||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 414- فائدة فقهية: هل يصح عمل بعض المستحبات في رأس السنة الميلادية بعنوانها

 20- (وكونوا مع الصادقين)3 الإرتباطية التكوينية والتشريعية ومنهج العرفاء الشامخين

 277- بحث لغوي وتفسيري عن معنى الزور

 حفظ كتب الضلال و مسببات الفساد

 105- فائدة ادبية نحوية: الاحتمالان في (ال) الذهني او الذكري او الحضوري

 80- (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)-5 مناشئ تولّد حقّ السلطة والحاكمية: 1- المالكية

 111- الآثار الوضعية و التكوينية للمعاصي و الآثام

 313- (خلق لكم ما في الأرض جميعاً) 1 الأرض للناس لا للحكومات

 409- فائدة فقهية: خيار الغبن وموارده

 237- احياء امر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) بالادعية والزيارة الشعبانية وبالمؤسسات العملاقة الضاربة في اعماق الزمن



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4533

  • التصفحات : 28091812

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الاجتهاد والتقليد(1432-1435هـ) .

        • الموضوع : 322- الجواب عن شبهة (تاريخية الفقه ) 6ـ دائرة قيود الأحكام مثل (إلا بطيبة نفسه) والإكراه الاجوائي 7ـ دائرة القواعد الفقهية كـ( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ... الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) - (سورة البقرة) ، وأمثلة فقهية مقارنة .

322- الجواب عن شبهة (تاريخية الفقه ) 6ـ دائرة قيود الأحكام مثل (إلا بطيبة نفسه) والإكراه الاجوائي 7ـ دائرة القواعد الفقهية كـ( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ... الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) - (سورة البقرة) ، وأمثلة فقهية مقارنة
الثلاثاء 23 ذي الحجة 1434هـ



 بسم الله الرحمن الرحيم 

 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
 
مبادئ الاستنباط 
 
23- علم الأديان والمذاهب الأصولي والفقهي، المقارن 
 
دفع شبهة تاريخيّةِ الفقه 
 
قد يتوهم مما سبق ذكرُه من ضرورة دراسة علم الأديان والمذاهب والأعراف السابقة على الإسلام والمعاصرة له، ومن دعوى كون مثل (لا حمى إلا لله وللرسول) قضية خارجية، تاريخية الفقه الإسلامي، والتاريخية تعني فيما تعني ان الحكم أو القضية قد تكون صحيحة في حد ذاتها لكنها خطأ بالقياس إلى الوسط التاريخي الذي ظهرت فيه أو العكس بان تكون خطأ في نفسها لكنها صحيحة بلحاظ مجمل الظروف الزمانية والمكانية المكتنفة لها([1])، أو كانت صحيحة بأحد اللحاظين ثم هي في امتداد الأزمنة اللاحقة خطأ باحدهما كذلك. 
 
لكن الحق: 
 
1- ان التاريخ وظروفه الزمانية هي مقتضي وليست علة تامة، بل هي إحدى المقتضيات. 
 
2- ان شرع الله هو فوق التاريخ، فهو المهيمن عليه والحاكم لا المحكوم به لأن الله تعالى لا متناه ولا محدود ومحيط بالزمان والمكان فهو القادر على إبداع شريعة غير محدودة بالزمان والمكان. 
 
3- بل ان الكثير من القضايا مما تعصى عن التأثر بالتحولات التاريخية، ومنها كافة المستقلات العقلية، كالعدل حسن والظلم قبيح، فان العدل حسن في كل الظروف والأحوال والأوساط وكذلك: إنتاج الأشكال الأربعة فانه قطعي لو لم يكن خلل في مادة القضية، وكذلك استحالة المعلول بلا علة أو الترجح بلا مرجّح إلى غير ذلك. 
 
