||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 208- انسانية الرسالة النبوية وعالميتها والغاية العليا من الخلقة والبعثة

 كتاب مقاصد الشريعة ومقاصد المقاصد

 114- فلسفة قواعد التجويد - كيف يكون القرآن الكريم تبياناً لكل شيئ ؟ - (التوبة) حركة متواصلة متصاعدة الى الله تعالى

 304- الفوائد الأصولية (الحكومة (14))

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (12)

 237- فائدة أصولية: نفي الخلاف كالإجماع

 482- فائدة أصولية: (الإيجاب متقدم رتبة على الصحة)

 73- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) -7 نقد الهرمنيوطيقا ونسبية المعرفة نظرية كانت في (النسبية الذاتية) وإجابات ستة

  327- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) (2) خدمة الناس والوطن

 174- مباحث الأصول : (مبحث الأمر والنهي) (3)



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4540

  • التصفحات : 28939715

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 398- فائدة كلامية: حال أجساد المعصومين (عليهم السلام) بعد موتهم .

398- فائدة كلامية: حال أجساد المعصومين (عليهم السلام) بعد موتهم
28 جمادى الآخرة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

روي عن الإمام علي الهادي (عليه السلام) قوله: (إِنَّ تُرْبَتَنَا كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَمَّا كَانَ أَيَّامُ الطُّوفَانِ افْتَرَقَتِ التُّرْبَةُ فَصَارَتْ قُبُورُنَا شَتَّى وَ التُّرْبَةُ وَاحِدَةٌ)[1].

من الوجوه التي يمكن ذكرها في معنى الرواية ما يلي:

الوجه الأول: ما ورد في نهج البلاغة في كيفية خلق آدم (عليه السلام)، قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الأَرْضِ وسَهْلِهَا، وعَذْبِهَا وسَبَخِهَا، تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ، ولَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ، فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ ووُصُولٍ وأَعْضَاءٍ وفُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ، وأَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وأَمَدٍ مَعْلُومٍ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ، فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا)[2].

ومعلوم أنّ التربة التي خُلق منها آدم (عليه السلام) واحدة معينة ، ثم بعد الطوفان تفرقت هذه التربة في أنحاء الأرض، وحيث إن أهل البيت (عليهم السلام) أصلهم من آدم، فيصح حينئذ أن يقال: إن تربتهم تفرقت بعد الطوفان.

الوجه الثاني: ورد في بعض الأخبار: (إنّ كلّ وصيّ يموت يلحق بنبيّه ثمّ يرجع إلى مكانه).

وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: (إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ مَعَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَأَخِيهِ فِي مَنْزِلِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَمَعَهُ يُرْزَقُونَ وَيُحْبَرُون‏)[3].

فهذا البدن الذي يرفع يمكن أن يكون هو الجسد البرزخي أو النوري، قال الفيض الكاشاني: (يحتمل أن يكون المراد باللَّحم والعظم المرفوعين المثاليّين منهما أعني البرزخيّين... والدّليل على ذلك من الحديث قوله (عليه السّلام): إنّ اللَّه خلق أرواح شيعتنا ممّا خلق منه أبداننا)[4].

وحينئذ فنقول في معنى الخبر: إن المقصود بالتربة الواحدة: أنّ أنوارهم واحدة، وتربة أجسادهم العنصرية المادية متفرقة بعد الطوفان، وفيه بُعد.

الوجه الثالث: أن مقدرات مثاوي مضاجعهم (عليهم السلام) قدرت بحسب توزع تربتهم وانتشارها في عدد من بقاع الأرض أيام الطوفان، والله العالم.

-----------
[1] تهذيب الأحكام: ج6 ص109.

[2] نهج البلاغة: الخطبة 1.

[3] بحار الأنوار: ج27 ص300.

[4] علل الشرائع: ج1 ص117.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 28 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 5174



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net