||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (18)

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (9)

 120- التبليغ في معادلة الاحتياط و الإعداد و الاستعداد

 249- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (7)

 283- فائدة تفسيرية: الفرق بين: (فَاسْتَمِعُوا لَهُ) و(وَأَنْصِتُوا)

 الأمانة والعدالة في الحكم ومناشئ تولد الشرعية (6)

 حوارية الحقوق والواجبات في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) الأربعينية

 80- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)-5 مناشئ تولّد حقّ السلطة والحاكمية: 1- المالكية

 191- مباحث الاصول : (مبحث العام) (4)

 60- تعاريف متعددة للبيع



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28063686

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 386- فائدة أصولية: هل الأصل وحدة المطلوب أو تعدده؟ .

386- فائدة أصولية: هل الأصل وحدة المطلوب أو تعدده؟
14 جمادى الآخرة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في النسبة بين الحكمين المثبتين المشهور أن أحدهما لا يقيد الآخر، إذ لا يرى العرف تقييد قولنا (أكرم العالم العادل) لقولنا (أكرم العادل)؛ إذ لا تنافي عرفاً بينهما حتى يقال بتقييد أحدهما للآخر، نعم قد يقال بالتقييد لبعض القرائن كمناسبات الحكم والموضوع وغيرها.
فقولنا (أكرم العالم غير الظالم)، وقولنا (أكرم العالم)، يمكن القول بتقييد الأول للثاني، لا باعتبار ناظريته إليه حتى يقال بأنه حاكم ومقيد، بل لخصوصية المادة ومناسبات الحكم والموضوع بينهما.
لا يقال: في الحكمين المثبتين يرجع إلى الأصل عند الشك في وحدة المطلوب أو تعدد المطلوب؛
لأنه يقال:  لا أصل في مسألة وحدة المطلوب أو تعدده عند الشك؛ لعدم معرفتنا بملاكات الأحكام عند الشارع، بل نرجع إلى اللفظ وظهوره؛ إذ لا طريق لمعرفة مرادات الشارع إلا من اللفظ.
والحاصل: أنه في مثل المستحبات الوقتية ـ كمن يريد قراءة دعاء كميل يوم السبت ـ تارة يقطع الشخص بتعدد المطلوب، فلا إشكال حينئذ، كما لو قيل: إنه دعاء والدعاء حسن في كل وقت، ثم إنه في ليلة الجمعة له ثواب آخر.
وتارةً يقطع بوحدة المطلوب، وأن المطلوب هو الدعاء المقيد بهذا الوقت، فلا إشكال كذلك.
ولكن عند الشك ليس لنا لمعرفة وحدة المطلوب وتعدد المطلوب طريق إلا ظهور الألفاظ، إلا فيما كان في دائرة المستقلات العقلية.
نعم، إذا رجع الشك إلى الشك في وجود مطلوب آخر أو عدمه، بعد إحراز وجود مطلوب أول، يمكن أن يقال: بأن الأصل هو عدم وجود مطلوب آخر، وينفى وجود مطلوب آخر بقراءة الدعاء في غير وقته بالأصل.
ولكن إذا كان الكلام في أن الأصل هو تعدد المطلوب أو عدم تعدده، من غير إرجاعه إلى أصالة عدم المطلوب الجديد فلا أصل فيه.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 14 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 3859



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net