||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 74- شرعية وقدسية حركة وشعائر سيد الشهداء عليه سلام الله -1

 280- فائدة أصولية: عدم مقيدية السياق

 لماذا لم يصرح باسم الامام علي عليه السلام في القران الكريم

 157- مفردات ومصاديق مبادئ الاستنباط (4) : علم الهيئة- علم الطب- علم الحساب

 كتاب حرمة الكذب ومستثنياته

 414- فائدة فقهية: هل يصح عمل بعض المستحبات في رأس السنة الميلادية بعنوانها

 376- فائدة كلامية: دليل حساب الاحتمالات على صحة الدعوة النبوية ومذهب أهل البيت

 26- (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه)2 الحقائق التاريخية والفضائل والمصائب في مقياس علم الرجال

 235- بناء القادة وتربية الكفاءات النموذجية وأبطال حول امير المؤمنين (عليه السلام) ( صعصعة بن صوحان)

 451- فائدة فقهية: التمييز المعتبر في معاملات الصبي



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23696954

  • التاريخ : 28/03/2024 - 08:58

 
 
  • القسم : البيع (1442-1443هـ) .

        • الموضوع : 552-بحث جديد عن سند حديث رفع القلم .

552-بحث جديد عن سند حديث رفع القلم
السبت 19 شوال 1443هـ



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

(552)

رواية الإرشاد معتبرة الإسناد

مضى ان رواية الخصال عن أبي ظبيان، ضعيفة بعدة مجاهيل([1])، ولكن رواية الإرشاد معتبرة الإسناد، قال في (العقد النضيد) التقريرات المنسوبة للشيخ الوحيد: (لكن هذا النصّ معتبر عندنا، فقد روى الشيخ المفيد في "الإرشاد" هذه القضية بتفاصيلها، وقال في بدايتها: (روت العامّة والخاصّة أنّ مجنونة...)([2]) ومثله لا يحتاج إلى السند لشهرتها عند الجميع، وعليه فلا وجه لمناقشة بعض الأعلام في مثل هذه الرواية)([3]) وقال في هدى الطالب (وهذا الطريق لا يخلو من ضعف بالأعمش، وغيره، إلا أن أصل الحادثة وقضاء أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلين ممّا يطمأن بصدوره، فالشيخ المفيد (قدس سره) صدّرَ الفصل – الذي عقده لذِكر قضائه (عليه السلام) في عهد إمرة الثاني – بقوله: "فمن ذلك ما جاءت به العامة والخاصة"([4]) ثم ذكر هذه القصة بعنوان: "ورووا [رُوي] أنّ مجنونة.. الخ" ولعلّه يستفاد من تعبيره (قدس سره) تسالمهم على روايته، ولا أقلّ من تضافر نقله، هذا)([5]).

اعتراضان على سند رواية الإرشاد

ولكن اعترض بعض أفاضل الطلاب بأمرين: الأول: ان الموجود في الإرشاد هو (رووا) وليس (روت العامة والخاصة). الثاني: ان رواية الإرشاد ذكرت المجنونة فقط ولم تذكر القسيمين الآخرين وخاصة (الصبي حتى يحتلم) الذي هو مورد البحث.

ولكنّ كلا الاعتراضين غير وارد:

الجواب: 1- (جاءت به العامة والخاصة) وقرائن أخرى

أما الأول، فلأن الشيخ المفيد صدّر الفصل الثاني الوارد عن قضائه (عليه السلام) زمان عمر بقوله: (فصل في ذكر ما جاء من قضاياه (عليه السلام) في إمارة عُمَر بن الخَطّاب فمن ذلك ما جاءت به العامّة والخاصّة في قصّة قُدامَة بن مَظْعُون...)([6]) ثم بعد نقله تمام رواية قدامة قال: (ورووا أنّ مجنونةً...) فهو واضح الدلالة على ان مرجع ضمير (رووا) هو ما سبق هذه الرواية وهو الذي صدّر به الفصل بقوله: (فمن ذلك ما جاءت به الخاصة والعامة) ثم قال بعد ذلك (ورووا) فهو كالصريح في ان العامة والخاصة رووا ذلك، ويؤكده انه (قدس سره) صدّر الفصل الأول الوارد عن قضائه (عليه السلام) زمان أبي بكر بقوله: (فصل في ذكر مختصر من قضائه (عليه السلام) في إمارة أبي بكر بن أبي قحافة، فمن ذلك ما جاء الخبر به عن رجال من العامة والخاصة)([7]) فعبارته في هذا الفصل (رجال من العامة والخاصة) والتي تدل على ما لا يقل عن ثلاثة من العامة وثلاثة من الخاصة، لكنه في فصل قضائه (عليه السلام) زمن عمر قال: (ما جاءت به العامة والخاصة) الظاهر في إجماعهم على ذلك وليس مجرد ان رجالاً منهم رووا ذلك، ولا أقل من دلالته على ان ذلك هو المشهور بين الفريقين.

