||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 474- الفوائد العلمية : كلمة للشباب

 445- فائدة فقهية ـ عقائدية: شبهة تسلّل مسألة بيع الصبي الراشد من العامة

 378- فائدة فقهية: حدود التصرف في مال اليتيم

 38- من فقه الحديث: الفرق بين الاعلم والافقه في لسان الروايات

 قراءة في كتاب (نقد الهيرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة واللغة)

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 211- مباحث الاصول -الفوائد الأصولية (الدليل العقلي) (4)

 170- مباحث الأصول : (مبحث المفاهيم)

 202- مباحث الاصول - (الوضع) (9)

 469-فائدة فقهية: بعض وجوه حل التعارض في روايات جواز أمر الصبي



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4535

  • التصفحات : 28648280

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 481- فائدة فقهية: ((النهي عن الرأي والقياس)). .

481- فائدة فقهية: ((النهي عن الرأي والقياس)).
الاحد 5 شعبان 1444هــ

فائدة فقهية: ((النهي عن الرأي والقياس)).

روي في الكافي عن أبي بصير، قال: ((قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها؟ فقال: لا ، أما إنك إن أصبتَ لم تُؤجَر ، وإن أخطأتَ كَذِبْتَ على الله عز وجل))([1]).

فقوله: (ننظر فيها) أي نعمل فيها بالرأي مستقلاً عن القرآن والسنة، فهو نهي عن القياس.

قد يقال: المكلّف الذي نظر وعمل برأيه قد يصيب الواقع، فكيف لا يُؤجر؟

الجواب: لأنّ الأجر إنّما هو لإصابة حكم الله عبر طريق مخصوص قرّره الشارع للوصول إليه إما بتأسيسٍ أو بإمضاءٍ، فلو وصل إليه أحد لا من هذا الطريق فليس له استحقاق ذلك الأجر، وصاحب القياس وإن فرضنا إصابته في نفس الأمر أحياناً، فهو لا يعلم أنّه مصيب أم لا، وقد نهي عن اتخاذ هذا الطريق، فكيف يستحق الأجر؟

وعلى أي، فإنه لا يجوز له الاعتماد عليه والعمل به، فلو عمل به استحقّ العقاب بناءً على حرمة التجري، بل قد يقال إن القياس حرام ذاتاً لمفسدة سلوكية فيه، وإن طابق الواقع أحياناً، بل يكفي في الحرمة أنه كذب على الله تعالى ((قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ))([2]) بناءً على أن الكذب عدم المطابقة للمعتقَد، وعلى أي فإنه إن أصاب لا يستحقّ الأجر([3]).

 

-------------------------------------------------------
([1]) الكافي: ج1 ص56، باب البدع والرأي والمقاييس ح11.

([2]) سورة يونس: 59.

([3]) ينظر: شرح أصول الكافي، للمازندراني: ج2 ص260.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاحد 5 شعبان 1444هــ  ||  القرّاء : 4255



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net