||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 385- فائدة فقهية: حكم تصرف الصبي بأمواله بإذن وليه

 358- (هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (7) ضوابط التأويل: الإحاطة العلمية والمرجعية السماوية

 396- فائدة كلاميّة: وجوه حل التنافي بين كون الإنسان مغفورًا له وبين تسليط العذاب عليه

 192- مباحث الاصول : (مبحث العام) (5)

 188- حقوق المسلمين في رسالة الامام زين العابدين (عليه السلام )

 281- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) 6 الهداية القلبية الشهودية، بعد الهداية العقلية العلمية

 323- من فقه الحديث الشريف: الكذب يهدي الى الفجور

 82- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)-7 مناشئ تولد حق السلطة والحاكمية موقع (الجيش) في خارطة الدولة (2)

 213- تجليات الرحمة الالـهية في اسماء الله الحسنى وفي الشفاعة والبداء وفي وجود الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 167- احياء (شهر الغدير)



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23953723

  • التاريخ : 18/04/2024 - 20:02

 
 
  • القسم : المؤلفات .

        • الموضوع : نسبية النصوص والمعرفة (الممكن والممتنع) .

نسبية النصوص والمعرفة (الممكن والممتنع)
1433 هـ

 لتحميل الكتاب بصيغة epub

 

 

مما لا شك فيه أن طرق الوصول إلى الحقائق ـ وهي الهدف الأوحد للفكر الإنساني عبر التاريخ ـ تباينت وفق معطيات الفكر البشري فتنوعت السبل وتفاوتت فشكلت تغايراً تعَّمق عبر الزمن فحدا بكل مفكر أبدع طريقاً أو عبّد سبيلاً تسفيه فكر الآخرين وتخطئة منحاهم الفكري، في وقت اتخذ قوم شرعة معوجة قادتهم إلى الضلال فأنكروا البديهيات والوجودات الخارجية، وآخرين أسسوا منهاجا فكرياً بغية الوصول إلى المعارف والحقائق قاطعين انه الحق إلى أن كشف الواقع زيف ادعائهم وخطأ مسيرهم، وغيرهم كانت لهم سبلهم المختلفة وهكذا ولدت الصراعات الفكرية فما من عصر إلا ويطغى على ساحته فكرٌ اعتقد مؤسسوه انه الحق ومعتنقوه انه الصواب، فتشكلت وفق ذلك العصور الفلسفية التي تميز كل منها بطرق معرفة خاص تأسس على ركام من سبقه معتبر من أخطائه ومضيف إلى تجاربه تجارب من تقدم عليه، ولا يخفى ان بعضها اثَّر كثيراً في الفكر البشري العام وكانت له معطياته التي صبغت الحضارة الحديثة بخاصتها.

وعليه تعددت المناهج المعرفية وتنوعت ـ ولا نستطيع في هذه العجالة الإشارة إليها جميعاً ـ فسنقصر الحديث حول مذهب الفينومينولوجيا أو الظواهرية، لما له من مساس مباشر حول كتابنا، وهو مذهب أسس على يد إدموند هوسرل 1859ـ 1938م والذي عارض بمذهبه هذا المذهب الطبيعي الذي ساد أوربا في نهايات القرن التاسع عشر والقائم على أساس الشعور المجرد المحض، وقد افترض ضرورة تعطيل الواقع الطبيعي لإعادة الوعي في الذات الإنسانية التي غُيبت في الطبيعة، والقائم على ارتكاز التفريق بين ماهو نسبي وما هو مطلق أي خارج عن حدود التجربة وبالتالي خارج عن حدود المعرفة، في حين ان النسبي خلافه وعليه فالمعرفة خلاصة التجارب الإنسانية في أبعادها المختلفة.

