270- الاجابة على اسئلة الطلاب الكرام حول مبحث الكشف والشهود: توجيهات عديدة ذكراها احد الطلاب الكرام حول كلمات ابن عربي في الفتوحات حول (الرجبيين) وبعض كشوفاتهم واجابات متعددة عن ذلك
الأربعاء 20 جمادى الآخر 1434هـ





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
البحث هذا اليوم مخصص للإجابة عن الإشكالات والاستفسارات التي وردتنا من قبل الطلبة الكرام:
دفاعاً عن ابن عربي: الكشف الرجبي بلحاظ معاصي الشيعي!
هناك اشكال متعدد الابعاد من احد الطلاب الكرام ذكره دفاعا عن ابن عربي في ما اشكلنا عليه سابقا من دعواه انه التقى بشخص من الرجبيين وانه كان يرى الشيعة بشكل الخنازير، فالاخ الكريم يُأول كلامه، وعلينا ان نرى هل تأويله له وجه وجيه أو انه تفسير أو تأويل بما لا يرضى به صاحبه (وهو ابن عربي), يقول في كلام طويل نقتطف منه محل الشاهد (أعلم ان الكشف المتعلق بالاشخاص انما يكون على وفق ملكاتهم) أي حسب ما لهم من ملكات يكتشفه المشاهِد ذو الكشف والشهود (ومنهم ما حكاه الشيخ الأكبر في اوائل الباب الثالث والسبعين من الفتوحات من ان بعض الرجبيين يرون الروافض من اهل الشيعة خنازير، أقول[1] كان هؤلاء الروافض منسوبين للشيعة بالأسم لا بالحق والحقيقة فان الشيعي الحقيقي مسلم حقيقي كيف لا وهو من شايع امير المؤمنين الامام الوصي عليه الصلاة والسلام) إلى ان يقول (ولا يخفى عليك ان كثيرا من المسلمين من اهل الشيعة والسنة مع كونهم مسلمين ظاهرا يعصون الله بارتكاب انحاء الذنوب قال تعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ) والانسان المكاشف يراهم على صور ملكاتهم النفسانية,نعم بعدما نقل في الفتوحات من كشف ذلك البعض من الرجبيين حكى بعض اقاويل في ذلك وهي بظاهرها لا تناسب مشرب صاحب الفتوحات) اي لا تناسب ان يتصور ان الشيعة خنازير (الا ان تفسر على الوجه المذكور الذي اشرنا اليه) لكن لماذا لا تناسب مشربه؟ يعلله بان ابن عربي يمدح في موضع من كتابه الامام علي عليه السلام مدحا لا نظير له ويقر في موضع اخر بالامام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
وخلاصة كلام الاخ الكريم عدة امور:
الاول: ان عبارة ابن عربي ظاهرة وليست نصا، وسنقرأها عليكم لنجدها نصا في اعلى درجات النصية، وانتم الحكم.
الثاني: انه يقبل المكاشفة ولا ينكر ان هذه الكلمات موجودة في الفتوحات اولا, ولا ينكر وقوع هذه المكاشفة، انما يفسرها بتفسير اخر إذ يقول :انه رأى هذا الشيعي خنزيرا لا لأنه شيعي بل لأنه كان عاصيا فقد كانت يرتكب الفواحش، فرأه خنزيرا لهذه الجهة لا لأنه شيعي يعترف بأمامة الامام علي عليه السلام كخليفة اول وما اشبه، والقرينة على ذلك - كما يقول - ان مشرب ابن عربي لا يلائم ان يتهم الشيعة انهم في صورتهم الواقعية هم خنازير، لأنه – ابن عربي - يعترف بالإمام علي ويمدحه مدحاً كبيراً فريداً ويعترف بالامام المهدي المنتظر فكيف ينسجم هذا مع اعتقاده ان الشيعي بلحاظ كونه شيعيا خنزير فلا يعقل ذلك
الجواب: 1- عبارته نص في ان ملاك المكاشفة هو مذهب الشيعي لا معاصيه
والجواب: اولا: عبارات ابن عربي نص، بل نصوص وليست ظاهرة، كما سنقرأها عليكم.
