||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 249- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (7)

 حجية مراسيل الثقات المعتمدة - الصدوق و الطوسي نموذجاً -

 61- (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين)4 سر الإصطفاء الإلهي وفلسفة المعدن الأسمى

 289- فائدة قرآنية: نزول القرآن على سبعة أحرف وحجية القراءات

 484- فائدة رجالية: (عدم تواطؤ المخبرين على الكذب ركيزة التواتر)

 قراءة في كتاب (نسبية النصوص والمعرفة .. الممكن والممتنع)

 152- العودة الى منهج رسول الله واهل بيته (عليهم السلام) في الحياة ـ5 الحل الاسلامي للمعضلة الاقتصادية 1ـ ترشيق مؤسسات الدولة

 164- من فقه الحديث: قوله عليه السلام (كل ما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر)

 دوائر الحكم بالعدل، ومساحات حقوق الشعب (4)

 207- استنساخ الضُلَّال لأسلحة المنحرفين وسدّ منافذ المفاسد



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4538

  • التصفحات : 28923833

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 386- فائدة أصولية: هل الأصل وحدة المطلوب أو تعدده؟ .

386- فائدة أصولية: هل الأصل وحدة المطلوب أو تعدده؟
14 جمادى الآخرة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

في النسبة بين الحكمين المثبتين المشهور أن أحدهما لا يقيد الآخر، إذ لا يرى العرف تقييد قولنا (أكرم العالم العادل) لقولنا (أكرم العادل)؛ إذ لا تنافي عرفاً بينهما حتى يقال بتقييد أحدهما للآخر، نعم قد يقال بالتقييد لبعض القرائن كمناسبات الحكم والموضوع وغيرها.
فقولنا (أكرم العالم غير الظالم)، وقولنا (أكرم العالم)، يمكن القول بتقييد الأول للثاني، لا باعتبار ناظريته إليه حتى يقال بأنه حاكم ومقيد، بل لخصوصية المادة ومناسبات الحكم والموضوع بينهما.
لا يقال: في الحكمين المثبتين يرجع إلى الأصل عند الشك في وحدة المطلوب أو تعدد المطلوب؛
لأنه يقال:  لا أصل في مسألة وحدة المطلوب أو تعدده عند الشك؛ لعدم معرفتنا بملاكات الأحكام عند الشارع، بل نرجع إلى اللفظ وظهوره؛ إذ لا طريق لمعرفة مرادات الشارع إلا من اللفظ.
والحاصل: أنه في مثل المستحبات الوقتية ـ كمن يريد قراءة دعاء كميل يوم السبت ـ تارة يقطع الشخص بتعدد المطلوب، فلا إشكال حينئذ، كما لو قيل: إنه دعاء والدعاء حسن في كل وقت، ثم إنه في ليلة الجمعة له ثواب آخر.
وتارةً يقطع بوحدة المطلوب، وأن المطلوب هو الدعاء المقيد بهذا الوقت، فلا إشكال كذلك.
ولكن عند الشك ليس لنا لمعرفة وحدة المطلوب وتعدد المطلوب طريق إلا ظهور الألفاظ، إلا فيما كان في دائرة المستقلات العقلية.
نعم، إذا رجع الشك إلى الشك في وجود مطلوب آخر أو عدمه، بعد إحراز وجود مطلوب أول، يمكن أن يقال: بأن الأصل هو عدم وجود مطلوب آخر، وينفى وجود مطلوب آخر بقراءة الدعاء في غير وقته بالأصل.
ولكن إذا كان الكلام في أن الأصل هو تعدد المطلوب أو عدم تعدده، من غير إرجاعه إلى أصالة عدم المطلوب الجديد فلا أصل فيه.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 14 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 4136



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net