||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 282- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) 7 تصحيح المسار في الصراط المستقيم على حسب الغاية والفاعل والموضوع والقابل

 105- فائدة ادبية نحوية: الاحتمالان في (ال) الذهني او الذكري او الحضوري

 296- وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّه (1) تقييم منهج السباب والشتائم حسب الآيات والروايات

 76- تطوير تعريف الأصول بما يشمل أنواع الحجج

 221- الشهادة على العصر وعلى الحكومات والشعوب والتجمعات والافراد مسؤولية و وظيفة

 100- من فقه الآيات: الوجوه المحتملة في وجه الذم في قوله تعالى: (انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مقتدون)

 57- (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) الإحتقان الطائفي والحلول العقلانية

 272- مباحث الأصول: (الموضوعات المستنبطة) (2)

 81- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)-6 مناشئ تولد حق السلطة والحاكمية: 2- القهر والغلبة موقع (الجيش) في خارطة الدولة(1)

 395- فائدة أصولية: مرجحات الصدور ومرجحات المضمون



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4572

  • التصفحات : 30486262

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 149- فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة قد يراد بها افادة الشدة او الترسخ لا الكثرة والتكرر .

149- فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة قد يراد بها افادة الشدة او الترسخ لا الكثرة والتكرر
28 جمادى الآخرة 1438هـ

فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة قد يراد بها افادة الشدة او الترسخ لا الكثرة والتكرر*
إن صيغة المبالغة كـ (مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) تارة يؤتى بها لإفادة الكثرة والتكرر ـ  وهو المعهود في الأذهان ـ وأخرى يؤتى بها لإفادة الشدّة أو الترسخ، وهو ما نضيفه مستدلين عليه بالعديد من الأمثلة من أبواب شتى من أنواع صيغ المبالغة:
فمنها: (فعول) فإنه قد يأتي للكثرة كـ (أكول) وقد يأتي للشدّة كـ (خجول)،  فإنه قد يراد به شديد الخجل ـ كما لعله المنصرف منه[1]ـ كما قد يراد به كثير الخجل.
وكذلك (زهوق) فقوله تعالى: (إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً)[2] لا يراد به ظاهراً كثرة الاضمحلال والهلاك، بل يراد به قوته وتأكده وشدّته، أي: إنه شديد البطلان مضمحل تماماً؛ إذ الزهوق ـ كما فسره بعض المفسرين[3]ـ يراد به: المضمحل، الهالك، الذي لا ثبات له، الذاهب.
ومنها: (فعيل) كسميع، فإن المراد به قد يكون شديد السمع وقويّه، وقد يراد به كثير السمع، وقد أريد معاً عند إطلاقه على الله تعالى.
وكذلك الحال في (نذير) وإن كان هذا أظهر في كثرة الإنذار.
ومنها: (فَعِل) كـ (شرِه) و(حَذِر) إذ إن كلاً من أرادة الكمية والكيفية ممكن،  أي: كثير الحذر أو شديد الحذر.
ومنها: (فُعّال) كـ (كُبّار) ومنه قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّارا)[4]، فإن الأكبر من الكبير يقال له كُبَار، والأكبر من كُبَار يقال له كُبّار، مع أنه لا تعدد فيه ولا تكرر.
ومنها: (فعّال) كـ (خوّاف) إذ قد يراد به شديد الخوف وحالته النفسية، لا كثرة تكرر صدور الخوف منه.
ومنها: (فعول) كـ (ودود): المراد به شديد الودّ أو كثيره ... وهكذا.
وفي المقام: فإن قوله تعالى: (مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) قد يراد به كثير المشي بالنميمة،  وقد يراد به شديد المشي بها.
------------------------- 
 
 

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 28 جمادى الآخرة 1438هـ  ||  القرّاء : 10637



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net