• الموقع : مؤسسة التقى الثقافية .
        • القسم : دروس في التفسير والتدبر ( النجف الاشرف ) .
              • الموضوع : 132- فلسفة التفاضل التكويني: 1-2 النجاح في العوالم السابقة والاحقة 3-الدنيا حلقة في سلسلة الجزاء الالهي .

132- فلسفة التفاضل التكويني: 1-2 النجاح في العوالم السابقة والاحقة 3-الدنيا حلقة في سلسلة الجزاء الالهي

 بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين,بارئ الخلائق أجمعين,باعث الأنبياء والمرسلين,ثم الصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار المنتجبين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا,واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم إلى يوم الدين,ولاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم 
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ النور: 36 
كان الحديث حول وجه تفضيل هذه البيوت التي أذن الله أن ترفع على سائر الخلق كبيوت الأنبياء والرسل والأوصياء (صلوات الله عليهم وسلامه ) من عالم البشر, وكالمساجد من عالم الجمادات . وسر التوقف عند هذا البحث ليس لأجل الإجابة عن بعض الشبهات العقدية وحسب ,ومافي ذلك من الفائدة الفلسفية او الحكميّة او العقلية بحيث نعرف ِلمَ فضَّل الله البعض على البعض الآخر , بــــل هناك مغزى أخلاقي تربوي ايضا سنشير إليه في ضمن الجواب الثالث والرابع الآتيين ,وسنجد ان هناك فوائد تربوية وأخلاقية كبيرة جدا في عنونة هذا البحث وتحليله , وانه لِمَ فضَّل الله بعضنا على بعض ؟ وما الذي ينفعنا ذلك في تهذيب نفوسنا ؟ والسمو والرقي في سلّم المكارم والمعنويات ؟.كما أن هناك فائدة أخرى تاريخية ,فان الإنسان بطبعه يحب أن يستكشف التاريخ ويتعرف على حياة الماضين , وهذه جبّلة في كل إنسان أن يستطيع تاريخه وتاريخ الأمم الماضية وتاريخ وطنه وما جرى عليه من احتلال وغيره , ومن صعود وهبوط, او رقي ونهوض او سقوط , وماهي الأسباب والعلل في ذلك؟ . كذلك تماماً ، فطرة الانسان تدعوه لأن يعرف ماضيه الشخصي وما الذي جرى عليه وهو في صلب والده او آباءه؟ وما الذي جرى عليه وهو في أرحام الأمهات؟ وغير ذلك . 
دعوة الى سؤالنا: لم فضل الله سبحانه وتعالى بعض الناس على بعض ؟ ولم فضل الأنبياء والرسل على سائر الخلائق ؟ 
والجواب : ذكرنا عدة وجوه منها :(الاول)نظرا لنجاحهم نجاحا منقطع النظير في امتحانات العوالم السابقة .(الثاني)لعلم الله تعالى المحيط بما سيكون عليه مستقبلهم في شتى الامتحانات التي سيتعرضون لها .وقد مضى الحديث عن ذلك واعدنا ذكره للتذكير .