وذلك مما يكفي في اعتبار الرواية في بناء العقلاء، فإنا إن قلنا بان الشهرة الروائية حجة فهو، وإلا فلنا أن نقول ان هذه حجة لكونها أقوى من الشهرة الروائية المعهودة([8])، أولاً وثانياً: لأنها شهرة بين الفريقين رواية بل وعملاً فهي شهرة عملية أيضاً بل الإجماع ظاهراً عليها، ثالثاً: لأن اتفاق العامة والخاصة، رغم ما بين الفريقين من اختلاف، على رواية واحدة بنفس النص يورث القطع بصدورها خاصة ان الرواية تتضمن مَثلَبةً لعمر إذ تفيد جهله بالمسألة وهي مسألة يعرفها أصاغر الطلبة بل هي مسألة يفهمها كل عاقل فانها من المستقلات العقلية لبداهة ان المجنون غير مكلف، كما تفيد تسرعه بالحكم رغم خطورته وعدم سؤاله من أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله)، ورغم ذلك فقد أجمع العامة على نقلها مما يفيد القطع بصدورها.

2- وفي رواية المفيد: رفع القلم عن ثلاثة

وأما الثاني، فلأن المفيد وإن لم يذكر إلا المجنونة إلا انه صرح برفع القلم عن ثلاثة فلاحظ تمام الرواية: ((ورووا أَنَّ مَجْنُونَةً عَلَى عَهْدِ عُمَرَ فَجَرَ بِهَا رَجُلٌ، فَقَامَتِ الْبَيِّنَةُ عَلَيْهَا بِذَلِكَ، فَأَمَرَ عُمَرُ بِجَلْدِهَا الْحَدَّ، فَمَرَّ بِهَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) لِتُجْلَدَ، فَقَالَ: مَا بَالُ مَجْنُونَةِ آلِ فُلَانٍ تُعْتَلُ؟ فَقِيلَ له: إِنَّ رَجُلًا فَجَرَ بِهَا وَهَرَبَ، وَقَامَتِ الْبَيِّنَةُ عَلَيْهَا، فَأَمَرَ عُمَرُ بِجَلْدِهَا، فَقَالَ لَهُمْ: رُدُّوهَا إِلَيْهِ، وَقُولُوا لَهُ: أَمَا عَلِمْتَ بِأَنَّ هَذِهِ مَجْنُونَةُ آلِ فُلَانٍ، وَأَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله) قَدْ رَفَعَ الْقَلَمَ عَنِ ثلاثة: عَن الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، إِنَّهَا مَغْلُوبَةٌ عَلَى عَقْلِهَا وَنَفْسِهَا، فَرُدَّتْ إِلَى عُمَرَ، وَقِيلَ لَهُ مَا قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام). فَقَالَ: فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ، لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أَهْلِكَ فِي جَلْدِهَا، فَدَرَأَ عَنْهَا الْحَدَّ))([9]).

والشاهد انه صرح بقوله: ((رَفَعَ الْقَلَمَ عَنِ ثلاثة: عَن الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ))وانه وإن لم يذكر القسمين الآخرين إلا انه يقطع بوجود سِقط في العبارة وانه([10]) هو (وعن الصبي حتى يحتلم وعن النائم حتى يفيق) وذلك لإجماع العديد من الروايات عن الشيعة والعشرات من الروايات عند السنة على ان نص الحديث هو ((أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ يُرْفَعُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ))([11]) ومع وجود كلمة ثلاثة في الإرشاد وذكره المجنونة فقط ووجود الصبي والنائم في كافة الروايات الأخرى يقطع بان الساقط هو الصبي والنائم، خاصةً وان الروايات متفقة على هذه الثلاثة ولا توجد حتى رواية تذكر بدل الصبي شخصاً آخر أو بدل النائم صنفاً آخر أو بدل المجنون نوعاً آخر.

إذاً: الظاهر انه لا ريب في سند رواية المفيد في الإرشاد لشهرتها الروائية والعملية، لدى الفريقين وغير ذلك مما سبق.

