||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 440- فائدة فقهية: في القول الشائع: (المأخوذ حياءً كالمأخوذ غصباً) فهل هو كذلك؟

 217- الاهداف الثلاثة العليا للمؤمن والمهاجر والداعية: فضل الله، ورضوانه، ونصرة الله ورسوله

 65- (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ) 2 (الشاكلة النفسية)، وتموجاتها على (البنيان الإجتماعي)

 223- الانوار المادية والمعنوية والغيبية للرسول الاعظم المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله)

 371- (هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (20) التفسير العلمي للقرآن الكريم في الميزان

 262- النهضة الاقتصادية عبر وقف رؤوس الاموال والتوازن الدقيق بين الدنيا والآخرة

 131- بحث عقدي: في تفويض أمر الدين والأمة للمعصومين (عليهم السلام) والمعاني المتصورة في كيفية التفويض

 438- فائدة فقهية: توجيه إفادة الرضا للملك

 232- (الوحدة الاسلامية) بين القيمة الذاتية والاكتسابية

 365- (هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (14) الآيات المكية والمدنية، الضوابط والثمرات



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 94

  • المواضيع : 4581

  • التصفحات : 31902492

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 135- من فقه الحديث: في قوله (عليه السلام): ((إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان)) .

135- من فقه الحديث: في قوله (عليه السلام): ((إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان))
17 جمادى الأولى 1438هـ

من فقه الحديث: في قوله (عليه السلام): ((إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان))*
 
وجاء في معتبرة منصور بن حازم: قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): ((ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب، ثم يجيئك غيري فتجيبه بجواب آخر، فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان))[1].
 
معاني الزيادة والنقصان:
أقول: يحتمل في قوله(عليه السلام): ((الزيادة والنقصان)) وجوه:
الأول: الزيادة والنقصان على حسب عقول السائلين ومستوياتهم؛ إذ كلما ازداد المستوى أمكن التعمق الأكثر والتشقيق والتفريع والتفصيل[2].
والحاصل: إن (أل) عوض عن المضاف إليه، وهو الفهم والعقل، أي: زيادة فهمهم وعقلهم ونقصانه.
الثاني: إنهما على حسب أسئلتهم، فقد يوجز السائل وقد يفصل، وقد يرغب في هذا، أو ذاك. وقد يسأل عن التفسير وقد يسأل عن التأويل.
ويتفرع على ذلك أهمية تتبع (قرينة السؤال) فإنها كثيراً ما توضح حال جواب الإمام(عليه السلام)؛ إذ بالسؤال قد يعرف وجه كلامه(عليه السلام)، وأنه من الظهر أو البطن، أو التلميح أو التلويح، أو المعِراض أو الكناية، أو يفيد الانصراف أو يعلم منه، ومن مستوى السائل أنه فتوى أو تعليم.
وقد ضاعت بتقطيع الأحاديث بعض هذه القرائن، مما يمكن تدارك كثير منها بضمّ أجزاء الرواية بعضها إلى بعض، وبضمها إلى سائر الروايات، فتدبر جيداً.
الثالث: إنهما على حسب الأوضاع والأحوال الخارجية. والأحوال والظروف الخارجية المكتنفة على أنواع:
فمنها[3]: التقية[4] وهي أعم من تقية الإمام(عليه السلام) أو السائل، أو المستمع أو المنقول إليه أو المجتمع.
ومنها: كونه في مقام الفتيا أو التعليم، فإن مقام الفتيا هو مقام الإيجاز والتنجيز، أما مقام التعليم فهو مقام التفصيل والتدرّج والاقتضاء.
ومنها: ظروف الإمام (عليه السلام) نفسه[5] من سعة وقت أو انشغال بمزاحم أهم أو شبه ذلك.
----------------------------------
 
 

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 17 جمادى الأولى 1438هـ  ||  القرّاء : 11453



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net