وقد هيمن هذا النوع من الفكر حتى شمل بعض المفكرين الإسلاميين الذين حاولوا فهم النصوص الشرعية عبر هذا النهج وهو أسلوب خطر أدى إلى الانحراف عن الهدف الأسمى المنشود من النصوص الشرعية المتمثل في الهداية إلى الحق، الأمر الذي حدا بسماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي دامت توفيقاته إلى بحث هذا المنهج ونقده في محاضرات ألقيت في جوار عقيلة الطالبين السيدة زينب الكبرى عليها السلام في الشام قام بعض الفضلاء من تلامذته بتقريرها وإصدارها تحت عنوان «نسبية النصوص والمعرفة..الممكن والممتنع».

قال سماحته في معرض بيان الأسباب الموجبة للشروع في البحث: «الحديث حول (نسبية المعرفة) بشكل عام أو الهرمنيوطيقيا كفلسفة تؤدي إلى النسبية بشكل خاص، أصبح من المباحث التي تحظى بحضور واضح في بعض الأوساط الإسلامية، بخاصة عند المتأثرين بالفلسفة الغربية الذين بدأوا يقرعون أسماع الخلق بهذه البحوث متصورين أنهم أتوا بما يحقق فهماً إسلامياً حديثاً، مما يضطرنا للوقوف على هذه البحوث وتقييمها شرعياً، بحيث يشمل خطابنا كلاً من المسلم المتدين وغيره من أصحاب التوجهات الغربية، فنحتج على المتدين ونستدل له بما هو ضروري من الدين مثل قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) الفاتحة:6 والذي يقطع الطريق كما سنبين على القول بالنسبية، ونستدل لغيره بما هو ضروري من العقل، بحيث نجمع كلا النمطين من الاستدلال، إضافة إلى الوجدان والفطرة اللذين يدلان على ذلك أيضاً».

مع الكتاب:

الكتاب من الناحية الشكلية والفنية ابتدأ بتقديم بقلم احد محققيه وهو فضيلة الشيخ معتصم سيد احمد في صفحات سبع ـ من ص9الى ص16ـ كانت بمثابة تمهيد للبحث تعرض من خلاله بوجازة إلى التطور الفكري في نظرية المعرفة مركزاً في البحث حول مذهب الفينومينولوجيا أو الظواهرية متحدثاً قبل ذلك حول مذهب المثالية الذاتية ـ وهو مذهب أسسه إيمانويل كانط في القرن الثامن عشر الميلادي وهو المصدر للفكر الكانتي الذي ساد الواقع الأوربي يومها ـ ليصل بعد ذلك الى نقطة البحث وهي التأسيس الفلسفي للنسبية مبينا بعد ذلك وجه الحاجة إلى هكذا بحث.

الكتاب يقع في فصول سبعة: الأول وقد خصصه الباحث لـ«المعرفة بين إدراك الواقع والنسبية المطلقة» فيبحث في أول موضوع وهو حول قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) الفاتحة:6، منطلقا منها إلى موضوع البحث مبيناً وحاصراً لمعاني مصطلح النسبية وما يتعلق بها وهو أمر من الناحية الفنية والمنطقية صحيح جداً لما يتضمن من الوضوح والتركيز صميم البحث دون استطراد مخل به في وقت ان المتلقي يكون قد توجه إلى الموضوع المبحوث كاملاً.

وعليه فيبحث سماحته في أربع احتمالات تكون كأقسام يمكن أن ترد فيها النسبية هي: النسبية الحقيقية، ونسبية المعرفة، ونسبية الكواشف والجسور والنواقل التي تربط عالم الوجود العيني بالوجود الذهني، والنسبية المطلقة.

ومن ثم يتعرض الى المقصود من النسبية قائلاً: «المقصود من النسبية هو احد المعاني التالية أو اثنين منها، أو كلها: 1ـ صوابية معتقدات الجميع: المعنى الأول للنسبية هو التنكر للحقيقة الموضوعية، بحيث تدور المعرفة مدار الفهم الذي يتحقق لدى كل واحد من الناس. 2ـ صوابية معتقدات الفرد المتناقضة: وهو ان ما يعتقد به الشخص هو ما يمثل الحقيقة مع قطع النظر عن الآخرين، وهنا تكون المعرفة حالة شخصية.

