||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 250- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (8)

 222- مباحث الأصول: (القطع) (3)

 322- فائدة بلاغية لغوية: المدار في الصدق، وتطبيقه على خلف الوعد

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (17)

 مناشئ الحقوق في شرعية الحاكم والدولة (5)

 271- مباحث الأصول: (الموضوعات المستنبطة) (1)

 305- وَلَا تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّه (10) السباب ظاهرة مُعدِية وبحث عن تعارض الروايات في السباب

 304- الفوائد الأصولية (الحكومة (14))

 215- مباحث الاصول: الفوائد الأصولية (الدليل العقلي) (8)

 380- فائدة قرآنية: عدد الآيات



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4540

  • التصفحات : 28933733

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 9- فائدة حَكَمية عقائدية: مناشئ حكم العقل بالقبح .

9- فائدة حَكَمية عقائدية: مناشئ حكم العقل بالقبح
5 جمادى الأول 1436هـ

 

مناشىء حكم العقل بالقبح 

إن مناشئ حكم العقل بالقبح أربعة: 
 
1- القبح الذاتي بحسب اقتضاء ذات الشيء.
2- كونه مفوِّتاً لغرض المولى. 
 
3- كونه مستلزماً للضرر.
 4- كونه كفران النعمة.
وكل هذه الأربعة مجتمعة في  (اللهو) فإن العقل يدرك – أو يحكم – بقبحه ذاتاً. 
كما انه مفوِّت لغرض المولى من الخلقة، قال تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ) و(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)
واما كونه مستلزماً للضرر فلما ثبت في مباحثِ كلٍّ منها من ان الشطرنج مضر بخلايا المخ وان الغناء مضر بالأعصاب... وهكذا مما يوكل تفصيله لمحله، على أن الضرر المحتمل في المقام أخروي – إضافة للدنيوي – والأخروي أدنى ضرر منه هو أبلغ من كل ضررٍ بالغٍ واحتمال الضرر والخطر في الشؤون الخطيرة منجز، فتأمل[1]
كما ان اللهو نوع كفران نعمة إذ بدل أن يشكر الله تعالى بالقول والفعل والعبادة والخدمة والعمل الصالح ليل نهار على نعمه اللامتناهية كيف ينصرف إلى اللهو[2]؟.الأقوال في قاعدة الملازمة
 
 
=========================================
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 5 جمادى الأول 1436هـ  ||  القرّاء : 10731



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net