||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 Reviewing Hermeneutics: Relativity of Truth, Knowledge & Texts

 217- مباحث الاصول: الفوائد الأصولية (الدليل العقلي) (10)

 44- فائدة علمية منهجية: الحفاظ على التراث الاصطلاحي للفقه والاصول والكلام

 الخلاصة من كتاب حرمة الكذب ومستثنياته

 198- مباحث الاصول - (الوضع) (5)

 394- فائدة فقهية: حكم حضور المرأة الصلاة على الجنازة

 26- فائدة ادبية بلاغية: نكات بلاغية في العدول عن صيغة المجرد الى صيغة المبالغة

 كتاب حرمة الكذب ومستثنياته

 399- فائدة عقَدية : كيف يفدي المعصوم نفسه لمن هو أدنى في الفضل منه؟

 421- فائدة أخلاقية: ثواب معلِّم الخير



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4540

  • التصفحات : 28940169

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 440- فائدة فقهية: في القول الشائع: (المأخوذ حياءً كالمأخوذ غصباً) فهل هو كذلك؟ .

440- فائدة فقهية: في القول الشائع: (المأخوذ حياءً كالمأخوذ غصباً) فهل هو كذلك؟
27 شعبان 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

 

الجواب: المدار عدم إحراز رضا المالك، فإن أحرزه صح وإن أحرز عدمه لم يجز، وإن شك فإن في ظاهر الإذن كفاية.

وقال السيد الوالد (قدس سره): إنها ليست آية ولا رواية وليست قاعدة، فهذا التنزيل الموضوعي يحتاج إلى دليل، بل المناسب اختلاف الحال بحسب المقامات، وتظهر الثمرة فيما لو أخجلك شخص فأهديته هدية، فبحسب هذه القاعدة تكون الهدية باطلة مطلقاً، وتبقى على ملك مالكها ولا يجوز للمهدى إليه التصرف بها إلا مع إحراز رضا المالك، ولكن على مبنى السيد الوالد: الحياء والخجل هو داعٍ للإعطاء، وما دام الشخص قد وهب بملء إرادته وحريته وعدم تحقق إكراهه وجبره وإن كان خجلاً أو مستحيياً، فتقع الهدية حينئذ صحيحة وتدخل في ملك المُهدَى له.

والسر في ذلك: أن الشخص الخجلان عنده رضا ثانوي، وإن كان غير راضٍ في البدء، وإنما انساق لخجله، ولم ينسق للإعطاء جبراً من ذلك الشخص وليس مكرهاً، كحال المضطر والمكره؛ إذ تصح معاملة الأول دون الثاني، نعم لو أحرز عدم رضاه حتى بالنحو الثانوي فلا يجوز.

نعم، من الناحية الأخلاقية الأخذ من الخجلان أو تعمد إخجاله لأخذ الهدية منه هو غير مناسب.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 27 شعبان 1443هـ  ||  القرّاء : 8280



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net