(الثالث)إن الله سبحانه وتعالى فضل الأنبياء والمرسلين والأوصياء على سائر عباده ليس لنجاحهم المنقطع النظير في العوالم السابقة بل لنجاحهم الذي لا نظير له ولا مثيل ,في العوالم اللاحقة ايضاً , بمعنى أنه في العوالم اللاحقة - ومنها عالم الدنيا- كان أولئك المصطفون ينتقلون من نجاح الى نجاح, أي ان حياتهم في الحقيقة كانت سلسلة من النجاحات . وفي المقابل عندما تتصفح أحوال الآخرين ستجد أن حياتهم ـ الكثير منهم- هي سلسلة من الإخفاقات أوهي مزيج مركب من نجاح وفشل وصعود وهبوط وسقوط ونهوض ، او ان نجاحاتهم لم تكن بالمبهرة. ومن الطبيعي أن مقتضى الحكمة إن ينتخب من نجح في كل العوالم السابقة بما لا يضارّع ومن لايزال ينجح في كل العوالم اللاحقة بما لا شبيه له , على من ينجح أحيانا ويسقط أحيانا أخرى، او من ينجح بدرجات متوسطة .و لنختبر ذلك من انفسنا: فانك اذا أردت أن تنتخب شخصا أمينا لتجعله مسوؤلا في موقع ما خاصة اذا كان حساساً جداً, فمن الطبيعي ان تنتخبه عندما تلاحظ سجل عمله وتجده ينتقل من نجاح الى نجاح , فان ترجيح غيره عليه ممن ينجح أحيانا ويسقط أخرى، خلاف الحكمة .فكيف بمن تفوّض إليه شؤون الكون بأكمله؟ ,هذا من جهة , ومن جهة أخرى : إن كل نجاح يستدعي مثوبة ,فإذا نجح شخص في خمسة امتحانات فكل نجاح منها يستدعي مثوبة معينة ,والمحصّلة النهائية ايضا تستدعي مثوبة أخرى . وفي المقابل الشخص الذي يسقط في الامتحان الأول وينجح في الامتحانات الأخّر فان المحصّلة النهائية له هي بمستوى اخفض من ذلك الشخص الذي نجح في كل الامتحانات .وبعبارة أخرى :النتيجة تتبع مجموع المقدمات 1؛ لحصول الكسر والانكسار فيها وليس بالضرورة أخس المقدمات فقط ,وذلك لان (النتيجة تتبع أخس المقدمات) تعني ان اخس المقدمات ستكون هي العامل الأوحد المؤثر في الناتج النهائي، وليس الأمر كذلك بل يحصل كسر وانكسار في العامل الأول وهو السقوط والعامل الثاني وهو الرقي , والنتيجة تتبع مجموع المقدمات , والحاصل: ان من حصل على (100) درجة في كل من الامتحان النصف السنوي والامتحان السنوي الأخير , فلا شك أن مستواه ارفع من الذي حصل درجات اقل في الامتحان النصف السنوي وان حصل على (100) درجة في الامتحان السنوي الأخير , نعم كلاهما نجح وانتقل الى مرحلة أعلى لكن أين هذا النجاح من ذلك النجاح !! والمغزى الأخلاقي في هذه القضية : انه من الصحيح أن الله تعالى قد خلق الأنبياء والمرسلين من طينة ارفع وخلق المؤمنين من فاضل طينتهم لكن مع ذلك فانه سبحانه وتعالى ترك مساحة واسعة جدا وفرصّا جديدة للنجاح اثر النجاح، والذي يلاحظ إخفاقه في العالم السابق سيزيده ذلك – لو كان حكيماً منصفاً عاقلاً- عزيمة على أن ينجح في هذا العالم لكي يعوض عن بعض ذلك الإخفاق في عمق الزمن، وذلك يتضح بملاحظة إن طالبا في المدرسة لو قصّر في دراسته في الأشهر الأولى فان إحساسه بالتقصير, وبان الوقت يوشك أن ينقضي بسرعة سيدفعه لكي يسعى لمزيد من الدراسة والجد والاشتغال لكي يعوض عن التفريط السابق .إذاً فمن يلاحظ هذه المعادلة ويتامل فيها فانه سيشكل ذلك له باعثا جديدا لكي يقاوم هذه الشهوات التي أسقطته في عالم سابق في بعض الامتحانات لكي يرتقي ويعوّض عن بعض ما قد فاته . 