4- ان الشرع قد حدد للناس دوائر مساحات تأثير التاريخ وحدود تأثيراته أيضاً وذلك ضمن ضوابط وأسس ومنها: ان الأصل والقاعدة في قضايا الشارع انها قضايا حقيقية وان حلال محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة إذ الإسلام هو الدين الخاتم الخالد، اما القضايا الخارجية فهي الاستثناء وهي التي تحتاج إلى الدليل، ولذا كان لا بد – كما فعلنا – من الاستدلال على ان (لا حمى إلا لله وللرسول) هي قضية خارجية. فتدبر جيداً([2]) 
 
الدائرة السادسة: قيود الاحكام 
 
وذلك كقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) (لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبَةِ نَفْسٍ مِنْهُ)([3])([4]) فهل المراد من الطيبه الطيب الظاهري والباطني معاً؟، أو يكفي الباطني وإن كان الإكراه في مرحلة الظاهر؟ أو العكس بان كان باطنا مكرَهاً لكنه في مرحلة الظاهر كان طيِّبَ النفس؟ 
 
ومثاله: (الاكراه الاجوائي)([5]) كما لو اتفق أصحاب الشركات على دفع أجرٍ منخفضٍ للعمال أو اتفق أصحاب سيارات الأجرة (التاكسي) على رفع الأجور، فان العامل ههنا غير مكره على أن يجري عقد العمل مع الشركة، كما ليس المسافر مكرهاً ولا مجبراً ولا ملجأ على استئجار السيارة، لكنه يفعل ذلك نظراً لحاجته إلا انه لا طيبة نفس باطنية له وإن طابت نفسه ظاهراً لذا اقدم على العقد بملأ اختياره، أو نقل بالعكس ليست نفسه طيبة في مرحلة الظاهر وإن طابت في العمق والباطن نظراً لملاحظته الأهم والمهم وغير ذلك. 
 
وهنا: قد يقال بان الرجوع إلى زمن النص وملاحظة نظائر هذه القضايا في الملل والنحل والأعراف المقارنة أو السابقة على الإسلام قد ينفع في استظهار أحد الطرفين أو تقويته من (لا يحل مال امرئ إلا بطيبة نفسه) وأشباهه، وذلك لكثرة وقوع الإكراه الاجوائي في العشائر: للفتاة على الزواج وللمرأة على ان تهب صداقها مما نهى القرآن الكريم عنه صريحاً بقوله: (وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ)، كما قد يستأنس له بالروايات الواردة حول تواطؤ التجار المسافرين إلى الأمصار على رفع الأسعار فراجعها. فتأمل([6]) 
 
الدائرة السابعة: القواعد الفقهية مع مقارنتها بما سبق زمن النص 
 
ومن مصاديق ذلك قوله تعالى: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ...) 
 
وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) (رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعَةُ أَشْيَاءَ الْخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ وَمَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَمَا لَا يَعْلَمُونَ وَمَا لَا يُطِيقُونَ وَمَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ وَالْحَسَدُ وَالطِّيَرَةُ وَالتَّفَكُّرُ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي الخلق مَا لَمْ يَنْطِقُوا بِشَفَةٍ)([7]) 
 
فان هنالك الكثير من المسائل التي يمكن ان يستدل عليها أو تؤيد، بالاستناد إلى هذه الآية الشريفة وقواعدها ونظائرها. 
 
أ- ضمان الناسي للخمس وعدمه 
 
ومن ذلك: انه هل يصح القول بعدم ضمان من لم يدفع الخمس عند رأس سنته حتى تلف، إذا كان ناسياً قصوراً([8]) أو حتى قصوراً مشوباً بالتقصير بل حتى تقصيراً؟، استناداً للآية بناءاً على شمول (لا تُؤَاخِذْنَا) للحكم الوضعي وعدم حصره بالعقوبة الآخروية أو والدنيوية؟، واستناداً لحديث الرفع؟ ثم انه على فرض الضمان هل يضمن انخفاض قيمة البضاعة أو العملة عن قيمتها في زمن وجوب إخراجها؟ 
 
ب- بطلان صوم المفطر جاهلاً قاصراً وعدمه 
 
ومن ذلك أيضاً، إمكان الاستناد إلى الآية في مسألة المفطر عامداً([9]) لكنه كان جاهلاً بالحكم عن قصور أو تقصير كما لو جهل مفطرية أكل بقايا الطعام بين الأسنان فأكلها، إذا اختلف العلماء على أقوال: فقد ذهب صاحب العروة إلى المفطرية مطلقاً قاصراً كان أو مقصراً. 
 