ثانيا: هي نص في ان جهة رؤية هذا المكاشف بان الشيعي خنزير هو صِرف مذهبه، بنص عبارة ابن عربي الآتية، وليست المعاصي، فاذا كان الامر كذلك فلماذا يفسر شخص كلام شخص بما لا يرضاه أبداً! وعلى حسب تعبير الشيخ المطهري – وقد تقدم نقله في (شرح مبسوط منظومة) في تقييمه لتوجيهات السبزواري لبعض كلمات الفلاسفة أو العرفاء (تفسير هائي كه به زور تفسير أست) اي انها تفسيرات تعسفية تحكمية وبالقوة! فان السبزواري انتهج هذا المنهج للأسف إذ يفسر نص الطرف المقابل بخلافه ويؤوله، وهذه ليست سيرة عقلائية اطلاقا، ثم ان الطرف لا يقبل ان يُحمَّل كلامه ما لا يتحمل ولا يقبل نسبة غير معتقده إليه، فانت لك معتقد وله معتقد فلماذا تحمّل معتقده على معتقده! وكما لك الحرية في اختيار عقيدة، له الحرية أيضاً، فلماذا تسلبه حريته في إبراز معتقداته؟ ولماذا توجه كلامه بما لا يرضاه وبخلاف نص عبارته؟
ولنقرأ الآن نص عبارة الفتوحات[2] اوائل ج3 يقول[3] (ومنهم رضي الله عنهم الرجبيون) إلى ان يقول (وكنت بالأشواق إلى رؤيتهم ومنهم من يبقى عليه في سائر السنة أمر مما كان يكاشف به في حاله في رجب) فهؤلاء[4] تحصل لهم مكاشفات وعروج روحي في رجب، وبعضهم تبقى لهم بعذ ذلك طيلة السنة (وكان هذا الذي رايته قد أُبقي عليه كشف الروافض من أهل الشيعة سائر السنة فكان يراهم خنازير) حتى الان العبارة ليست بنص، فيمكن ان يقصد انه يراهم خنازير لأنهم عصاة؟ او لأنهم شيعة؟ احتمالان، لكنه بعد ذلك ياتي التصريح (فيأتي الرجل المستور) لانه في حال التقية مثلاً (الذي لا يعرف منه هذا المذهب قط) إذن الملاك هذا!، لا الذي لا تُعرف منه المعاصي (وهو في نفسه مؤمن به) بهذا المذهب فالمشكلة بهذا المذهب (يدين به ربه) هذا هو المحور والموضوع (فاذا مر عليه يراه في صورة خنزير) اذن المشكلة ليست في ان له معاصي! ثم يصرح اكثر (فيستدعيه ويقول له تب إلى الله فأنك شيعي رافضي) ولا يقول له تب فانك عصيت! بل (تب إلى الله فانك شيعي رافضي) فهل يوجد اصرح من عبارته؟ واذا أراد شخص ان يهاجم الشيعة فماذا يقول غير ذلك؟ (ويقول له تب إلى الله) ووجه التوبة هو(فأنك شيعي رافضي) ويأتي تصريح آخر حتى لا يبقى مجال للتفسير (فيبقى الأخر متعجبا من ذلك فأن تاب وصدق في توبته رأه انسانا، وان قال له بلسانه تبت وهو يضمر مذهبه) لا انه يضمر العصيان، فكل الكلام عن المذهب في عبارات واضحة (لا يزال يراه خنزيرا) اذن مشكلته انه يضمر مذهبه (فيقول له كذبت في قولك تبت واذا صدق يقول له صدقت فيعرف ذلك الرجل صدقه في كشفه فيرجع عن مذهبه ذلك الرافضي) وهكذا نجد ابن عربي يؤكد خمس مرات او ست ان وجه كونه خنزيراً هو مذهبه، فلماذا نفسر كلامه بما لا يرضاه، وهو حرّ في رأيه، ولك ان لا تقبل الرأي لكن لا تقل هذا ليس رأيه، فهذا غير مقبول لدى العقلاء, ثم يأتي تأكيد جديد (ولقد جرى لهذا مثل هذا) أي جرى لهذا الرجبي مكاشفة أخرى (مع رجلين عاقلين من اهل العدالة) فالمشكلة ليست في العصيان بل في التدين بهذا المذهب إذ يصرح (رجلين عاقلين من أهل العدالة)! (من الشافعية) وهم قريبون من الشيعة ويعتقدون بعلي بن ابي طالب عليه السلام، وهذا الشافعي ايضا