• الموقع : مؤسسة التقى الثقافية .
        • القسم : النقاش العلمي .
              • الموضوع : التخيير بين القصر والاتمام في المدن الاربعة مخصص بالمكان المحدود ام يشمل جميع المدينة .

التخيير بين القصر والاتمام في المدن الاربعة مخصص بالمكان المحدود ام يشمل جميع المدينة

السؤال: هل أن التخيير في صلاة المسافر بين القصر والإتمام هو مخصص بمكان معين من المدن الأربعة مكة المكرمة والمدنية [1]؟
 
الجواب: ذهب السيدان الوالد (قدس سره) [2] والعم (دام ظله) [3] إلى أن التخيير في هذه المدن الأربعة غير مخصص بمكان معين ، بل هو يشمل جميع أماكن المدن مع توسعتها [4]، فكل مكان يصدق عليه عرفاً أنه من كربلاء أو الكوفة أو مكة أو المدينة فالمسافر فيه بالخيار بين القصر والإتمام.
وذهب المشهور ان اختصاص التخيير بالمساجد الثلاثة وبمسافة 25 ذراعاً أو 24 أو 27 على الأقوال – ذراعاً من قبر سيد الشهداء عليه السلام.
ملاحظة: مذكور في العروة فقط 25 ذراع و24 ذراع حسب ما وجدنا
 
 
 
 
------------------------------------------
[2] الفقه : ج28 ص268  ، ومن كلامه (قدس سره) في خصوص الكوفة وكربلاء قوله : فالأدلة المذكورة كافية في استفادة الحكم في كل الكوفة ... الظاهر أن النجف جزء من الكوفة، لأنه كان مقبرة الكوفة منذ زمان الإمام (عليه السلام) كما يظهر من خبر نقل الميت إليه في زمانه عليه السلام وكما يظهر من جملة من الأخبار المعبرة عنه بظهر الكوفة، ومن المعلوم أن مقبرة البلد وظهر البلد يعد منه ... وأما الحائر فالأقرب أنه كل كربلاء، وقد عبر في الروايات عنه بالحائر تارة، وبحرم الحسين عليه السلام، وعند الحسين عليه السلام، وعند قبر الحسين عليه السلام، والظاهر أن المراد بحرم الحسين عليه السلام هو مثل حرم الله وحرم رسوله (صلى الله عليه وآله )وحرم أمير المؤمنين عليه السلام، كما أن عند الحسين عليه السلام  وعند قبر الحسين عليه السلام يصدقان على كل كربلاء، ولذا يقول من جاء من كربلاء: إنه جاء من عند الحسين عليه السلام  ومن عند قبر الحسين عليه السلام ، ودعوى إجمال هذين اللفظين، وأن القدر المتيقن منهما ما حول القبر الشريف، غير مسموعة بعد الصدق العرفي وبعد السياق .

 


  • المصدر : http://www.m-alshirazi.com/subject.php?id=2260
  • تاريخ إضافة الموضوع : 4 محرم الحرام 1438هـ
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14