||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 Reviewing Hermeneutic. Relativity of Truth, Knowledge & Texts 5

 464- فائدة رجالية: ضابطة ترجيح الروايات عند تعارض الكثرة مع الاعتبار السندي

 370- فائدة فقهية: معاملات الصبي

 114- فائدة قرآنية: تعدد شان نزول الآيات القرآنية

 363- الفوائد الاصولية: الصحيح والأعم (6)

 256- إطلاقات (الفقر) وأنواعه، وهل هو قمة الكمال أو مجمع الرذائل؟

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (15)

 338- فائدة أصولية: أنواع الأحكام بلحاظ أنحاء تعلق متعلقاتها بها

 129- الاذن الالهي التكويني في اصطفاء اهل البيت(ع) ، وهل الامامة بالاكتساب؟

 194- الظلم التكويني والتشريعي على مستوى علم الكلام وعلم الاجتماع



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4535

  • التصفحات : 28467991

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : النقاش العلمي .

        • الموضوع : في قوله تعالى : ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ) ما هو المقصود من العرش هنا ؟ .

في قوله تعالى : ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ) ما هو المقصود من العرش هنا ؟
29 محرم الحرام 1438هـ

السؤال: في قوله تعالى : ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ) [1] ما هو المقصود من العرش هنا ؟ 

الجواب: إن العرش له عدة معان وإطلاقات ، والظاهر المراد به هنا القدرة الإلهية [2] ، وهو 
مركز سلطة الله تعالى [3] أو علمه المتجلي في مثلما اللحو المحفوظ والعرش حامل له أو هو هو بوجهٍ فتأمل، ولعل له نوعاً من التجسد - وإن لم يكن مادياً كما  لو كان من قبيل القالب المثالي -  ولعله يشير له قوله تعالى : (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ) والله العالم.  
 
 
 
 
--------------------------------------------------
[2] ولعل هذا المعنى قد أشارت له روايات ، منها : ما رواه  في الكافي : ج1 ص132 :  عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فاستأذنته فأذن لي ، فدخل فسأله عن الحلال والحرام ،  ثم قال له : أفتقر أن الله محمول؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام) :كل محمول مفعول به مضاف إلى غيره محتاج ، والمحمول اسم نقص في اللفظ والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة،  وكذلك قول القائل : فوق وتحت وأعلى وأسفل ،  وقد قال الله :  ( وله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) ولم يقل في كتبه ، إنه المحمول بل قال : إنه الحامل في البر والبحر والممسك السماوات والأرض أن تزولا والمحمول ما سوى الله ولم يسمع أحد آمن بالله وعظمته قط قال في دعائه : يا محمول . قال أبو قرة ، فإنه قال : (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)   وقال : (الذين يحملون العرش) ؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام) : العرش ليس هو الله  ، والعرش اسم علم وقدرة ، وعرش فيه كل شيء ، ثم أضاف الحمل إلى غيره : خلق من خلقه  ، لأنه استعبد خلقه بحمل عرشه وهم حملة علمه ،  وخلقا يسبحون حول عرشه وهم يعملون بعلمه وملائكة يكتبون أعمال عباده ؟ واستعبد أهل الأرض بالطواف حول بيته ، والله على العرش استوى كما قال ،   والعرش ومن يحمله ومن حول العرش والله الحامل لهم ، الحافظ لهم ، الممسك القائم على كل نفس وفوق كل شئ وعلى كل شئ ولا يقال : محمول ولا أسفل ، قولا مفردا  لا يوصل بشيء فيفسد اللفظ والمعنى . قال أبو قرة : فتكذب بالرواية التي جاءت أن الله إذا غضب إنما يعرف غضبه أن الملائكة الذين يحملون العرش يجدون ثقله على كواهلهم ، فيخرون سجدا ، فإذا ذهب الغضب خف ورجعوا إلى مواقفهم ؟ فقال : أبو الحسن (عليه السلام) : أخبرني عن الله تبارك وتعالى منذ لعن إبليس إلى يومك هذا هو غضبان عليه ، فمتى رضي ؟ وهو في صفتك  لم يزل غضبان عليه وعلى أوليائه وعلى أتباعه كيف تجترئ أن تصف ربك بالتغيير من حال إلى حال وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين ؟ ! سبحانه وتعالى ، لم يزل مع الزائلين ،  ولم يتغير مع المتغيرين ، ولم يتبدل مع المتبدلين ، ومن دونه يده وتدبيره ، وكلهم إليه محتاج وهو غني عمن سواه .
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 29 محرم الحرام 1438هـ  ||  القرّاء : 3691



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net