خنزير لأنه اعتقد بمعتقدات الشيعة (ما عرف منهما قط التشيع) فالمحور المذهب لا الفسق (ولم يكونوا من أهل بيت التشيع) بل كانوا من عائلة شافعية (أداهما اليه) التشيع (نظرهما وكانا متمكنين من عقولهما فلم يظهرا ذلك واصرا عليه بينهما وبين الله) اصرا على التشيع، وإليكم تأكيد آخر (فكانا يعتقدان السوء بابي بكر وعمر) اذن هذه هي المشكلة، لا مشكلة المعاصي وان ملكتهم المعصية فرآهم خنازير (ويتغالون في علي فلما مرا به ودخلا عليه أمر بأخراجهما من عنده فأن الله كشف له عن بواطنهما في صورة خنازير) لأنهم يغالون في علي والغلو هنا انهما يقولان في علي انه الخليفة الاول (وهي العلامة التي جعل الله له في أهل هذا المذهب) التشيع (وكانا قد علما من نفوسهما ان احدا من اهل الارض ما اطلع على حالهما وكانا شاهدين عدلين مشهورين بالسنة فقالا له في ذلك فقال أراكما خنازير وهي علامة بيني وبين الله في من كان مذهبه هذا فأضمرا التوبة في نفوسهما فقال لهما انكما الساعة قد رجعتما عن هذا المذهب فأني اراكما إنسانين فتعجبا من ذلك وتابا إلى الله) اذن عبارات الرجل نص يتلو نصاً، وهو حر في رأيه، كما ان المسيحي حر، لكن ان نقول – بالقوة والتحميل والتعسف - ان المسيحي لا يعتقد بثلاثة الهة، مع انه يعتقد ويصرح به، فهذا خلاف الأمانة العلمية وخلاف الوجدان وخلاف سيرة العقلاء وهنا ابن عربي يصرح برأيه وكتابه موجود بين أيديكم وان هذه العبارات نصوص وليست ظاهره كما يدعي المستشكل.
2- مشرب ابن عربي العام ضد شيعة أهل البيت (عليهم السلام)
وثانيا: قوله ان مشرب ابن عربي لا ينسجم مع هذا,نقول بالعكس فأن مشرب ابن عربي في كل الفتوحات وغيره منسجم مع هذا
وإليكم نموذجاً آخر لكلامه لنعرف ما هو رأيه في الشيعة وانه يراهم اهل بدع وضلال ومنحرفون فقوله انهم خنازير مطابق لمشربه وعلى القاعدة حسب رأيه,
ابن عربي: الشيعة الإمامية أهل البدع والأهواء!
يقول في الفتوحات[5] (وعلى هذا جرى أهل البدع والاهواء فأن الشياطين ألقت أليهم اصلا صحيحا لا يشكون فيه ثم طرأت عليهم التلبيسات من عدم الفهم حتى ضلوا فينسب ذلك إلى الشيطان بحكم الاصل ولو علموا ان الشيطان في تلك المسائل تلميذ له يتعلم منه) اي الشياطين تتلمذ عند هؤلاء: اهل البدع والاهواء! (وأكثر ما ظهر ذلك في الشيعة لا سيما في الامامية منهم) فما تريدون ان يقول اكثر من ذلك؟ فالمشكلة هي صِرفاً انه شيعي امامي (فدخلت عليهم شياطين الجن اولا بحب اهل البيت) لا بالمعاصي (واستفراغ الحب فيهم ورأوا ان ذلك من اسنى القربات إلى الله تعالى، وكذلك هو لو وقفوا ولا يزيدون عليه، الا انهم تعدوا من حب اهل البيت إلى طريقين منهم من تعدى إلى بغض الصحابة وسبهم حيث لم يقدموهم وتخيلوا ان اهل البيت اولى بهذه المناصب الدنيوية[6] فكان منهم ما قد عرف واستفاض، وطائفة زادت إلى سب الصحابة، القدح في رسول الله وفي جبرائيل وفي الله جل جلاله[7])
اذن هذا هو منهج الرجل ورأيه في الشيعة وله الحرية، لكنك انت الشيعي! كيف تطيب نفسك بأن تروج لشخص يعتقد انك وكل شيعي خنزير!, فمن تطيب نفسه له الحرية! لكن ان ينكر الانسان ان هذا هو مذهب ابن عربي فهذا غير معقول.