3ـ لا مقولة مشتركة عالمية: والنسبية تعني هنا لا وجود لمقولة مشتركة عامة بين الجميع، فلا وجود لمعرفة تمثل قاسماً مشتركاً بين الخليقة».

وبعد إن أورد هذه المعاني مفصلاً قال سماحته: «سوف نخص هذه المعاني الثلاثة للنسبية بالبحث إضافة إلى المعاني الأساسية الثلاثة الأولى». وخلاصة الأمر ان الباحث اعتمد على المفاهيم المستنبطة من قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) لإبطال أسس بنيان النظريات الثلاثة المتقدمة، ليخصص البحث في الفصل الثاني للحديث حول الحقول التي أثارتها النسبية، فيتضمن البحث أبعاد وتفاصيل وتسليط للضوء على بعض المفاصل المهمة التي تضيء الطريق عن الحقيقة من خلال الاستعانة بأدلة عقلية وشواهد عقلائية إضافة إلى البناء على ما استنبطه من الآية الكريمة: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ).

من عناوين الكتاب:

الفصل الأول: المعرفة بين إدراك الواقع والنسبية المطلقة – اهدنا الصراط المستقيم

(النسبية) ..دلالة الكلمة ومواردها، نسبية الحقيقة أو المعرفة أو اللغة، معاني كلمة النسبية، 1. صوابية معتقدات الجميع، 2. صوابية معتقدات الفرد المتناقضة، 3. لا مقولة مشتركة عالمية، الصراط المستقيم .. ونسبية المعرفة، الصراط المستقيم في عالم الواقع، الصراط المستقيم في عالم المعرفة، الصراط المستقيم في عالم اللغة والكواشف، هل الحقيقة نسبية؟، هل الحركة أمر نسبي.

الفصل الثاني: معاني النسبية وإجابات عامة

العلم والمعرفة، معاني النسبية، 1. المعرفة الناقصة، المعرفة الكاملة بين الإمكان والوقوع، هل الاستقراء يثبت عدم الوقوع؟، 2. تغير المعرفة بتغير الزمن والظروف، 3. لا توجد حقيقة واحدة معرفية، 4. ظنية العلوم والمعارف، 5. لا معرفة مجمع عليها، إجابات، أ: الاستدلال بعلمي الحساب والهندسة، ب: الاستدلال على المؤثر بآثاره، ج: الأولويات والفطريات، د: المستقلات العقلية، هـ: بين القرآن ووثيقة حقوق الإنسان، 1. الصراط المستقيم يشمل (المعتقدات)، هل يعقل صدور حديث أصحابي كالنجوم؟!، 2: ويشمل (الملكات الفاضلة)، هل الخليفة يتجسس، القصة الأولى، 3. ويشمل خطرات القلوب، دليل ضعيف لمنكري كسر الضلع وأجوبة ستة.

الفصل الثالث: النصوص والمناهج والأديان

نسبية النصوص، ماذا يقول فلاسفة الهرمنيوطيقا، 1. لا يوجد نص موضوعي محايد، لولا أن رأى برهان ربه، 2. لا توجد منهجية توصلك للحقيقة، لا إكراه في الدين ومنهج كشف المراد، 3. الخلفيات الفكرية والنفسية والعادات هي التي تشكل النص، أمثلة من الواقع، 4. دين كل أحد هو فهمه للدين، مناقشة وردود، 1. النظرية تنقض نفسها بنفسها، 2. النظرية تحطم البنى الاجتماعية، 1. إلغاء المدارس والامتحانات، 2. إغلاق الشركات والمؤسسات، 3. عبثية كل الاتفاقيات الدولية، الإسلام هو (المصدر) أو (مصدر) التشريع، لا نبيّ بعدي!، 4. هدم المجتمع ونسف القوانين.

