعة أقوال، ومنها ان الصدق هو مطابقة القول للواقع والكذب بخلافه, ومنها: ان الصدق مطابقة القول للمعتقد والكذب خلافه، فهل المستفاد من تعبير الإمام هنا أنه يريد ان يقول انه لا يطابق الواقع - وهو كذلك - أو انه يريد ان يقول أيضاً انه لا يطابق المعتقد أي انه يكذب أيضا في دعوى مطابقة قوله لمعتقده، أي انه يعلم انه لم يَرَ لكنه يكذب على الناس، في مقابل احتمال انه يطابق قوله معتقده أي انه يرى ولا يكذب في دعواه الرؤية الا ان الكذب في مطابقة هذه الرؤية للواقع، وعلى أي تقدير فان بقية كلام الإمام (عليه السلام) صريحة في المقصود. 
 
(كذب والله ما يأتيه الا المتكوِّن) وهو اسم أحد الأبالسة (ان ابليس سلّط شيطان يقال له المتكوِّن يأتي الناس في أية صورة أن شاء) فقد يرى هذا شيئا ويكشف له لكن الخطأ في المنكشَف أي انه فعلا رأى بحرا أو نهرا أو نار لكنها لم تكن حقيقية انما هي من صناعة ابليس إذ ان بمقدوره ان يتصور بصورة ماء أو نار أو وحشٍ أو جان أو ما أشبه (ان شاء في صورة كبيرة وان شاء في صورة صغيرة) أذن الكشف قد يكون كشفا شيطانيا، ومن أقسامه ان يتصرف الشيطان في المنكشف في الخارج فيُرِي حقيقة لأتباعه شيئا، لكنه كاذب حيث لم تطابق الرؤية الواقع الثبوتي الحق إذ كان الواقع فيه تدليس (ولا والله ما يستطيع أن يجيء بصورة أبي عليه الصلاة والسلام) هذا الذيل في كلام الإمام سنأتي إليه لاحقا. 
 
والظاهر من آخر كلام الإمام هو كذب (حمزة) بالمعنيين أي مطابقةً ومعتقدا، لأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي بصورة المعصوم (عليه السلام). 
 
شبهة رؤية الإمام في المنام 
 
هنا شبهة معروفة سنشير لأحد أجوبتها الآن لشدة ارتباط البحث واحتمال تسرب الشبهة:فان الكثير ممن يدعي الرؤيا للبعض وينسب لهم مقامات وغيرها، يقول رأيت في المنام ان الإمام قد شهد لفلان بكذا، وانه قد ورد في الرواية (من رآني فقد رآني) وفي الرواية السابقة تصريح بان المتكوِّن لا يستطيع أن يأتي بصورة أبي، أذن: فقد رأى الإمام (عليه السلام) حقاً والإمام قال له كذا, هذه الشبهة لها خمس أو ست أجوبة، لكن سنشير الآن إلى إحدى تلك الأجوبة. 
 
جواب الشبهة: (من رآني) لا (من رأى من توهم انه إياي) 
 
لاحظ الدقة في كلام الإمام (لا والله ما يستطيع ان يجيء بصورة أبي) في هذه الرواية وفي تلك الرواية يقول (من رآني) فالمضاف إليه من هو؟ انه هو (أبي) أي الإمام الباقر و(الياء) في (رآني) أي الرسول الأعظم أو (أحداً من الأئمة) كما في رواية كمال الدين وذلك يعني أي من رأى رسول الله أو الإمام نفسه, فمن أين لهذا الرائي أنه رأى رسول الله حقاً إذ لعله رأى من توهَّم أنه رسول الله؟
 
توضيح ذلك: ان من يرى المنام حاليا هل كان قد رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته وهل يعرف شمائله ومحياه النوراني وخصوصياته؟ انه لم يره ولا يعرفه كما هو هو فكيف يدعي انه رآه إذ لعله رأى شخصا شُبِّه له أنه رسول الله؟ أي انه رأى من توهم أنه الرسول ولم ير الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بنفسه؟ فلاحظ قوله (من رآني) لا من رأى من توهم أنه أنا، وكذلك في الرواية الأخرى (ان الشيطان لا يجيء بصورة أبي) أذن الشيطان لا يستطيع أن يأتي بصورة الإمام الباقر (عليه السلام)، أما أن يوهمك بأن هذه الصورة هي صورة الأمام الباقر فانه ممكن ولم تنفِهِ الرواية. 
 
