||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 المرابطة في زمن الغيبة الكبرى

 17- فائدة فقهية: الأصل في علل الاحكام الشرعية المذكورة في الايات والروايات

 361- (هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ) (10) المنطق الضبابي وتفسير القرآن الكريم

 278- (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) 3 الصراط المستقيم في الحكومة الدينية وولاية الفقيه

 264- مباحث الأصول: بحث الحجج (حجية الظنون) (1)

 326- من فقه الحديث: المزاح السباب الأصغر

 نسبية النصوص والمعرفة (الممكن والممتنع)

 210- دراسة في مناشيء الحق والحكم الستة : المالكية ، السلطة ، العدل ، النَصَفة ، المصلحة ، والرحمة

 306- الاهتداء إلى سُبُل السَّلام والصراط المستقيم

 465- فائدة فقهية تفسيرية: تبعيّة الحرمة لصدق عنوان المنكر



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23712278

  • التاريخ : 29/03/2024 - 14:48

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 476- فائدة اقتصادية: الأراضي والثروات في الأرض لجميع الناس .

476- فائدة اقتصادية: الأراضي والثروات في الأرض لجميع الناس
28 محرم 1444هـ

بقلم: السيد نبأ الحمامي

الثروات التي على الأرض هي ملك لكل البشر، وليست خاصة بحكومة أو جهة أو قومية أو حزب ولا حتى لشعب، وهذه القاعدة عقلائية وشرعية، فإن مجرد ولادة الإنسان في مكان ما من الأرض لا يعطيه الحق في احتكار ثرواتها، بل هذه الثروات لكل البشر، لقوله تعالى: ((خَلَقَ لَكُمْ ماّ في الأَرْضِ جَميعًا))([1])، وأما قاعدة (مَنْ  سَبَق) وثبوت حق الملك أو الاختصاص للسابق بحسب الرواية، فإنها تشمل كل من سبق وبسط سلطنته على أرض من الأراضي، أو استخراج ثرواتها، من أي بلد كان ومن أية قومية أو لون كان، وكل ذلك في إطار (لكم) في قوله تعالى: ((خَلَقَ لَكُمْ ماّ في الأَرْضِ جَميعًا)).

ولكن الحكومات لا تعمل بهذا القانون السماوي، ولذا نجد أنه إذا أراد شخص أن يستولي ويحوز ما في باطن بيته أو أرضه من الثروات، لو وُجدت، أو ما في محافظته، أو بلدته، من ثروات ومعادن في باطن الأرض، فإن الحكومات تستخدم سلطتها في فرض العقوبات عليه، ومنعه من ذلك، في حين أنهم يطبقونها على مستوى الدول التي حددتها الحدود السياسية، فتراهم يخصصون ثروات كل دولة من الدول بأهل تلك الدولة دون غيرها، ولا يسمحون لبقية الناس من الدول الأخرى بالتصرف في أراضي أو ثروات تلك الدولة، ومن هنا يرد النقض عليهم؛ إذ يقبلون ويسمحون لأنفسهم بامتلاك الأراضي وتخصيص الثروات ضمن بلد واحد، ولا يسمحون بذلك لبقية البلدان، فكأننا قبلنا بأن الحدود الجغرافية السياسية حجة شرعية، بينما هي عقلاً وشرعاً باطلة.

أمّا عقلًا: فلأن العقل يرى أن جميع الناس سواسية، ولا فضل لأحدٍ على أحد، ولا امتياز لشخص على شخص في استملاك أرض الله تعالى أو استخراج شيء من ثرواتها.

وأمّا شرعًا: فلقوله تعالى: ((إنَّمـا الـمُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ)) ([2])، وقوله تعالى: ((خَلَقَ لَكُمْ مّا في الأَرْضِ جَمِيعًا)) ([3]).

والغريب أن الحكومات تمنع سائر الشعوب من حيازة بعض ثروات بلادها، بحجة أنها خاصة بشعبنا، ثم هي تمنع شعبها من حيازتها بحجة أنها لنا، أي للحكومة، لا غير!

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 28 محرم 1444هـ  ||  القرّاء : 2041



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net