رفع القلم في مصادر العامة عن الإمام علي (عليه السلام)

ومما يؤكد شهرتها لدى العامة، اننا راجعنا بعض مصادرهم فوجدناها كثيرة جداً، بل ان العامة رووا بعشرات الطرق هذه الرواية منتهياً إسنادها لديهم إلى الإمام علي (عليه السلام) وتكفي مراجعة كتاب (المستدرك الثاني لوسائل الشيعة) حيث جمع رواياتهم بأسانيدها عن الإمام علي (عليه السلام) والمروية في أهم كتبهم ومنها مسند أحمد بن حنبل والسنن الكبرى للنسائي والسنن الكبرى للبيهقي وسنن أبي داود السجستاني وسنن الترمذي والمستدرك للحاكم النيسابوري وسنن ابن ماجه ومسند أبي داوود الطيالسي والمصنف للصنعاني وغيرها، ويكفي هنا ان ننقل رواية أحمد بن حنبل والنسائي (2: أحمد بن حنبل: ثنا بهز، وثنا عفان، قالا: ثنا همام، عن قتادة، عن الحسن البصري، عن علي (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه، أو قال المجنون حتى يعقل وعن الصغير حتى يشب([12]).

ورواه النسائي أخبرنا أبو داود ثنا عفان ثنا همام([13]))([14]) وغيرها كثير.

واختلافها غير ضار

نعم يوجد في متن الروايات بعض الاختلاف ففي بعضها (وعن الصبي حتى يحتلم)([15]) وفي بعضها (وعن الصبي حتى يشب)([16]) وفي بعضها (وعن الصبي حتى يبلغ)([17]) وفي بعضها (عن الصبي حتى يكبر)([18]) وفي بعضها (وعن الصبي)([19]).

ولكن أولاً: الظاهر ان مرجع الجميع إلى أمر واحد وان (يحتلم) و(يبلغ) تفسّر (يشب) و(يكبر) خاصة بمعونة إجماع الفريقين على ان مقياس التكليف هو البلوغ والاحتلام وليس مجرد ان يكبر أو يشب دونهما فكونه كبيراً قد شب عند الكل هو بالبلوغ والاحتلام.

ثانياً: سلّمنا، لكن ذلك لا يضر، إذ الاختلاف في الحد لا المحدود فان المحدود هو رفع القلم وهذا مسلّم ولا خلاف ولا اختلاف فيه، ولكن الحد هو المختلف فيه على فرضه وانه يوضع عليه القلم عند الاحتلام والبلوغ أو عند الكبر مثلاً.

وبمضمون رفع القلم، روايات (أطفال المسلمين)

إضافة إلى ذلك كله فان مما يؤكد أحاديث رفع القلم طائفة أخرى وردت بمضمونها لديهم أيضاً فقد روى (المتقي الهندي في كنز العمال (ح4684): عبد الرزاق والفريابي وأبو بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم: عن علي في قوله تعالى: (إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمينِ)([20]) قال: هم أطفال المسلمين)([21]) وبمضمونها الكثير من الروايات الأخرى كرواية (الحاكم في المستدرك (ح3874): أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد، ثنا عبد الله بن محمد الحرثي، ثنا علي بن قادم، ثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن عمران القطان، عن زاذان، عن علي، في قوله عز وجل: (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهينَةٌ * إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمينِ)([22])، قال: هم أطفال المسلمين)([23]) وفي بعضها كالطبري: (أطفال المؤمنين) وفي بعضها إضافة الاستدلال بالآية (وَالَّذينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإيمانٍ)([24]) مثل (32- عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني عثمان بن ابي شيبة، ثنا محمد بن فضيل، عن محمد بن عثمان، عن زاذان، عن علي، قال: سألت خديجة النبي (صلى الله عليه وآله)... يا رسول الله فولدي منك، قال: في الجنة، قال: ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (وَالَّذينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإيمانٍ) )([25]).

ولكن قد تُضعَّف هذه الرواية المفسرة لأصحاب اليمين بـ(أطفال المسلمين) باحتمال وضعهم لها مقابل رواياتنا التي تفسر أصحاب اليمين بشيعة علي (عليه السلام) وقد جمع في تفسير البرهان بعضها فراجع ومنها: (10- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبي يوسف يعقوب بن يزيد، عن نوح المضروب، عن أبي شيبة، عن عنبسة العابد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز وجل: (كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ* إِلاّٰ أَصْحٰابَ الْيَمِينِ)، قال: "هم شيعتنا أهل البيت")([26]).