وبتعبير أخر: أن الإمام الثبوتي الواقعي لا يمكن للشيطان أن يتصور بصورته أما الإمام الإثباتي الذهني أي في مقام الإثبات وفي عالم الذهن من يتوهم انه هو ألإمام الباقر فان الحديث لا ينفي إمكان ان يشبه له الشيطان ان هذه صورة الإمام مع انها ليست صورة له وهذه أحدى الأجوبة على هذه الشبهة فتدبروا بها[2]. 
 
كلمات العرفاء تؤيد وجود الكشف الشيطاني، وما ذكروه من ضابط ليس بضابط 
 
ونذكر أمثلة من كلماتهم: حيث يعترفون بان هناك كشوفا شيطانية، يقول القيصري في شرح الفصوص[3] في مبحث ما يتعلق بالعالم المثالي: (ومشاهدة الصور تارة تكون في اليقظة وتارة في النوم، وكما ان النوم ينقسم بأضغاث أحلام وغيرها، كذلك ما يرى في اليقظة ينقسم إلى أمور حقيقية محضة واقعة في نفس الأمر والى أمور خيالية صرفة - لا حقيقة لها - شيطانية وقد يخلطها الشيطان بيسير من الأمور الحقيقية ليضل الرأي ولذلك يحتاج السالك إلى مرشد يرشده وينجيه من المهالك) هذا واحد من الضوابط التي يذكرونها وهو أهم ضابط عندهم للخلاص من شِرك الكشف الشيطاني وهو (المرشد), وسيأتي الحديث عن أن الكلام يأتي إلى نفس المرشد فإن كان المرشد هو المعصوم (عليه السلام) فانه ضابط مسلّم لعصمته، لكن الكلام حول المرشدين من العرفاء والصوفية، والكلام الكلام إذ نفس المرشد قد يترآى له الشيطان فيصور له الباطل، فهذا الضابط ليس بضابط إذ يجري فيه نفس المحذور فكما ان هذا التلميذ قد يكون كشفه شيطانيا كذا مرشده الذي قد يكون سنياً أو شيعياً أو مسيحياً أو يهودياً لأن الصوفية والعرفاء يوجدون في كل الأديان والمذاهب، إذن قد يكون كشف (المرشد) بنفسه شيطانيا[4] فالكلام الكلام، والحاصل: ان ما حلّوا به الكشف الشيطاني حل أشبه بالدَّوْري. فتدبر 
 
(أبن عربي): على أي طريق جاءك ذاك الإلهام؟ من ملك أو شيطان؟ 
 
وأما ابن عربي فيقول في الفتوحات المكية[5] في الفصل الأول في المعارف في الباب السابع والخمسون في معرفة تحصيل علم الإلهام بنوع ما من أنواع الاستدلال ومعرفة النفس يقول: (فعلم الإلهام) وهو احد مراتب الكشف (هو أن تعلم أن الله ألهمك بما أوقره، في نفسك ولكن بقي عليك أن تنظر على يدي من ألهمك وعلى أي طريق جاءك ذاك الإلهام من ملك أو شيطان) إذن هو يعترف بأن الإلهام قد يكون شيطانيا فما هو المائز. 
 
ويقول في موضع آخر – وهو حجة مصداقية لنا عليهم - عن السامري: (وقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي)[6] يقول في الفصل الأول الباب الأربعون في معرفة منزل مجاور لعلم جزئي من علوم الكون[7] (فقبض قبضة من أثر الرسول فرمى بها في العجل الذي صنعه فحيي ذلك العجل، وكان ذلك إلقاءً من الشيطان في نفس السامري لأن الشيطان يعلم منزلة الأرواح فوجد السامري في نفسه هذه القوة وما علم بأنها من إلقاء إبليس) إذن إبليس ألقاه إليه لكن السامري لم يعلم بانه إلهام شيطاني، ونحن لا نقبل الصغرى لأن السامري كان عالما بأن هذا شيطاني, لكن هذا كلام أبن عربي، وعليه فان المشاهد المكشوف له قد ينكشف له أمر ما بكشف شيطاني لكنه لا يعلم انه شيطاني (فوجد السامري في نفسه هذه القوة وما علم بأنها من إلقاء إبليس) واللطيف انه يناقض نفسه إذ يقول بعدها (فقال: وكذلك سولت لي نفسي ), فقوله (وكذلك سولت لي نفسي) الذي ينقله ابن عربي عن نص القرآن يناقض دعوى ابن عربي انه ما علم انه من إلقاء إبليس لتلازم العلم بتسويل النفس مع العلم بانه إلقاء الشيطان. 
 