ابن عربي يمدح الحجاج والمتوكل
بل نقول ان ابن عربي شاذ من بين السنة بتطرفه ضد الشيعة حيث يعتقد ان (الحجاج) عادل ويفلسف لذلك!، ويعتقد ان (المتوكل) العباسي من اكبر أولياء الله الذين حازوا مقام الولاية الباطنة والظاهرة!
والحجاج والمتوكل، حتى اهل السنة لا ينكرون فسقهم وظلمهم ويقدحون فيهم مما هو متواتر ولا يحتاج إلى اثبات ذلك، كما ان المتوكل كان يشتم الزهراء عليها السلام ولأجل ذلك قتله ابنه المنتصر، وهو الذي احضر الامام الهادي عليه السلام واراد ان يفرض عليه شرب الخمر فرفض الإمام وقرأ له
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم
غُلب الرجال فلم تنفعهم القلل..
وهو الذي حرث قبر الامام الحسين عليه السلام وهو الذي صنع ما صنع مما استفاض وتواتر عند الشيعة والسنة، وهو الذي صنع بالسادة من ذراري الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ما صنع ومنع منهم العطاء وكان يأخذ كل شخص بالعقاب الشديد بجرم انه دفع للسادة شيئاً، حتى ان العلويات كنّ يصلين بقميص واحد يتبادلنه أوقات الصلوات ثم يجلسن حواسر، هذا هو المتوكل ثم نجد ابن عربي يعتبره من الاولياء!، وهذا رأيه لكن أنت الشيعي كيف تدافع عنه! بل انت السني كيف تدافع عنه!، فلاحظ عباراته فان ابن عربي لم يترك مجالا لتوجيه كلامه وكتابه مليئ بمدح ابي بكر وعمر وتراه يقول بعصمة عمر أيضاً! ولا نجد من السنة الا النادر من يقول بعصمته والرجل يصرح بعصمته[8]
يقول[9] (ومنهم من يكون ظاهر الحكم ويحوز الخلافة الظاهره كما حاز الخلافة الباطنة من جهة المقام كأبي بكر) هذا مسلكه وان ابي بكر خليفة بالباطن والظاهر (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ) فابو بكر هكذا عنده وعامة السنة لا يقولون بذلك بل يقولون ان الناس انتخبوه[10] وانتهى الامر (وعمر وعثمان وعلي والحسن ومعاوية بن يزيد وعمر بن عبد العزيز والمتوكل) هذا عن المتوكل! والآن تصوروا شخصا يمدح صدام ويطبل له ويزمر بعنوان انه قديس حاز الخلافة الظاهرة والباطنة، فكيف يطيب لرجل دين منصف يعرف الحقائق ان يدافع عن صدام ويقول انه حاز الخلافة الظاهرة والباطنة! والمتوكل اسوء من صدام بلا شك فيه.
ثم لنفرض ان ابن عربي اعترف بالمهدي، ولنا هنا نقاش فان أبن عربي هنا ايضا استخدم فذلكة فنية وحيلة غريبة إذ انه صنع مهديين! فالمهدي الاصلي[11] يرجو ان يكون هو – أي ابن عربي نفسه يرجو ان يكون هو المهدي! – وسيأتي بحثه بإذن الله.
