||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 الأمانة والعدالة في الحكم ومناشئ تولد الشرعية (6)

 189- مباحث الاصول : (مبحث العام) (2)

 10- الإمام الحسين واستراتيجية هداية الناس

 423- فائدة فقهية: قضاء غسل الجمعة ليلة السبت

 45- وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) إستراتيجيات ومجالات سعة الصدر وكظم الغيظ على ضوء حياة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

 115- رسالات الله في حقول العقيدة والاخلاق والاقتصاد

 355- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (6)

 77- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)-2 ماهية وإطار العلاقة بين الدول والشعوب

 293- الفوائد الأصولية (الحكومة (3))

 192- مقاييس الاختيار الالهي : 1ـ الاتقان والاتمام في شتى مراحل الحياة



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4572

  • التصفحات : 29692790

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 9- فائدة حَكَمية عقائدية: مناشئ حكم العقل بالقبح .

9- فائدة حَكَمية عقائدية: مناشئ حكم العقل بالقبح
5 جمادى الأول 1436هـ

 

مناشىء حكم العقل بالقبح 

إن مناشئ حكم العقل بالقبح أربعة: 
 
1- القبح الذاتي بحسب اقتضاء ذات الشيء.
2- كونه مفوِّتاً لغرض المولى. 
 
3- كونه مستلزماً للضرر.
 4- كونه كفران النعمة.
وكل هذه الأربعة مجتمعة في  (اللهو) فإن العقل يدرك – أو يحكم – بقبحه ذاتاً. 
كما انه مفوِّت لغرض المولى من الخلقة، قال تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ) و(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)
واما كونه مستلزماً للضرر فلما ثبت في مباحثِ كلٍّ منها من ان الشطرنج مضر بخلايا المخ وان الغناء مضر بالأعصاب... وهكذا مما يوكل تفصيله لمحله، على أن الضرر المحتمل في المقام أخروي – إضافة للدنيوي – والأخروي أدنى ضرر منه هو أبلغ من كل ضررٍ بالغٍ واحتمال الضرر والخطر في الشؤون الخطيرة منجز، فتأمل[1]
كما ان اللهو نوع كفران نعمة إذ بدل أن يشكر الله تعالى بالقول والفعل والعبادة والخدمة والعمل الصالح ليل نهار على نعمه اللامتناهية كيف ينصرف إلى اللهو[2]؟.الأقوال في قاعدة الملازمة
 
 
=========================================
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 5 جمادى الأول 1436هـ  ||  القرّاء : 10938



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net