الاسم الاعظم: واليكم هذا المثال المعبر : ان الله سبحانه وتعالى فتح المجال لكل هؤلاء الطلبة الإعلام ولغيرهم إن ينالوا (الاسم الأعظم ) والقرار النهائي في لوح المحو والإثبات قابل للتغيير, فكم شخصاً ألان من الطلبة او من المؤمنين يمتلك الاسم الأعظم على وجه الكرة الأرضية ؟ ان المجال مفتوح لكن المشكلة في العبد نفسه اذ انه يخفق في هذا الامتحان او ذاك الامتحان ولو في امتحان المكروهات , فلا ينال بسبب تقصيره مرتبة الوصول الى الاسم الأعظم .ان ذلك من اوضح الشواهد على العبد: بأن الله تعالى فسح له الفرصة في هذا العالم (الدنيا) لكي ينال الدرجات العالية ويكون كما قال تعالى في القدسي : ((عبدي اطعني تكن مثلي ـ بفتح الميم ـ 2أقول للشئ كن فيكون وتقول للشئ كن فيكون )) فمع أن الله تعالى فتح للعبد آفاقا رحبة للوصول والرقي ,لكنه يأبى أن يحلق في المراتب العالية والمقامات السامية , ويستسلم لبعض الأهواء والشهوات والنوازع , ولبعض الحسد او لبعض الحقد ولبعض العجب او الغرور او الكبر فضلا عن المعاصي الناشئة من الجوارح من العين أومن الأذن او من اليد او من اللسان . لم يؤتمن على فأرة:ولنذكر لكم قضية لنتعرف على حقيقتنا بشكل واع , ولنعلم أن الإنسان لايحق له أن يعترض او يتوقع أن يكون في مقام سيد الرسل او من الأوصياء ما دام يرى نفسه غير جدير بذلك؛ لانه بسوء اختياره يفشل ويخفق في الكثير من الامتحانات مع وجود الفرص الكثيرة للسمو والتحليق , والقصة هي : أن رجلا سمع أن هناك شخصا من الأولياء في مصر قد آتاه الله الاسم الأعظم فشد إليه الرحال ولما وصل اليه , استأذنه أن يخدمه ويتعبد معه فبقي عنده سنة كاملة يخدمه ويتعبد معه ليل نهار , وبعد السنة قال هذا الخادم لذلك الولي : لي إليك حاجة فاني خدمتك لسنة كاملة ولم أرد منك جزاء ولا شكورا , غير أني اطلب منك أن تعلمني الاسم الأعظم 3, فسكت ذلك الولي ولم يجب، وبعد مدة قال لهذا الخادم لي الى ملك مصر أمانة اطلب منك أن توصلها له فدفع إليه ظرفا مغطى , فانطلق الخادم وهو يحمل ذلك الظرف وفي أثناء الطريق شعر بحركة فيه , فوسوست له نفسه أن يرى ما بداخله , فرفع الغطاء وإذا بفارة صغيرة تقفز منه وتهرب , فانزعج هذا الشخص وشعر بالاهانة واخذ يتمتم : كيف لهذا الولي ان يحملني فارة لحاكم البلاد, ولو ان الحاكم رفع الغطاء لقفزت الفارة بين يديه ,ولعله كان يقطع راسي !!فرجع مستاءاً مستشيطاً غضبا فقال للولي هل هذا جزاء خدمتي لك لحول كامل؟ ولو أني لم افتح الظرف في الطريق لكان جزائي القتل؟! فقال له الولي : اذا كنت لااستطيع أن أأتمنك على فارة , فكيف لي أن أأتمنك على الاسم الأعظم ؟! ومن لا اهلية له, قد يسيء استخدامه , اذ بمجرد أن يغيظه احد ولو كان ابنه او زوجته فانه قد يدعو عليه بذلك الاسم فيقضي عليه . 