فيما تأمل السيد الوالد والسيد الكلبايكاني في بطلان صوم العامد القاصر بينما تأمل السيد حسن القمي حتى في المقصر إذا كان معتقداً بالخلاف([10]). 
 
وعلى أي فانه قد يستدل للرأيين أو الاحتماليين الأخيرين بـ((رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) وبحديث الرفع إضافة لدعوى انصراف أدلة المفطرات عن الجاهل القاصر أو حتى المقصر المعتقد للخلاف. فتأمل 
 
وموطن الشاهد ان ملاحظة حكم الأمم السابقة في صور النسيان والخطأ وملاحظة وضع بعض الآصار عليهم ووضع ما يجهدهم مما لا طاقة لهم به، قد ينفع في استظهار التعميم من الآية كدليل أو مؤيد: 
 
مقارنة تاريخية بين أحكامنا وبعض أحكام الأمم السابقة 
 
فقد ورد في الاحتجاج (فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما سمع ذلك: أما إذ فعلت ذلك بي وبامتي فزدني قال تعالى سل. قال: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) قال الله عزوجل: 
 
أ- لست أؤاخذ امتك بالنسيان والخطا لكرامتك علي، وكانت الامم السالفة إذا نسوا ما ذكروا به فتحت عليهم أبواب العذاب، وقد رفعت ذلك عن امتك. 
 
ب- وكانت الامم السالفة إذا أخطؤوا اخذوا بالخطأ وعوقبوا عليه وقد رفعت ذلك عن امتك لكرامتك علي فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم إذ أعطيتني ذلك فزدني فقال الله تعالى له: سل قال: (ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا) يعني بالاصر الشدائد التي كانت على من كان قبلنا فأجابه الله إلى ذلك فقال تبارك اسمه: قد رفعت عن امتك الاصار التي كانت على الامم السالفة. 
 
ج- كنت لا أقبل صلاتهم إلا في بقاع من الارض معلومة اخترتها لهم وإن بعدت وقد جعلت الارض كلها لا متك، مسجدا وطهورا، فهذه من الآصار التي كانت على الامم قبلك فرفعتها عن امتك. 
 
د- وكانت الامم السالفة إذا أصابهم أذى من نجاسة قرضوها من أجسادهم، وقد جعلت الماء لامتك طهورا، فهذه من الآصار التي كانت عليهم فرفعتها عن امتك. 
 
هـ - وكانت الامم السالفة تحمل قرابينها على أعناقها إلى بيت المقدس فمن قبلت ذلك منه أرسلت عليه نارا فأكلته فرجع مسرورا، ومن لم أقبل ذلك منه رجع مثبورا([11]) وقد جعلت قربان امتك في بطون فقرائها ومساكينها فمن قبلت ذلك منه أضعفت ذلك له أضعافا مضاعفة، ومن لم أقبل ذلك منه رفعت عنه عقوبات الدنيا، وقد رفعت ذلك عن امتك وهي من الآصار التي كانت على من كان قبلك. 
 
و- وكانت الامم السالفة صلاتها مفروضة عليها في ظلم الليل وأنصاف النهار، وهي من الشدائد التي كانت عليهم فرفعتها عن امتك و فرضت عليهم صلواتهم في أطراف الليل والنها وفي أوقات نشاطهم.
 
ز- وكانت الامم السالفة قد فرضت عليهم خمسين صلاة في خمسين وقتا وهي من الآصار التي كانت عليهم فرفعتها عن امتك وجعلتها خمسا في خمسة أوقات وهي إحدى وخمسون ركعة، وجعلت لهم أجر خمسين صلاة. 
 
ح- وكانت الامم السالفة حسنتهم بحسنة وسيئتهم بسيئة وهي من الآصار التي كانت عليهم فرفعتها عن امتك وجعلت الحسنة بعشرة والسيئة بواحدة. 
 
ط- وكانت الامم السالفة إذا نوى أحدهم حسنة ثم لم يعملها لم تكتب له وإن عملها كتبت له حسنة، وإن امتك إذا همَّ أحدهم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة وإن عملها كتبت له عشرا وهي من الآصار التي كانت عليهم فرفعتها عن امتك. 
 
