||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 338- فائدة أصولية: أنواع الأحكام بلحاظ أنحاء تعلق متعلقاتها بها

 44- (وكونوا مع الصادقين)7 لماذا لم يذكر اسم الإمام علي عليه السلام في القرآن الكريم؟ -الجواب السابع عشر- إسم الإمام علي عليه السلام مذكور في القرآن الكريم

 42- (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) إعمار (سامراء والبقيع) من علامات التقوى ومن الواجبات الشرعية

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (9)

 277- بحث لغوي وتفسيري عن معنى الزور

 25- فائدة فقهية: اذا كان تكرار الفعل موجبا للحرمان من الجنة فأصله حرام

 11- فائدة عقائدية اصولية: الاقوال في الملازمة بين حكم العقل والشرع

 349- فائدة أصولية برهان الغرض من أدلة جواز الاحتياط.

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (19)

 408- فائدة فقهية: حدود تصرفات المولى



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 94

  • المواضيع : 4622

  • التصفحات : 32854436

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 456- فائدة كلامية وأصولية: ذاتية حجية العقل .

456- فائدة كلامية وأصولية: ذاتية حجية العقل
23 ذي القعدة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

أصل الحجج هو العقل، وقد ورد في الخبر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ، ثُمَّ قَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ، وَلَا أَكْمَلْتُكَ إِلَّا فِيمَنْ أُحِبُّ، أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ، وَإِيَّاكَ أَنْهَى وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ، وَإِيَّاكَ أُثِيبُ)([1]).

فبالعقل نكتشف مثلاً أن الله هو الخالق، وأنه واحد أحد، وأن هذا نبي بدليل المعجزة، وأن الله تعالى قد أرسله، وإلا لما أجرى المعجز على يديه.

وحكم العقل لا يحتاج إلى إمضاء من النبي؛ لأن الله تعالى جعل العقل بنفسه حجة، بينما نبوة النبي تحتاج إلى حكم العقل بأنه من قبل الله تعالى، فتثبيت أصل النبوات إنما هو بالعقل عن طريق المعجزة وما أشبه.

-----------------
[1] الكافي: ج1 ص10.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 23 ذي القعدة 1443هـ  ||  القرّاء : 4862



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net