||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 372- فائدة أصولية: حجية خبر الثقة للعامي من حيث الدلالة

 ملامح العلاقة بين الدولة والشعب

 364- (هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (13) شروط استقامة التأويل والتدبر والتفكير في القرآن الكريم

 أسئلة وأجوبة حول التقليد

 قراءة في كتاب (نقد الهيرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة واللغة)

 84- فائدة أصولية: حقيقة الانشاء

 3-فائدة لغوية استدلالية

 23- (لكم دينكم ولي دين)2 أولا: قاعدة الامضاء وقاعدة الإلزام ثانيا:حدود الحضارات

 453- فائدة أصولية: دلالة سيرة المسلمين على صحة معاملة الصبي الراشد بإذن وليه

 107- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-20 الوجود الإعتباري للمجموع: المرايا والتجسيد



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23963615

  • التاريخ : 19/04/2024 - 14:18

 
 
  • القسم : الاخبار .

        • الموضوع : مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية تدعو الأمم المتّحدة لفضح الاستبداد وتحسين حقوق الإنسان .

مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية تدعو الأمم المتّحدة لفضح الاستبداد وتحسين حقوق الإنسان
15 رمضان 1437هـ

 
دعت مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية، مقرها في العاصمة واشنطن، الأمم المتّحدة بجنيف، الى تحمّل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء التدهور الخطير بسبب الاستبداد والإرهاب.
جاء ذلك في رسالة بعثتها المؤسسة العالمية الى الأمم المتّحدة بمناسبة اجتماعاتها لمناقشة حقوق الإنسان في النصف الثاني من شهر حزيران/يونيو2016م.
 
وفيما يلي نص الرسالة:
إنّ حالة حقوق الإنسان في المنطقة في تدهور مستمر بسبب الاستبداد والإرهاب. فعلى المجتمع الدّولي وخاصة المنظّمة الدّولية الأولى في العالم، هيئة الأمم المتحدة، أن تتحمّل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء هذا التدهور الخطير الذي إذا استمر فسيعرّض السّلم الدولي إلى الخطر.
كما يحرّض التدهور الخطير في حالة حقوق الإنسان، على العنف والإرهاب، لأن الإرهابيّين يوظّفون حالات البؤس التي تعيشها الشّعوب المستضعفة لغسل أدمغة الشباب المغرّر بهم، وبالتالي لتحويلهم إلى مشاريع قتل وذبح وتدمير، لا تقتصِر على دول المنطقة وشعوبها فقط وإنّما تشمل كل العالم، ومنه العالم المتحضّر، ولعل في العمل الإرهابي الذي شهدته مدينة (أورلاندو) في ولاية فلوريدا دليل على ما نذهب إليه من حقيقة دامغة لا يجادل فيها عاقل.
للأسف الشديد، إنّ الاستبداد السّياسي الذي يحرّض على الطّائفية التي تحرّض بدورها على التّكفير والكراهية لتُنتج كل هذا الإرهاب الأعمى، إنّ هذا الاستبداد مدعوم من المنظّمة الدّولية على الأقل بسكوتها عنه إن لم نقل بتأييده ودعمه، ولذلك فإنّ شعوب المنطقة تحمّل المجتمع الدولي جانباً مُهمّاً من المسؤولية عن تدهور حالة حقوق الإنسان عندما تراه يشترك مع الاستبداد السّياسي، المحرّض الأول على العنف والإرهاب.
إنّ المساعدة في إيقاف تدهور حالة حقوق الإنسان لا يتم بالكلام والخطابات فقط وإنّما ينبغي أن يكون هناك مشروع حقوقي عالمي تتبناه المنظّمة الدّولية للمساعدة بشكل جدّي في تحسين الحالة.
مِمَّا لا شك فيه ان منظمات مدنية وحقوقية عديدة في المنطقة تسعى لذلك إلاّ انّها تتعرّض للاضطهاد والملاحقة من قبل النظم الاستبدادية، وللأسف من دون أن تلمس أي نوع من أنواع النصرة من قبل المنظّمة الدّولية أو حتى من إحدى مؤسّساتها ومنظّماتها الحقوقيّة المعنيّة بحالة حقوق الإنسان، على الرّغم من ان دساتيرها وقوانينها تؤكّد على ان مهمّتها هو العمل والمساعدة على مراقبة وتحسين حالة حقوق الإنسان في الدول التي تتعرّض فيها إلى السحق المنظّم من قبل الحكومات الاستبدادية والسلطات البوليسية الشّمولية.
نتمنّى لكم النجاح على أمل أن نلمس منكم مساهمة فعّالة ومباشرة ومساعدة في تحسين حالة حقوق الإنسان، التي لا ينبغي أن تتحوّل إلى أداة في خدمة صراع الإرادات بين الأطراف، فإنّ ذلك بمثابة التّحريض الإضافي على نمو العنف والإرهاب الذي بات يشكّل خطراً عالمياً على البشريّة.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 15 رمضان 1437هـ  ||  القرّاء : 5729



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net