ي- و كانت الأمم السالفة إذا همَّ أحدهم بسيئة ثم لم يعملها لم تكتب عليه وإن عملها كتبت عليه سيئة، وإن امتك إذا هم أحدهم بسيئة ثم لم يعملها كتبت له حسنة، وهذه من الآصار التي كانت عليهم فرفعت ذلك عن امتك. 
 
ك- وكانت الامم السالفة إذا أذنبوا كتبت ذنوبهم على أبوابهم وجعلت توبتهم من الذنوب أن حرمت عليهم بعد التوبة أحب الطعام إليهم، وقد رفعت ذلك عن امتك وجعلت ذنوبهم فيما بيني وبينهم، وجعلت عليهم ستورا كثيفة، وقبلت توبتهم بلا عقوبة، ولا اعاقبهم بأن احرم عليهم أحب الطعام إليهم. 
 
ل- وكانت الامم السالفة يتوب أحدهم من الذنب الواحد([12]) مائة سنة أو ثمانين سنة أو خمسين سنة ثم لا أقبل توبته دون أن اعاقبه في الدنيا بعقوبة وهي من الآصار التي كانت عليهم فرفعتها عن امتك وإن الرجل من امتك ليذنب عشرين سنة أو ثلاثين سنة أو أربعين سنة أو مائة سنة ثم يتوب ويندم طرفة العين فأغفر له ذلك كله!. 
 
فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اللهم إذ أعطيتني ذلك كله فزدني قال سل قال: (ربنا (ولا تحملنا مالا طاقة لنا به) فقال تبارك اسمه: قد فعلت ذلك بامتك، وقد رفعت عنهم عظم بلا يا الامم، وذلك حكمي في جميع الامم أن لا اكلف خلقا فوق طاقتهم فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا) قال الله عزوجل: قد فعلت ذلك بتائبي (بناجي خ ل) امتك)([13]) كما ورد في روايات أخرى في تفسير (وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) التمثيل بتكليف بني إسرائيل قتل أنفسهم، وبالتيه أربعين سنة إلى غير ذلك كما نقل بعضها في تفسير البيان والبحار وغيرهما. 
 
والحاصل: ان هذه الآصار كانت عليهم وقد رفعت عنا فهل يؤكد ذلك الإطلاق في الآية ليشمل الأحكام الوضعية وليشمل النسيان والخطأ عن قصور أو عن قصور مشوب بالتقصير، وليرفع الآصار الأخرى كالاستدلال بالآية على رفع الضرائب([14])، ورفع القوانين الكابتة للحريات من سفر وحضر وإقامة وتجارة وزراعة وغير ذلك أم لا؟ وللحديث صلة 
 
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين 
 
 
([1]) ومثّلوا لذلك بالإرث وطريقة تقسيمه وقالوا: كان ذلك صحيحاً بلحاظ ظروف ذلك الزمن دون هذا الزمن! 
 
([2]) لمزيد التفصيل يراجع كتاب (نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة واللغة) ص260 وما سبقها أيضاً. 
 
([3]) وسائل الشيعة ج14 ص572، عوالي اللآلي ج1 ص222. 
 
([4]) الحُكْم هو عدم الحلية، والموضوع هو مال امرئ مسلم، والقيد هو بطيب النفس. 
 
([5]) وهو ما اصطلح عليه السيد الوالد في موسوعة الفقه. 
 
([6]) لوجوه، منها ان ما ذكر من الأمثلة قد يعد من الاضطرار لا الإكراه وأحكامهما مختلفة فتأمل 
 
([7]) وسائل الشيعة ج15 ص369. 
 
([8]) أي نسي قصوراً. 
 
([9]) في غير مسألة البقاء على الجنابة إذ لها خصوصياتها وتفصيلها. 
 
([10]) راجع العروة المحشاة بحواشي خمسة من الأعلام ج2 ص127 كتاب الصوم 3 – فصل في أحكام المفطرات. 
 
([11]) ثبره: خيبه. 
 
([12]) في المصدر: يتوب احدهم إلى الله من الذنب الواحد. 
 
([13]) بحار الأنوار ج10 ص42 – 43. 
 
([14]) إضافة إلى أدلة حرمة المكوس وعقوبة العشّارين.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الثلاثاء 23 ذي الحجة 1434هـ  ||  القرّاء : 3793



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net