||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 347- ان الانسان لفي خسر (5) محاكمة النظرية الميكافيللية والكبريات المخادِعة

 361- (هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (10) المنطق الضبابي وتفسير القرآن الكريم

 296- الفوائد الأصولية (الحكومة (6))

 386- فائدة أصولية: هل الأصل وحدة المطلوب أو تعدده؟

 470-فائدة فقهية: رأي السيد الوالد في تغريم الغاصب

 227- منهجية المشاهد التصويرية والادب التصويري في الدعوة الى الله تعالى

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (12)

 155- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (2): علم الدراية- علم الرجال- مواقع الاجماع- علم الاصول

 381- فائدة أصولية: عدم حجية الظن على المشهور

 الإمام زين العابدين (عليه السلام) إمام المسلمين ورائد الحقوقيين



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 94

  • المواضيع : 4581

  • التصفحات : 31886780

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 417- فائدة أصولية: تخيير المجتهد بين العمل برأيه أو تقليد المساوي له في العلم .

417- فائدة أصولية: تخيير المجتهد بين العمل برأيه أو تقليد المساوي له في العلم
25 رجب 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

العامي غير مخيّر بين العمل برأيه هو أو أن يقلد عامياً آخر وبين أن يقلد المجتهد، فعليه أن يقلد المجتهد إن لم يحسن الاحتياط، كما لا يكون مخيّراً بين تقليد الطبيب أو أن يعمل برأيه أو برأي غير الطبيب في مجال الطب،  

أما المجتهد، فلا يبعد أن يكون مخيراً بين أن يعمل برأيه، أو يقلد مجتهداً آخر مساوٍ له في العلم، إذ كلاهما حجة على سبيل البدل، لشمول أدلة الحجية لهما بوِزان واحد، إذ الشارع قال: (لِيَتَفَقَّهُوا)[1]، وكلاهما متفقه، فالدليل يشملهما معاً بنحو القضية الحقيقية.

بعبارة أخرى: الشارع قال: استظهار المجتهد حجة، وهو ينطبق على استظهار المجتهد نفسه، وعلى استظهار المجتهد الآخر، وهذا التخيير تسهيل من الشارع، إذ لا يلزم على المجتهد أن يعمل بآرائه تعييناً، بل يمكنه أن يعمل برأي غيره من المجتهدين المساويين له في العلم.

وهذا الكلام في المجتهدَين المتساويين في العلم، فإن أدلة الحجية تشملهما، وعلى هذا فإنه يمكن حينئذ أن يكتب المجتهد في رسالته العملية رأيه أو رأي المجتهد الآخر المساوي له في العلم، أو يكتب رأي المشهور، وتفصيل الاستدلال والأخذ والرد تجده في بحث الأصول، مباحث الظن، وفي كتاب (التقليد في مبادئ الاستنباط).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] سورة التوبة: الآية 122.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 25 رجب 1443هـ  ||  القرّاء : 4834



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net