||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 277- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) 2 الصراط المستقيم في تحديات الحياة ومستجدات الحوادث

 201- مباحث الاصول - (الوضع) (8)

 391- فائدة أصولية: ظاهرة نقل الإجماع والشهرة عند بعض الفقهاء

 407- فائدة أصولية: تأثير أحد المتضايفين على الآخر في التضييق والتوسيع

 363- الفوائد الاصولية: الصحيح والأعم (6)

 33- فائدة ادبية نحوية: الإضافة وأنواعها، وأثرها في الاستدلال

 373-(هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (22) التعارض بين العقل والنقل في تفسير القرآن الكريم

 445- فائدة فقهية ـ عقائدية: شبهة تسلّل مسألة بيع الصبي الراشد من العامة

 57- (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) الإحتقان الطائفي والحلول العقلانية

 67- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )-1 نقد الهرمونطيقا ونسبية المعرفة



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 94

  • المواضيع : 4581

  • التصفحات : 31910732

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 473-فائدة تفسيرية: من معاني كلمات الله .

473-فائدة تفسيرية: من معاني كلمات الله
17محرم 1444هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في قوله تعالى: ((قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)) ([1]).

أي: لو زدتم البحر أضعافاً مضاعفةً، وجعلت حِبرًا لكتابة كلمات الله تعالى، فإنه لا يسع كلمات الله تعالى.

أما تفسير هذه الكلمات، فإن الأعيان الخارجية يمكن أن يطلق عليها كلها كلمات الله تعالى، كما ورد في شأن النبي عيسى (عليه السلام): ((إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ)) ([2]).

وبتعبير آخر: عالم الإثبات الذي بأيدينا لا يمكن أن يحيط بعالم الثبوت، فكلمات الله تعالى هي عالم الثبوت والأعيان الخارجية، وعالم الثبوت هي كتابتها وإثباتها؛ لأن مخلوقات الله تعالى غير متناهية.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 17محرم 1444هـ  ||  القرّاء : 4286



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net