||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 الأمانة والأطر القانونية في العلاقة بين الدولة والشعب (2)

 دراسة في كتاب "نسبية النصوص والمعرفة ... الممكن والممتنع" (12)

 قراءة في كتاب (نقد الهيرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة واللغة)

 232- (الوحدة الاسلامية) بين القيمة الذاتية والاكتسابية

 355- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (6)

 242- التحليل العلمي لروايات مقامات المعصومين (عليهم السلام)

 412- فائدة قرآنية: سبق بعض القسم في الآيات الكريمة بأداة النفي

 الأمانة وموقعها في العلاقة بين الدولة والشعب (1)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 كتاب قولوا للناس حسناً ولا تسبّوا



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28056747

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 450- فائدة فقهية: دلالة السيرة على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه .

450- فائدة فقهية: دلالة السيرة على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه
8 ذي القعدة 1443هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

قد يقال: إنه يمكن دعوى جريان السيرة على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه، باعتبار ما روي في عوالي اللآلي عن النبي (صلى الله عليه وآله): (ذَرُوا النَّاسَ فِي غَفَلَاتِهِمْ يَعِشْ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ)([1])، وفي بعض مصادر العامة: (دعوا الناس في غفلاتهم يرزق الله بعضهم من بعض).

إلا أن هذا الاستدلال غير تام؛ لأن الخبر لا يقرّ ولا يشرّع أن يُترك الناس على غفلاتهم الباطلة، فإن هذه المعاملات لو كانت باطلة لا يمكن أن ينطبق عليها: (دعوا الناس على غفلاتهم)، لأنّ المراد في الرواية: ترك الناس (على غفلاتها الصحيحة) وليست الباطلة، فلو كانت باطلة لوجب على المشرّع أن يردع ولا يترك الناس على الباطل.

والكلام بحسب الرواية إنما هو عن الوسيط أو السمسار الذي يتلقى التجار القادمين من خارج المنطقة ليبيعوا بضائعهم لأهل البلد، والسبب في كراهة (تلقي الركبان) وقوله (صلى الله عليه وآله): (لَا يَتَلَقَّى أَحَدُكُمْ تِجَارَةً خَارِجاً مِنَ الْمِصْرِ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ([2])، وَالْمُسْلِمُونَ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ)([3]) هو أن الوسيط سيأخذ شيئاً بالطبع، فترتفع أسعار البضائع تبعاً لذلك، إضافة إلى أن التاجر الغريب قد يبيع رخيصاً، لأنه في بلده رخيص جداً، أما الوسيط فقد يبيع أغلى لأنه يعرف أسعار البلد، وكلاهما من أسباب التضخم، نعم لو كان التفاوت كبيراً بحيث صدق عليه الغبن عرفاً، فإنه يثبت له خيار الغبن، فإما أن يمضي البيع أو يفسخ.

-------------
([1]) عوالي اللئالي: ج2 ص246. عنه مستدرك الوسائل: ج13 ص282 ب30 ح15359.
([2]) أي عن باد.
([3]) الكافي: ج5 ص168.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 8 ذي القعدة 1443هـ  ||  القرّاء : 3581



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net