459- فائدة أصولية: تأثير الظن في داخل دائرة العلم الإجمالي
29 ذي القعدة 1443هـ
بقلم: السيد نبأ الحمامي
إن بعض ملاكات الشارع معلومة لدينا بعينها، كملاك الحفاظ على النفس المحترمة، وما عدا ذلك فإنه قد يوجد علم إجمالي بأن بعضاً من مجموع الأحكام الشرعية (غير الواصلة إلينا تفصيلاً) قد بلغت درجة الفعلية حتى إذا لم تصل لنا إلا بالاحتمال،
وحينئذ فإذا فرضنا علمنا بأن بعض الملاكات واصل إلى درجة الفعلية والبعث الفعلي، وأنه يكفي فيه الوصول الاحتمالي، فإن تكليفنا حينئذٍ يكون أحد الوجوه التالية:
1: رفع اليد عن جميعها، وهذا خلف؛ إذ الفرض أن بعضها بلغ درجة الفعلية.
2: التمسك والالتزام بها جميعاً، وهذا يوقع المكلف في العسر والحرج.
3: الالتزام بما يرجح ظناً أنه الأقوى ملاكاً.
وهذا البرهان مبني على وجود علم إجمالي .. وأن الظن يعمل في داخل دائرة العلم الإجمالي، فيكون الظن ببركة العلم الإجمالي مؤثراً، بعد نفي البراءة والاحتياط.
وحينئذ فإذا فرضنا علمنا بأن بعض الملاكات واصل إلى درجة الفعلية والبعث الفعلي، وأنه يكفي فيه الوصول الاحتمالي، فإن تكليفنا حينئذٍ يكون أحد الوجوه التالية:
1: رفع اليد عن جميعها، وهذا خلف؛ إذ الفرض أن بعضها بلغ درجة الفعلية.
2: التمسك والالتزام بها جميعاً، وهذا يوقع المكلف في العسر والحرج.
3: الالتزام بما يرجح ظناً أنه الأقوى ملاكاً.
وهذا البرهان مبني على وجود علم إجمالي .. وأن الظن يعمل في داخل دائرة العلم الإجمالي، فيكون الظن ببركة العلم الإجمالي مؤثراً، بعد نفي البراءة والاحتياط.