||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 277- بحث لغوي وتفسيري عن معنى الزور

 69- التعارض لغةً

 141- شهر محرم واعادة بناء الشخصية الانسانية

 192- مقاييس الاختيار الالهي : 1ـ الاتقان والاتمام في شتى مراحل الحياة

 10- المودة في القربى 2

 437- فائدة فقهية: من وجوه إثبات صحة معاملة الصبي بإذن وليه

 31- موقع (يوم الجمعة) في نهر الزمن

 160- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (7): الفلسفة- مقاصد الشريعة ومبادئ التشريع

 172- ( وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا ) من هو رب الأرض؟ وما هي وظائف المنتظرين؟

 305- وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّه (10) السباب ظاهرة مُعدِية وبحث عن تعارض الروايات في السباب



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4538

  • التصفحات : 28931598

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 469-فائدة فقهية: بعض وجوه حل التعارض في روايات جواز أمر الصبي .

469-فائدة فقهية: بعض وجوه حل التعارض في روايات جواز أمر الصبي
24ذي الحجه 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

ورد في الروايات الشريفة تحديدات عمرية مختلفة في جواز أمر الصبي ووجوب الفرائض عليه، بين الثمان والثلاث عشرة والخمس عشرة سنة، وربما يتوهم التعارض والتنافي بينها.

وهذا الاختلاف في التحديد له نظائر في (الفقه)، كتحديد الكر من الماء، بين السبع وعشرين شبراً، وست وثلاثين شبراً، واثنين وأربعين شبراً وسبعة أثمان من الشبر، وغيرها.

وقد بينا هناك وجوهاً لحل هذا التنافي والتعارض البدوي، ومنها:

1: أنها وردت بنحو القضية الخارجية، باعتبار الاختلاف في الفهم والظروف والحالات وغيرها. كما روي مضمون ذلك في الكافي عن منصور بن حازم قال : ((قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب، ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟، فقال (عليه السلام) : إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان)) ([1]).

2: إنها وردت للإرشاد إلى وجوه المصلحة والمفسدة وتأكد الاستحباب.

ولكن ذلك على خلاف الأصل؛ إذ الأصل أن القضية في الأحكام هي على نحو القضية الحقيقية، إلا أن يدل دليل عليه.

3: أن روايات الأكثر ـ الخمسة عشر سنة ـ تحمل على التقية؛ لموافقتها للعامة، فتأمل([2]).

ولا يتوهم: حل التعارض باعتبار أن رواية الخمس عشرة سنة لم تحصر سن التكليف بالعمر، بل جعلت له بدائل أخرى كالإنبات والاحتلام، كما روي في الكافي عن حمران، قال : ((سألت أبا جعفر (عليه السلام)، قلت له: متى يجب على الغلام أن يؤخذ بالحدود التامة وتقام عليه ويؤخذ بها؟، فقال: إذا خرج عنه اليُتم وأدرك ، قلت: فلذلك حد يعرف به؟، فقال: إذا احتلم أو بلغ خمسة عشر سنة أو أشعر أو أنبت قبل ذلك أقيمت عليه الحدود التامة وأخذ بها وأخذت له)) ([3]).

إذ يجاب: ليس هناك تعارض بين العمر وبين المحددات الأخرى، وهي الاحتلام والإنبات، بل التعارض واقع بين التحديد الرقمي للتكليف: (8) و(13) و(15) سنة، أما الاحتلام والإنبات فلا خلاف في كونهما علامة للبلوغ.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 24ذي الحجه 1443هـ  ||  القرّاء : 3350



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net