العابد الذي أساء استخدام الاسم الأعظم :ومما يرشد الى ذلك، قضية ذلك العابد في بني إسرائيل حيث أعطي ثلاث دعوات مستجابات فعرفت زوجته بذلك فطلبت منه أن يدعو الله أن يجعلها أجمل فتاة في الكون , فقد كانت وزوجها عجوزين كبيرين , فلما دعا لها وأصبحت أجمل النساء , أصابها الزهو والغرور , فتكبرت عليه ؛لشيخوخته وهرمه , فغضب عليها, فدعا عليها أن تكون كلبا , فصارت كذلك! فلامه أولاده واجتمعوا إليه يبكون , فرق لها ولهم , فدعا لها فعادت عجوزا كما كانت أول أمرها , فذهبت الثلاث حوائج ولم يظفر بشيء ذي بال !!! لاحظوا – مثلاً- أن الله تعالى أودع هاتين العينين أمانة عندنا , لكن التلفزيون يسبب سقوط الكثيرين في امتحان التفريط بهذه الأمانة ,وهكذا اغلب الناس فان بعضهم يسقط في امتحان المنصب او المال وغير ذلك , فكيف يتوقع أن يكون قد خلق من نور او من الذهب ؟! احد العلماء ينقل عن والده المرجع (رحمهما الله ): كنت أتمشى مع والدي خروجا من الحرم الشريف او دخولا , وكان بعض الناس يقبّلون يده ,فرأيت والدي يتمتم بكلمات ,فاستمعت له جيدا , فوجدته يقول لنفسه :يافلان الناس يحسنون الظن بك والى هذه الدرجة !لكن ماهو حالك أنت ؟ ألا تقصر في خدمة مولاك ؟ ألا تستحيّ من ربك ؟ يقول هذا العالم الابن ـ وهو ايضا من المراجع ـ :فقد كان والدي في عالم والناس في عالم آخر ينظرون له بالإكبار والإجلال ــوهو كذلك 4ـ ولكنه كان مشغولاً بتهذيب نفسه . اذاً الإنسان بمقدوره أن يحلق لكنه هو يطبق أجنحته بنفسه , فكيف يطمع بالمزيد؟ او أن نجد نجاحه لم يكن بذلك المستوى فكيف يتوقع جزاء أكثر مما عمل؟ .والحديث في هذا المجال طويل , فننتقل الى الجواب الرابع : (اولاً)وهذا الجواب مغفول عنه ,لان الناس يتصورون أن الآخرة دار الجزاء والعطاء اوالعقوبة ويتصورون من الحديث القائل (اليوم عمل ولاحساب,وغدا حساب ولا عمل ) أن دار الجزاء هي الآخرة فقط، لكن الحق الذي يظهر من الروايات والذي يدل عليه الاعتبار أن الدنيا دار جزاء للعوالم السابقة ايضاً، فهي مرحلة وسط كالبرزخ، فهي نتيجة الماضي ومقدمة المستقبل ويشهد بذلك كثير من الآيات والروايات ,فالناس خلقهم الله أطوارا ,فبعض الناس من الذرية الطيبة للنبي الأكرم (صلى الله عليه واله ) وكل المسلمون يذعنون أن السيادة شرف ,وهنا يأتي السؤال :ما هو فرق العامي عن السيد ؟ ولم أعطي هذا السيد ذلك الشرف الكبير ؟ والجواب : قد يكون ذلك لنجاحه في امتحانات سابقة ولكن نقول هذا النجاح ليس نهائيا بل هو مشروط , بالاستقامة الى آخر المطاف , لذا السيد بماهو سيد له شان , وينبغي أن يكّرم كما ورد في الروايات الكثيرة ,لأنه ـ حسب هذا الجواب ـ نجح في امتحانات سابقة , وهذه الشبهة شبهة عامة : اذ لم خلق الله تعالى بعض الناس في عوائل ثرية متنعمة ؟ وبعضهم في عوائل فقيرة بائسة ؟ ولم خلق الله بعض الناس أذكياء؟ وبعضهم أغبياء؟ ومن الطبيعي أن يتقدم الذكي على الغبي! فما هو ذنب الفقير والغبي ؟ او غيرهما من البائسين ؟ والجواب : إن المذنب اخذ بذنبه في عالم سابق – حسب احدى الوجوه وان كان هنالك وجوه اخرى محتملة ايضاً سيأتي بحثها لاحقاً باذن الله تعالى- لكن مع ذلك قد فسح له المجال لكي ينجح في الامتحان من جديد في هذه الدنيا . فالدنيا دار جزاء ايضا , ولنا أدلة على ذلك من الآيات والروايات بالعشرات إن لم تكن بالمئات . والنتيجة : ان مختلف هذه الامتيازات التكوينية او الاعتبارية في هذا العالم , إحدى وجوهها ,يعود الى سلسة من النجاحات او الإخفاقات الإرادية الاختيارية في العوالم السابقة , وكانت النتيجة تابعة لذلك , ومع ذلك يبقى المجال مفتوحا ليحلق هذا او ليخفق ذاك . هذا كله من جهة، ومن جهة اخرى: فإن من أعطي الامتيازات ستكون عقوبته اشد ,فالسيد الشريف او المولود في عائلة متدينة اذا عصى فسوف يضاعف له العذاب ضعفين , أما ذلك العامي الذي ولد في عائلة بعيدة جدا عن الدين فان عقوبته ستكون اقل – كما سياتي في بحث قادم -وفي الختام نذكر هذه الرواية التي ذكرنا قسماً منها في المحاضرة السابقة : ((... قال ادم: يارب لو كنت خلقتهم على مثال واحد وقدر واحد وطبيعة واحدة وجبّلة واحدة وألوان واحدة وأعمار واحدة وأرزاق سواء, لم يبغ بعضهم على بعض ولم يكن بينهم تحاسد ولا تباغض ولا اختلاف في شئ من الأشياء...)) ووجه سؤال ادم يحتمل فيه :(اولاً)انه أراد أن يعلمنا الاجابة من خلال جواب الله سبحانه وتعالى (ثانياً)أن يكون ذلك قبل تعليم الله تعالى الأسماء لادم ( وعلم ادم الاسماء كلها) وكان جواب الله تعالى في نفس الرواية (... وبعلمي النافذ فيهم خالفت بين صورهم وأجسامهم وألوانهم وأعمارهم وأرزاقهم وطاعتهم ومعصيتهم فجعلت منهم السعيد والشقي5 والبصير والأعمى والقصير والطويل والجميل والدميم والعالم والجاهل والغني والفقير والمطيع والعاصي والصحيح والسقيم ...) 6 أما العبرة الأخلاقية فتذكرها الرواية ايضا : (... فينظر الصحيح الى الذي به العاهة فيحمدني على عافيته ,وينظر الذي به العاهة الى الصحيح فيدعوني ويسألني أن أعافيه , ويصبر على بلاءه فأثيبه جزيل عطائي ...) وللحديث تتمة. والحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين... 
 
 
الهوامش........................................................................................................
1. وهذا تعديلنا للقاعدة القائلة :النتيجة تتبع أخس او اخص المقدمات , مع أن كليهما صحيح لكن في الجملة.(منه دام ظله ) 
2. اذ ليس لله تعالى مثل ـ بكسر الميم ـ "ليس كمثله شئ " بل له مَثَل ( مَثّل نوره كمشكاة) 
3. الاسم الأعظم ليس بالتعلّم , وهو موجود في القران الكريم وفي آية الكرسي , بل في مطلعها , بل هو حقيقة أسمى من التعلم والتعليم , وأعمق من ذلك فهو ارفع مما نتوهم انه صرفاً من عالم الألفاظ , وقد نتطرق الى ذلك مستقبلا إن شاء الله تعالى .(منه دام ظله ) 
4. فان المرجع الأعلى في زمانه وهو الميرزا عبد الهادي الشيرازي (قده ) يشهد لهذا المرجع : انه عاشره سنين طويلة فلم يجده يرتكب مكروها قط !. 
5. السعادة والشقاوة بنحو المقتضي لا العلة التامة، ولذا شرط الله (البداء) كما في بعض الروايات وسياتي بيانه باذن الله تعالى. 
6. علل الشرائع ب 9 ج4 وبحار الأنوار ج5 ص523 

  • المصدر : http://www.m-alshirazi.com/subject.php?id=871
  • تاريخ إضافة الموضوع : الأربعاء 10 جمادى الثانية 1433 هـ
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28