||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 23- فائدة قرآنية: معاني كلمة الفتنة في القران الكريم

 120- التبليغ في معادلة الاحتياط و الإعداد و الاستعداد

 297- الفوائد الأصولية (الحكومة (7))

 118- فائدة بلاغية اصولية: دلالة التنبيه وموارد استعمالها في الروايات

 الموجز من كتاب الهرمينوطيقا

 149- فائدة أدبية صرفية: صيغ المبالغة قد يراد بها افادة الشدة او الترسخ لا الكثرة والتكرر

 14- بحث رجالي: عن الغضائريين والكتاب المنسوب اليهما

 19- بحث اصولي: الفوارق الثمانية بين القاعدة الفقهية والمسالة الاصولية

 35- فائدة اصولية: استحالة تحقق الشهرة العملية على خلاف القرآن

 133- فلسفة التفاضل التكويني: 4- معادلة التناسب بين الامتيازات والمواهب وبين المسؤوليات والمناصب



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4533

  • التصفحات : 28090066

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الاجتهاد والتقليد(1432-1435هـ) .

        • الموضوع : 26- انواع المقدمة ستة: مقدمة وجود، أو وجوب، أو صحة، أو علم، أو كشف، أو تنجيز .

26- انواع المقدمة ستة: مقدمة وجود، أو وجوب، أو صحة، أو علم، أو كشف، أو تنجيز
السبت 23 ذي القعدة 1432هـ



 بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. 
كان الكلام في الوجوب الطريقي للاجتهاد والتقليد وهو القول الثالث، وأنه هل يعقل ذلك أي وجود قسيم للنفسي والغيري؟ 
تقدم أنه قد يقال بدواً (لا) لأن الشيء إما أن يجب لنفسه أو يجب لغيره ولا شق ثالث، والتعاريف المذكورة للوجوب النفسي والغيري حاصرة ودائرة بين النفي والإثبات، فأين يكون محل الوجوب الطريقي؟ 
ويتوقف تحقيق المقام على بيان أقسام المقدمة: 
(المقدمة) على أربعة أنواع 
فقد قسمت المقدمة إلى أقسام أربعة ونضيف لها قسمين آخرين أحدهما مذكور لكن باسم مختلف، والقسم السادس لم يذكر في مبحث المقدمة. 
مقدمة الوجود 
الأول: المقدمة الوجودية وهي ما يتوقف عليها وجود الواجب وتحققه خارجاً كطي المسافة للحج ونصب السلم للكون على السطح. 
مقدمة الوجوب 
الثاني: المقدمة الوجوبية وهي ما يتوقف عليها وجوب الواجب لا وجوده كالاستطاعة للحج والزوال للصلاة، فبدونها لا وجوب، ففرق واضح بين طي المسافة خارجاً والاستطاعة، والنسبة بينهما عموم من وجه فقد لا تكون استطاعة فلا وجوب، لكنه يطوي المسافة ويحج متسكعاً، وقد يكون العكس أي يجب الحج لكنه لا يطوي المسافة وقد يجتمعان وقد يرتفعان. 
مقدمة الصحة 
الثالث: مقدمة الصحة وهي ما يتوقف عليها صحة الشيء (أي المتعلق كالصلاة) لا وجوبه ولا وجوده، كشرائط الصلاة من طهارة واستقبال وستر وغيرها. 
وقد يتوهم: أن الصلاة بلا شرائط ليست بصلاة، إذن هي مقدمة وجود؟ 
والجواب: المراد بمقدمة الصحة هي ما يتوقف عليها الواجب بوصف الصحة لا بما هو هو، فإن الصلاة بأجزائها لا تتوقف على شرائط الصحة بل الصلاة الصحيحة هي المتوقفة على شرائط الصحة، هذا على قول (الأعمّي)، أما على القول (الصحيحي) فمقدمات الصحة هي مقدمات وجود. 
مقدمة العلم 
الرابعة: المقدمة العلمية وهي ما يتوقف عليها العلم بامتثال التكليف كما في الاحتياط في أطراف العلم الاجمالي بالصلاة إلى الجهات الأربع عند الاشتباه في القبلة على المشهور، وإن كان البعض كالسيد الوالد يرى كفاية الصلاة إلى جهة واحدة. 
إن قلت: هي نفس مقدمة الوجود فلولا الصلاة إلى الجهات الأربع لما وجدت الصلاة المأمور بها؟ 
وأجيب: إن الاحتياط لا يعقل أن يوصف بكونه مقدمة الوجود، لأن الاحتياط كلي ينطبق على أفراد الصلاة للجهات الأربع، فإما أن تكون الصلاة لهذه الجهة هي الواقعية أو لا؟ فإن كانت هذه الجهة هي الواقعية، فهي الواجب نفسه لا مقدمته ولا يعقل كون الشيء مقدمة لنفسه وإلا لزم تقدم الشيء على نفسه وجوداً، وإن لم تكن هذه هي الجهة الواقعية فغيرها من الجهات الأخرى المخالفة للقبلة ليست مقدمة للوجود لأنها بذاتها أجنبية عن الواجب ولا جهة تسبيبية ثبوتية لها بالنسبة للواجب الواقعي، إذن الاحتياط بالصلاة إلى الجهات الأربع ليس مقدمة وجود على كل التقادير، فلذا سميت مقدمة علمية، وهذا جواب مشهور لكن يمكن النقاش فيه. 
مقدمة الكشف 
الخامسة: مقدمة الكشف، وهي التي ذكرت بعنوان الواجب الطريقي، وهي التي تكشف عن الأحكام الواقعية، ويمكن أن تسمى مقدمة العلم، أي العلم بالحكم (التكليف)وليس العلم بالإمتثال للحكم المسمات بالمقدمة العلمية. 
والفرق بين هذه المقدمة والمقدمة العلمية أن المقدمة العلمية مقدمة للعلم بالامتثال، وهذه مقدمة للعلم بالتكليف، والتكليف سابق رتبة على الامتثال، والتكليف تارة معلوم وتارة مجهول، ثم بعد معلوميته يأتي الكلام عن العلم بالامتثال وعدمه، فهل هذه المقدمة واجبة أم لا؟ 
والجواب: إن المولى في مرحلة الثبوت يلاحظ أموراً ثلاثة فيوجبها معاً لأجل تحقيق غرضه الإلزامي وهي: 
1- يلاحظ ما فيه المصلحة الواقعية الملزمة كالصلاة (المتعلَّق). 
2- يلاحظ الموصل لما فيه المصلحة أي المقدمة. 
3- يلاحظ الكاشف عن حكمه الإلزامي وهو الاجتهاد والتقليد والعلم. 
فإذا لم يوجب المولى أيّاً من هذه الثلاثة فقد أخل بغرضه، لأنه لو لم يأمر بأحدها لما أمكن الإمتثال أو لما وقع غالباً ولما ساغ العتاب والعقاب، نعم له أن يكتفي في الأخيرين، بحكم العقل أو إدراكه. 
والحاصل: إن مقدمة الكشف واجبة وجوباً شرعياً أو عقلياً. 
مقدمة التنجز 
السادسة: مقدمة التنجز، وسيأتي الكلام عنها إن شاء الله تعالى وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين... 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : السبت 23 ذي القعدة 1432هـ  ||  القرّاء : 5922



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net