||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 309- (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ) 3 استنهاض الأمة والأواني المستطرقة

 61- (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين)4 سر الإصطفاء الإلهي وفلسفة المعدن الأسمى

 378- فائدة فقهية: حدود التصرف في مال اليتيم

 73- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) -7 نقد الهرمنيوطيقا ونسبية المعرفة نظرية كانت في (النسبية الذاتية) وإجابات ستة

 424- فائدة فقهية: فعلية السلطنة شرط للتصرفات وليس مقتضيا

 111- بحث اصولي قانوني: ضرورة تأصيل المصطلحات

 246- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (4)

 5- فائدة اصولية: المادة قد تكون موضوع الحكم لا الصيغة

 64- (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ)1 (المؤسسات) أساس التقدم وسر النجاح

 377- فائدة أصولية: الأصل في حجية مطلق الظن



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28064221

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 41- من فقه الحديث: المحتملات في قوله عليه السلام: (نَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَان) .

41- من فقه الحديث: المحتملات في قوله عليه السلام: (نَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَان)
20 شعبان 1436هـ

جاء في الكافي " عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمَّ يَجِيئُكَ غَيْرِي فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ فَقَالَ إِنَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَان...‏"([1])

والمحتملات في (الزيادة والنقصان) هي:
1- الزيادة والنقصان في سؤال السائل.
2- الزيادة والنقصان في حاجة السائل.
3- الزيادة والنقصان في استيعاب السائل وفهمه؛ لوضوح اختلاف الرواة ذاتا، أو باختلاف حالاتهم وأوضاعهم، في القدرة على استيعاب المطالب فكلما كان استيعابه أقل، أجيب بالأقل من الفروع والتفاصيل والحجج والترتبات وهكذا.
4- الزيادة والنقصان في الظروف المحيطة بالإمام (عليه السلام) أو السائل، من تقية أو ضيق وقت وانشغال بأمر آخر وكثرة المراجعين والسُؤَّال والمستفتين وقِلَّتهم، أو كون الإمام (عليه السلام) في مجلس الدرس أو على وشك الذهاب للصلاة أو غير ذلك.
5- الزيادة والنقصان في الإيمان، وما أكثر ذلك إذ كان الائمة يجيبون السائل بما يتحمله وما أكثر ذلك في الاعتقاديات([2])، بل ان جوابه (عليه السلام) قد يكون إلزامياً أو جدلياً أو خطابيا([3]) على حسب وضع السامع وحاله فان ذلك مقتضى الحكمة ومنه جواب الإمام السجاد (عليه السلام) لمن سأله: لماذا لا يرى الله؟ فأجاب: (فلو انهم كانوا ينظرون اللّه‏ عزّوجلّ لما كانوا يهابونه ولا يعظّمونه)[4] فانه لم يكن يتحمل أو يفهم معنى ان الله مجرد فتستحيل رؤيته، على ان الجواب صحيح لكن بنحو الترتب إذ مع انتفاء المقتضي للرؤية والإمكان لا تصل النوبة لذكر المانع، فلو فرضنا وجود المقتضى، وفرض المحال ليس بمحال، فانه تصل النوبة للإجابة بوجود المانع وهو المحذور المذكور.
والوجوه الأربعة الأولى كلها محتملة في روايات باب التراجيح، والخامس محتمل فيمن لا يتحمل ان يذكر له الترجيح بمخالفة العامة إذ قد يتصورها عناداً منا له([5])
وإطلاق كلام الإمام (عليه السلام) والحكمة أيضاً، تقتضي إرادة كل الوجوه الخمسة من (ان نجيب الناس على الزيادة والنقصان) بعد فرض تحقق الموضوع، فتدبر.
ثم ان الوجوه الثلاثة الأولى تقتضي الزيادة والنقصان بالعموم والخصوص المطلق أو الكلي والجزئي أو الكل والجزء أو الأصل والفرع اما الأخيران فقد يقتضيان في الجملة العموم من وجه أو التباين.
============================

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 20 شعبان 1436هـ  ||  القرّاء : 11646



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net