||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 320- (خلق لكم ما في الأرض جميعاً) 8 البطالة المقنعة

 263- مباحث الاصول: بحث الحجج (حجية الشهرة) (5)

 465- فائدة فقهية تفسيرية: تبعيّة الحرمة لصدق عنوان المنكر

 350- الفوائد الاصولية: بجث الترتب (1)

 182- مباحث الاصول: (المستقلات العقلية) (4)

 409- فائدة فقهية: خيار الغبن وموارده

 390- فائدة أصولية: انقلاب النسبة

 186- تحديد الاولويات حسب العوائد والفوائد وقانون القلة الفاعلة والكثرة العادية

 4- المعاني الشمولية لحج بيت الله

 247- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (5)



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4538

  • التصفحات : 28919808

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 381- فائدة أصولية: عدم حجية الظن على المشهور .

381- فائدة أصولية: عدم حجية الظن على المشهور
8 جمادى الآخرة 1443هـ

1: إن الحكم الظاهري قد يكون حكماً قطعياً غير ظني إذا كان مستنده قطعياً، كخبر الثقة، فظنية الطريق لا تنافي قطعية الحكم، بيد أن الكلام فيما هو الظني الذي يكون مستنده ظنياً، أي الظن الذي لم يقم على اعتباره دليل قطعي، فهو الذي لا يغني من الحق شيئاً، كما يشير إليه قوله تعالى: (إنَّ الظنَّ لا يُغْنِي مِنَ الَحقِّ شَيْئًا)؛ إذ لا حكمَ ظاهريًّا ولا حكم واقعياً، فالظن لا يوصل إلى الواقع، ولا يولِّد حكمًـا ظاهريًّا لأنه لا دليل على حجيته  بناء على رأي المشهور.
2: قوله تعالى: (وإنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الـحَقِّ شَيْئًا)، اللام في (الظن)، يحتمل فيها وجهان:
الأول: أن تكون للعهد، فيحمل على الظن في الأمور الاعتقادية، لسبق الآية الكريمة بقوله تعالى: (وَما يَتَّبِعُ أَكْثَـرُهُمْ إلّا ظَنًّا)، فيكون المنهي عنه ليس مطلق الظن، بل الظن المعهود في الأمور الاعتقادية.
الثاني: أن تكون اللام للجنس، والظن المراد بالآية هو جنس الظن، أو الظن بمختلف أنواعه، فلا يختص بالظن في المسائل الاعتقادية إلا بقرينة.
والنكتة في ذلك: أن المورد لا يخصص الوارد، أي: ليست العبرة بقصد السائل، ولا بسياق الآية، بل هي في عموم الجواب، فإنّ سؤال السائل في مورد خاص لا يقيّد جواب الإمام (عليه السلام)، كما أنّ السياق لا يخصّص الآية، فالآية الشريفة تقول: (وما يَتَّبِعُ أَكْثَـرُهُمْ إلّا ظَنًّا وَإنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الـحَقِّ شَيْئًا)، فعلينا بعموم الوارد، لا خصوص المورد ولا سياق الآية.
هذا كله حسب رأي المشهور، وأما المنصور فقد فصّلناه في البحث فراجع.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 8 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 4752



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net