||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 95- فائدة عقائدية: القوى الست والطرق الاربعة لكشف الحقائق

 مقومات نجاح المبلغ

 44- فائدة علمية منهجية: الحفاظ على التراث الاصطلاحي للفقه والاصول والكلام

 443- فائدة فقهية: تحديد أرش الجروح

 حجية مراسيل الثقات المعتمدة - الصدوق و الطوسي نموذجاً -

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 147- بحث فقهي: تلخيص وموجز الأدلة الدالة على حرمة مطلق اللهو وعمدة الإشكالات عليها

 فقه التعاون على البر والتقوى

 226- الدعوة الى الله تعالى عبر الادب التصويري والمشاهد التجسيدية

 16- بحث رجالي: مصادر متعددة لرفع حال الراوي المهمل



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23712512

  • التاريخ : 29/03/2024 - 15:09

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 439- فائدة فقهية: اعتبار الرضا في دخول البيوت والصلاة فيها .

439- فائدة فقهية: اعتبار الرضا في دخول البيوت والصلاة فيها
26 شعبان 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

دخول الضيف إلى بعض البرانيات من دون إذن أصحابها، لا يجوز إلا مع القطع برضا المالك،  

يقول الفقهاء : إن إحراز رضا المالك بدخول الدار كافٍ في جواز دخولها، ولا يحتاج في جواز الدخول إلى تصريح لفظي وإنشاء لفظي من قبل المالك.  

نعم، من استثنته آية (الأكل) لا يحتاج إلى العلم بالرضا، ويجوز الأكل والدخول أيضاً من دون إذن استناداً إلى أصالة الرضا، ويكفي فيه عدم الحجة على المنع، وفي بعض الروايات أن له أن يأكل قدر حاجته من غير إذن، فتأمل.

أما من دخل داراً من دون إحراز رضا المالك، فبالنسبة إلى الصلاة: إن كان جاهلاً بالغصبية موضوعاً فلا مشكلة، وكذلك إن كان غافلاً، وأما إن كان ناسياً فوجهان.

وأما إذا كان جاهلاً به حكماً ـ أي: لا يعلم أن الغصب حرام ـ كما هو مفروض مسألتنا، فلا تبطل إلاّ إذا كان عالماً عامداً، وقد يفرق بين الجاهل القاصر، والجاهل المقصر، فإذا كان مقصرًا فقد يقال ببطلان صلاته، وإذا كان قاصرًا فلا، وقيل بعدم البطلان فيهما.

والسيد العم (دام ظله) يلحق المقصِّر بالقاصر في بعض الصور، فكما أن الجاهل القاصر مرفوع عنه الحكم فكذا المقصر، كمن يترك قراءة فاتحة الكتاب في فرائضه جهلاً بالحكم مدة من الزمان، فالبعض فصَّل وقال: إن كان الجهل بالحكم عن تقصير فالجهل هنا كالعمد، وبالتالي يحكم بوجوب القضاء، وأما إن كان قاصراً، فصلاته صحيحة.

أما السيد العم فقد ألحق في بعض الصور المقصِّر بالقاصر؛ لأنه بالفعل الآن جاهل، فبالفعل ليس عامداً، وإن كان مقصراً في المقدمات فإنه يستحق العقوبة على ذلك، لأن ما بالاختيار لا ينافي الاختيار، لا أن عمله يبطل.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 26 شعبان 1443هـ  ||  القرّاء : 2653



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net