أقول: لا تنافي، إذ اللقب لا مفهوم له وإثبات الشيء لا ينفي ما عداه([27]) فأصحاب اليمين هم شيعة أمير المؤمنين وهم أطفالهم لبداهة أن أطفالهم ملحقون بهم وانهم ليسوا أصحاب الشمال ولا الوسط على الأعراف، فلأن قصّر العامة في نقل أن اصحاب اليمين هم شيعة علي (عليه السلام) فانه لا ينفي كون الشيعة وأطفالهم أصحاب اليمين، بل ورد في بعض روايتنا انهم أطفال المسلمين فقد روى في البرهان ذلك عن (شرف الدين النجفي، قال: جاء في تفسير أهل البيت (عليهم السلام): رواه الرجال، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيدن عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله عز وجل: (ذَرْني‏ وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحيداً)([28])) وقال: (وقوله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهينَةٌ * إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمينِ)([29])، قال: "هم أطفال المؤمنين، قال الله تبارك وتعالى: (وَالَّذينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)([30])، قال: يعني إنّهم آمنوا بالميثاق")([31]) فتأمل. وللبحث صلة بإذن الله تعالى.

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَأ)) (تحف العقول: ص88).

 

---------------
([1]) الحضرمي وإبراهيم بن ابي معاوية وأبي ظبيان.

([2]) وسائل الشيعة: الباب 8 مقدّمات الحدود، ح2.

([3]) الشيخ محمد رضا الانصاري القمي، العقد النضيد، دار التفسير ـ قم: ج2 ص419.

([4]) الإرشاد، ج1 ص203-204، نشر مؤسسة آل البيت (عليهم السلام)، ورواه العلامة المجلسي في بحار الأنوار عن العامة، في ج30 ص680، وإن شئت الوقوف على مصادر القصة عندهم فراجع هامش الإرشاد والبحار.

([5]) السيد محمد جعفر الجزائري المروِّج، هدى الطالب إلى شرح المكاسب، ج4 ص14.

([6]) الشيخ المفيد، الإرشاد، المؤتمر للشيخ المفيد ـ قم: ج1 ص202.

([7]) الشيخ المفيد، الإرشاد، المؤتمر للشيخ المفيد ـ قم: ج1 ص199.

([8]) وهي شهرة الرواية في كتبنا.

([9]) الشيخ المفيد، الإرشاد، المؤتمر للشيخ المفيد ـ قم: ج1 ص203.

([10]) أي السقط.

([11]) محمد بن الحسن بن الحر العاملي، وسائل ‏الشيعة، مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) ـ قم: ج1 ص45.

([12]) مسند أحمد بن حنبل: ج1 ص118.

([13]) السنن الكبرى للنسائي: ج4 ص324 ح7346.

([14]) الشيخ محمود قانصوا الشهابي العاملي، المستدرك الثاني لوسائل الشيعة، الناشر: دار ومكتبة أنوار الولاية ـ بيروت: ج1 ص19.

([15]) سنن أبي داود السجستاني ج2 ص339 ح4403.

([16]) سنن الترمذي: ج2 ص438 ح1446.

([17]) مسند أحمد بن حنبل: ج1 ص116.

([18]) شرح معاني الآثار: ج2 ص74، وشرح مشكل الآثار: ح3986.

([19]) السنن الكبرى للنسائي ج4 ص323 ح7345.

([20]) سورة المدثر: الآية 39.

([21]) الشيخ محمود قانصوا الشهابي العاملي، المستدرك الثاني لوسائل الشيعة، الناشر: دار ومكتبة أنوار الولاية ـ بيروت: ج1 ص20.

([22]) سورة المدثر: الآية 38-39.

([23]) الشيخ محمود قانصوا الشهابي العاملي، المستدرك الثاني لوسائل الشيعة، الناشر: دار ومكتبة أنوار الولاية ـ بيروت: ج1 ص21.

([24]) سورة الطور: الآية 21.

([25]) الشيخ محمود قانصوا الشهابي العاملي، المستدرك الثاني لوسائل الشيعة، الناشر: دار ومكتبة أنوار الولاية ـ بيروت: ج1 ص23.

([26]) المحاسن: ص171 ح139.

([27]) والظهور لو سلم محكوم بنص رواية الأطفال.

([28]) سورة المدثر: الآية 11.

([29]) سورة المدثر: الآية 38- 39.

([30]) سورة الطور: الآية 21.

([31]) السيد هاشم البحراني، البرهان في تفسير القرآن، مؤسسة البعثة: ج5 ص529.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : السبت 19 شوال 1443هـ  ||  القرّاء : 1520



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net