الجواب: للصمد عدة معاني
[2]، وقد ذكرنا أكثر من عشرة منها في كتاب (بحوث في العقيدة والسلوك)
[3] وقد وردت رواية مفصلة عن الإمام الباقر (عليه السلام) حول تفسيرها نقلناها في الكتاب مع بعض الشرح لها كما وردت رواية أخرى عن الإمام الحسين (عليه السلام). أقربها أنه ما لا جوف له
[4]؛ وما لا جوف له تعبير جامع ينفي به كونه ذا جزء أو كونه في مكان أو متحيزاً وشبه ذلك.
وعلى أي فانه لا تضاد بين تلك المعاني ولا مانعة جمع بينها إما لوجود الجامع لها ولو الاعتباري أو للالتزام بكون بعضها تفسيراً وبعضها الآخر تأويلاً أو من المعاريض أو الترميز أو شبه ذلك مما فصلناه في كتاب (المعاريض والتورية) أو حتى لو فرض التنزل عن الأولين فان بعضها تفسير باللازم وشبهه، ورابعاً: ومع قطع النظر عن ذلك كله فانه لا مانعة – على المبنى المنصور – من استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد لكن لا على أن يكون كل منها تمام المراد.