والراي المنصور هو: ان الدولة حتى إذا كانت إسلامية ليس مالكة للأراضي، بل ان الأنفال هي للإمام وقد أباحوها لشيعتهم وقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): ((مَوْتَانُ الْأَرْضِ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ فَمَنْ أَحْيَا مِنْهَا شَيْئاً فَهُوَ لَه‏)) [3] نعم إذا أحيت الدولة أرضاً، بشروط الإحياء، كانت مالكة بناءً على القول بملك الجهة لكن شرط عدم الإجحاف بحقوق سائر الجهات والأفراد كما فصله السيد الوالد في (فقه الاقتصاد).

 

 

 

 

------------------------------------