وهذا البحث مفصل والأدلة والشواهد كثيرة، ويكتفى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، بهذا المقدار. 
 
كل من الكشف وتفسير الكشف، قد يكون شيطانيا وقد يكون رحمانيا 
 
كلمة أخيرة ننهي بها هذا المبحث: ان الكشف تارة يكون شيطانيا، وأخرى يكون التفسير للكشف شيطانيا أو رحمانيا فالمشكلة إذن مشكلتان: في عالم الثبوت وفي عالم الإثبات، فالكشف قد يكون شيطانيا ثبوتا وهذه مرحلة، وقد يكون الكشف شيطانيا أو رحمانيا إلا ان التفسير من قبل السالك أو العارف أو الصوفي أو الفيلسوف قد يكون بخلافه فقد يكون شيطانيا فيفسره رحمانيا أو العكس وهذه مرحلة أخرى. 
 
ومن أمثلة ذلك الرواية التي ينقلها فصوص الحكم لابن عربي[8] أيضاً، وينقلها القيصري أيضا في مراتب الكشف وأنواعها أجمالا الفصل السابع، يقول: (أو على طريق الذوق) أي الكشف قد يحصل من الذوق (كمن يشاهد أنواعا من الأطعمة فاذا ذاق منها وأكل أطّلع على معان غيبية قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)[9] "رأيت اني أشرب اللبن حتى خرج الري من أظفاري فأعطيت فضلي عمر"فأولت ذلك بالعلم) أي ان فاضل علم النبي أنتقل إلى عمر، وهذه الرواية التي ينقلها القيصري وينقلها ابن عربي ويستندان لها. 
 
ونقول: الكشف واضح انه كاذب (أي يجزئه وهو "اعطيت فضلي عمر") لكن كلامنا الآن في تفسير الكشف: فالمخالف يفسر الكشف بطريقة؛ أما الموالف فيفسره بطريقة أخرى فلا ضابطة لا ثبوتا ولا إثباتا, فابن عربي في ص573 والقيصري في ص129 ينقلون هذه الرواية كفضيلة من فضائل عمر، لكن المحشِّي لأنه شيعي فانه يفسر الكشف بطريقة معاكسة[10] إذ يفسرها ويقول (فضول العلم أوهام ومغالطات) فهو يعتبر فصول العلم أوهاماً ومغالطات أما ابن عربي والقيصري فيعتبران الفضل امتداداً للعلم والحاصل: ان الكشف لا ينضبط ثبوتا ولا تفسيرا واثباتا, وللحديث صلة. 
 
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين 
 
 
 
 
[1] كان حمزة يدعي بعد استشهاد الإمام الباقر عليه السلام بأنه – أي الإمام - يأتيه ويشاهده عيانا، وهذا استفهام تقريري وليس حقيقيا. 
 
[2]- لابد ان نلاحظ ان كلمات هؤلاء مخالفة للكتاب والسنة والعقل، وهو واضح جلي، لكن لابد من الجواب عنهم في مقام البحث، ولا بد أن يعلم ان هؤلاء كما في شرح القيصري يذكرون للكشف أنواعا منها الكشف الحسي ومنها الكشف اللمسي فيقول والعياذ بالله ان الرسول صلى الله عليه واله لمس الله, ومنها الكشف الحدسي فيصرحون ان الحدس من مراتب الكشف، ومنها الكشف الإلهامي، ومنها غير ذلك. 
 
[3]- شرح فصوص الحكم ,داود القيصري ج1 ص123طبعة منشورات بيروت لبنان تحقيق الآملي
 
[4] - أي كشفه الذي جعل معياراً لصحة كشف تلميذه. 
 
[5]- الفتوحات ج1 ص345 
 
[6]- سورة طه الاية96 
 
[7]- الفتوحات ج1 ص287 
 
[8]- شرح الفصوص ص573 
 
[9]- ينقله من صحيح مسلم. 
 
[10]- ولعله افترض صحة الكشف ففسّره.

  • المصدر : http://www.m-alshirazi.com/subject.php?id=509
  • تاريخ إضافة الموضوع : الأحد 11 جمادى الأولى 1434هـ
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 23