||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 51- فائدة منطقية: إطلاقات القضية الخارجية

 262- النهضة الاقتصادية عبر وقف رؤوس الاموال والتوازن الدقيق بين الدنيا والآخرة

 2- المحافظة على الصلوات

 225- (الدعوة الى الله تعالى) عبر منهجية الشورى وشورى الفقهاء

 144- الامام السجاد (عليه السلام) رائد النهضة الحقوقية (حقوق الانسان) بين الاهمال النظري والانتهاك العملي

 354- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (5)

 328- فائدة فقهية: حرمة الكذب الهزلي

 255- موقف الشريعة من الغنى والثروة والفقر والفاقة

 149- االعودة الى منهج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في الحياة ـ2 الضرائب وباء العصر

 39- التبليغ مقام الأنباء ومسؤولية الجميع



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4572

  • التصفحات : 30511534

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 461- فائدة أصولية: عدم بناء الشارع منظومته التشريعية على الاحتياط .

461- فائدة أصولية: عدم بناء الشارع منظومته التشريعية على الاحتياط
5 ذي الحجة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

إن من يلاحظ المنظومة التشريعية يجد أن الشارع المقدس لم يبنها على الاحتياط بحسب عالم الملاكات، وكذلك اعتماده على الحجج والأمارات التي نسبتها مع الاحتياط من وجه، يكشف لنا أن الشارع ـ وهو سيد العقلاء ـ في حُججه وأماراته الموضوعية والحكمية، لم يبنِ منظومته التشريعية على الاحتياط، أي لم يكن بناؤه على الاحتياط كأصل عام يسيرون عليه، بل كان البناء على الحجج والبينات، فنستكشف بالبرهان الإنّي أن الاحتياط متأخر رتبةً، أي بعد فَقْد الحجج، فيكون مستحباً على المشهور، وفيه تفصيل على المنصور[1].

والحاصل: أن الشارع لم يلحظ المصلحة الواقعية الملزمة في المتعلق فقط، بل يلحظ مصلحة المكلف أيضاً والتيسير عليه، فبلحاظ هذا المجموع يكون الاحتياط متأخراً رتبةً عن الحجج والأمارات.  

وبتعبير آخر: مصلحة المكلف في لحاظ الشارع قد تكون أولى من المصلحة الواقعية، فإنا إذا وجدنا في مختلف حجج الشارع أنه قد لاحظ مصلحة التسهيل ـ أي: مصلحة المكلف ـ وبنى حكمه عليها لا على الاحتياط فنستكشف أن الاحتياط عنده من حيث المجموع مرجوح إذا وقع مقابل الحجج.

وأما في عالم الامتثال، فهناك صور:  

منها صورة الاضطرار إلى بعض الأطراف، فإن العلم الإجمالي على مبنى الشيخ الآخوند غير منجز[2]، فالاضطرار إلى بعض الأطراف يوجب عدم التنجز في سائر الأطراف، أو عدم تعلق التكليف بالمرة، لأن عدم الاضطرار من قيود التكليف.

وعليه: يدور الأمر بين الاحتياط الابتدائي وبين الظن، والظن مقدم على الاحتياط الابتدائي([3]) كما فصّلناه في محله.

-----------------
([1]) يراجع التفصيل في (بحوث في الاحتياط) على موقع مؤسسة التقى.
([2]) ينظر: الآخوند الخراساني، فوائد الأصول: ج3 ص256، مؤسسة النشر الإسلامي.
([3]) لمزيد بيان وتوضيح ينظر موقع: مؤسسة التقى ، بحث الأصول لسماحة السيد مرتضى الحسيني الشيرازي، مباحث الظن، العدد (69)، الاثنين 5 رجب 1443هـ (المقرر) .

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 5 ذي الحجة 1443هـ  ||  القرّاء : 4123



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net