||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 203- مباحث الاصول - (الوضع) (10)

 297- وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّه (2) من ادلة حرمة سباب الاخرين - وان فعل المعصوم (ع) لا اطلاق له ولا جهة

 9- الإمام الحسين عليه السلام والأمر بالمعروف

 كتاب تقليد الاعلم وحجية فتوى المفضول

 ملامح العلاقة بين الدولة والشعب في ضوء بصائر قرآنية (3)

 186- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (4)

 446- فائدة عقائدية: حقيقة الوحي وعلم النبي (صلى الله عليه وآله) به

 253- العفو والمغفرة وإشراك الناس في صناعة القرار وتأثير مقاصد الشريعة في قاعدة دوران الامر بين التعيين والتخيير

 مناشئ الحقوق في شرعية الحاكم والدولة (5)

 10- المودة في القربى 2



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28056467

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 469-فائدة فقهية: بعض وجوه حل التعارض في روايات جواز أمر الصبي .

469-فائدة فقهية: بعض وجوه حل التعارض في روايات جواز أمر الصبي
24ذي الحجه 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

ورد في الروايات الشريفة تحديدات عمرية مختلفة في جواز أمر الصبي ووجوب الفرائض عليه، بين الثمان والثلاث عشرة والخمس عشرة سنة، وربما يتوهم التعارض والتنافي بينها.

وهذا الاختلاف في التحديد له نظائر في (الفقه)، كتحديد الكر من الماء، بين السبع وعشرين شبراً، وست وثلاثين شبراً، واثنين وأربعين شبراً وسبعة أثمان من الشبر، وغيرها.

وقد بينا هناك وجوهاً لحل هذا التنافي والتعارض البدوي، ومنها:

1: أنها وردت بنحو القضية الخارجية، باعتبار الاختلاف في الفهم والظروف والحالات وغيرها. كما روي مضمون ذلك في الكافي عن منصور بن حازم قال : ((قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب، ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟، فقال (عليه السلام) : إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان)) ([1]).

2: إنها وردت للإرشاد إلى وجوه المصلحة والمفسدة وتأكد الاستحباب.

ولكن ذلك على خلاف الأصل؛ إذ الأصل أن القضية في الأحكام هي على نحو القضية الحقيقية، إلا أن يدل دليل عليه.

3: أن روايات الأكثر ـ الخمسة عشر سنة ـ تحمل على التقية؛ لموافقتها للعامة، فتأمل([2]).

ولا يتوهم: حل التعارض باعتبار أن رواية الخمس عشرة سنة لم تحصر سن التكليف بالعمر، بل جعلت له بدائل أخرى كالإنبات والاحتلام، كما روي في الكافي عن حمران، قال : ((سألت أبا جعفر (عليه السلام)، قلت له: متى يجب على الغلام أن يؤخذ بالحدود التامة وتقام عليه ويؤخذ بها؟، فقال: إذا خرج عنه اليُتم وأدرك ، قلت: فلذلك حد يعرف به؟، فقال: إذا احتلم أو بلغ خمسة عشر سنة أو أشعر أو أنبت قبل ذلك أقيمت عليه الحدود التامة وأخذ بها وأخذت له)) ([3]).

إذ يجاب: ليس هناك تعارض بين العمر وبين المحددات الأخرى، وهي الاحتلام والإنبات، بل التعارض واقع بين التحديد الرقمي للتكليف: (8) و(13) و(15) سنة، أما الاحتلام والإنبات فلا خلاف في كونهما علامة للبلوغ.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 24ذي الحجه 1443هـ  ||  القرّاء : 3117



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net