واما عن علي عليه السلام فليقل فيه ما قال بل لنفرض ان شخصا يعتقد ان عليا هو الله – والعياذ بالله - لكن هذا لا ينفي انه يعتقد ان الشيعة كلهم خنازير فأي ربط لهذا بذاك؟ فان أهل السنة ايضا يعتقدون بفضائل لعلي بن ابي طالب عجيبة، وكثير منهم يقبلون انه الأعلم والاقضى، لكنه قد يعادي الشيعة – لكن لا بدرجة عداء ابن عربي أبداً! - فليقل في علي هو الله فرضاً أو ليمدحه بمدح فريد، وأية قرينة في ذلك على ان عقيدته ليست في ان الشيعة خنازير مع ان نصوص عباراته تصرح بذلك؟ وهذا مثل من يرى ان ذلك قرينة على انه لا يرى الحجاج كذا وكذا! إضافة إلى ان ابن عربي يناقض نفسه فيرفع علياً عليه السلام ثم يخفضه ويقول انه ليس الخليفة الأول![12]
وأما كلامه عن الحجاج فيمكن مراجعته[13] في عنوان (وصل في فصل وقت جواز الطواف) - يقول قبله بأسطر (ولقد وفق الله الحجاج رحمه الله لرد البيت على ما كان عليه زمان رسول الله والخلفاء الراشدين)! وبعد صفحتين في عنوان (وصل في فصل الطواف بغير طهارة) عنده بحث فقهي يناقش كل فقهاء العامة أو أكثرهم! لأنهم يقولون بأن الصلاة خلف الفاسق جائزة والدليل ان عبد الله بن عمر صلى خلف الحجاج وهو فاسق بلا شك! لكن ابن عربي زاد في الطنبور نغمة وصرح بان الحجاج ليس بفاسق!!، وقال ان الفقهاء أخطأوا فان الحجاج ليس بفاسق بل هو عادل (وكذلك فعل عبد الله بن عمر الذي يحتجون به في الصلاة خلف الفاسق واخطئوا فان الحجاج ليس بفاسق) والعبارة طويلة!
اذن منهج التفسير والتأويل بما لا يرضى به صاحبه لا هو عقلي ولا هو عقلائي ولا يطابق حرية الرأي، فالرجل له راي وله معتقد وهو يصرح به وبنظائره في مواضع كثيرة، ثم يقول شخص: انه ليس مقصوده هذا مع انه يصرح به! فالظاهر ان هذا خلاف القواعد العقلائية ومما لا ينبغي صدوره من المنصفين. أعاذنا الله وإياكم من العثرات والزلات انه سميع الدعاء وللحديث صلة.
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
[1]- يبدأ دفاعه
[2]- الفتوحات ج 3 ص12 الباب73 ,حسب الطبعة ذات الثمانية اجزاء وهناك طبعة باربعة اجزاء فلاحظ
[3]- وانت طالع عبارته كأي كتاب تقراه بغض النظر عن كلامي وكلامه, مثلا في الكفاية نقرا لنرى الاخوند ماذا يريد ان يقول فلا نفسر بنقيض عبارته
[4]- حسب ما يدعيه ابن عربي في الفتوحات
[5]- الفتوحات ج1 ص339 الباب 55 في معرفة الخواطر الشيطانية
[6]- فخلافتهم الظاهرية مجرد تخيل لا انهم حقا اوصياء من الله وقد أمر الرسول بتقديمهم واتباعهم!
[7]- وسابقا اشرنا إلى ذلك وقلنا ان هذه مجرد دعوى وكذب صريح من ابن عربي
[8] - الفتوحات المكية ج1 ص247 الباب الثلاثون.
[9]- الفتوحات ج3ص10الباب 73
[10] - وواضح ان بيعته فرضت على الناس، والحضور في السقيفة كانوا أقلية.
[11] - أي الذي ورث مقام الولاية، دون المهدي النسبي.
[12] - فقد جرى في إنكاره، مجرى خبث باطنه وجرى في إقراره مجرى كل منحرف ضال اعترف بالحق أحياناً (والفضل ما شهدت به الأعداء) ككثير من الكفار والمشركين إذ كانوا يعترفون بالحق أحياناً، فيكون ذلك أبلغ في الحجة عليه!
[13]- الفتوحات ج2ص381 و383.
الأربعاء 20 جمادى الآخر 1434هـ
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |