إذا بحث النصراني أو غيره عن الحق فلم يتوصل إليه فهل يكون معذوراً؟
15 جمادى الأولى 1438هـ
السؤال: إذا بحث النصراني أو غيره عن الحق فلم يتوصل إليه فهل يكون معذوراً[1]؟
وأما إذا حصل له القطع عن قصور فهو معذور[4]، وكذا إذا جهل الحق ولم يكن له إليه طريق.
ولكن الأحكام الوضعية كالنجاسة وعدم كونه وارثاً - جارية عليه في الدنيا[5]، وهناك من العلماء من رأى أنه لا يوجد قاصر في الأمور العقائدية الحقة[6]؛ لأنها أمور فطرية فلا يكون جاهلاً بها عن قصور[7] نعم يوجد القاصر في غير الفطريات ولكن الظاهر بل الذي يدل عليه الوجدان تحقق القصور حتى في الفطريات لقصور في القابلية كالبلاهة أو لأجل مانع عرضي ككثرة الشبهات التي لم يكن له في حدوثها مدخل.
هذا كله وهناك مسائل أخرى وهي حكم المقلد المحق في أصول الدين المطابق اعتقاده للواقع لكنه لم يكن عن اجتهاد، فهل هو مجزٍ؟ وهل هو مؤمن؟ الأقوال في ذلك ستة بل أكثر وقد فصلنا الحديث عن ذلك في كتاب فقه الاجتهاد في أصول الدين فليراجع[8].
------------------------------------------------------
15 جمادى الأولى 1438هـ
السؤال: إذا بحث النصراني أو غيره عن الحق فلم يتوصل إليه فهل يكون معذوراً[1]؟
وأما إذا حصل له القطع عن قصور فهو معذور[4]، وكذا إذا جهل الحق ولم يكن له إليه طريق.
ولكن الأحكام الوضعية كالنجاسة وعدم كونه وارثاً - جارية عليه في الدنيا[5]، وهناك من العلماء من رأى أنه لا يوجد قاصر في الأمور العقائدية الحقة[6]؛ لأنها أمور فطرية فلا يكون جاهلاً بها عن قصور[7] نعم يوجد القاصر في غير الفطريات ولكن الظاهر بل الذي يدل عليه الوجدان تحقق القصور حتى في الفطريات لقصور في القابلية كالبلاهة أو لأجل مانع عرضي ككثرة الشبهات التي لم يكن له في حدوثها مدخل.
هذا كله وهناك مسائل أخرى وهي حكم المقلد المحق في أصول الدين المطابق اعتقاده للواقع لكنه لم يكن عن اجتهاد، فهل هو مجزٍ؟ وهل هو مؤمن؟ الأقوال في ذلك ستة بل أكثر وقد فصلنا الحديث عن ذلك في كتاب فقه الاجتهاد في أصول الدين فليراجع[8].
------------------------------------------------------