الفصل الرابع: المعرفة بين اليقين والظن

المعارف بأجمعها لا تفيد قطعاً، 1ـ2: الجواب الصغروي والكبروي، القاعدة تنقض نفسها بنفسها، الأنواع الستة للقطعيات، اليقينيات في العلوم الاجتماعية، أ: وتلك الأيام نداولها بين الناس، ب: الخير والشر في الإنسان، ج: إن الإنسان ليطغى، د: قانون العرض والطلب، 3. الجواب بدراسة لوازم الكبرى، 1. الحجية بمعنى الكاشفية، 2. الحجية بمعنى لزوم الإتباع، 3. الحجية بمعنى استحقاق العقاب، 4. اختلاف طبائع العلوم، 5. الكمال بين الظن واليقين، شواهد من عالم التكوين، أ: الطفل، ب: المرأة، ج: الغضروف، د: الامتحانات، هـ: الموت، و: البداء، ز: المحكم والمتشابه، (الثمانية) بأجمعها صراط مستقيم، طريق نجاة النسبيين: الصراط المستقيم، الاستدلال بسياق الحمد.

الفصل الخامس: حجية الظنون النوعية ونسبية الأديان

ضوابط عامة للمعرفة الظنية، قضايا قطعية في العلوم الإنسانية، هل كل الظنون حجة؟، هل فهم كل أحد للشريعة هو دينه؟، الظن من الشعوذة!، الظن المنهجي في العلم الحديث، (الشيء لذاته) و(الشيء كما يبدو لي)، مقولة (الشيء لذاته) في الميزان، الزلزال ونوافذ الحقيقة، الطب ومنافذ الحقيقة، مقولة: دين كل أحد هو عين فهمه للشريعة!، هل الاقتناع بالخرافات يحولها إلى حقيقة؟، وهل هي حرب على القرآن؟، معادلة القوة والضعف.

الفصل السادس: تقييم نظرية (كانط) في النسبية المعرفية

كانط والنسبية الذاتية، 1. (النومن) و(الفنومن)، 2. لكل شخص إدراك معين، 3. لا ندرك إلا الظاهر، 4. الباطن علة الظاهر، 5. إدراكنا للحقيقة متلون، تقييم كلمات كانط، 1. الأجوبة النقضية، يخالفها صريح الوجدان، 2. نظرية كانط تحطم السلم الأهلي، 3. هنالك حقائق عصبية على التلون، شواهد وأمثلة، 4. وجود وتوفر (المرجعيات المعرفية)، أ: المرايا المحدبة والمقعرة، ب: الخطان المتوازيان، أنواع المرجعيات، والمرجعيات على قسمين، ظلمنا أنفسنا فحرمنا مرجعية ولي الله (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وقفة تدبر قرآنية، الهداية بنحو العلة المحدثة والمبقية، موقف المؤمن في مواجهة الامتحان، هل (الإسطرلاب) طريق؟ أم تهذيب النفس؟

الفصل السابع: (الشيء في ذاته) و(الشيء كما يبدو لي)

(1) الحقائق من العلوم الإنسانية عصية على التلوين، أ: الإنسان اجتماعي بالطبع، ب:قيمة كل امرئ ما يحسنه، ج: البخل عار والجبن منقصة، د: الفقر يخرس البطن، هـ: والمقل غريب في بلدته، و: الكرامة الاقتصادية توجب الكرامة الاجتماعية، ز: نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر، (2) البرهان الإني يكذب الدعوى، أ: قوانين عالم الطبيعة والفيزياء، ب: قوانين علم النفس، (3) المرشحات والمصافي والمرجعيات في الكون والإنسان، مرجعيات أخرى، الفرق الجوهري بين الأصل والتفاصيل، مرجعية برهان (الحاجة) كدليل على تجرد الله تعالى، حوار العلماء يكشف عن وجود مرجعيات، قانون باريتو في الاقتصاد، مرجعية قواعد المنطق، (4) الخلط بين القواعد والحدود والأصول والفروع، (5) الذهن إما يؤكد أو يزيف، بين الطفل والمعرفة، (6) البرهان اللمي، قصة بهلول الحكيم.

 عدد الصفحات: 200

الحجم: وزيري 17×24

الطبعة:  الأولى 1433 هـ /2012 م .

الناشر: دار المحجَّة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت ـ لبنان.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 1433 هـ  ||  القرّاء : 14743



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net