274- الاجابة على اسئلة الطلاب الكرام حول مبحث الكشف والشهود 1ـ لماذا لم يصرح العلماء الاعلام ببطلان كتب الفلسفة والعرفان؟ الجواب: هناك تصريحات كثيرة منها تصريح العلامة الحلى في التذكرة بوجوب جهاد الكفار من الدهريين وعباد الاوثان والنيران والفلاسفة 2ـ المرجح ان تدرس الفلسفة وتحتكم لعقولنا وفطرتنا في تمييز الصحيح من السقيم؟ الجواب: حسب تصريح العديد من العلماء فإنه لايجوز ذلك الا للمجتهد في علم الكلام المطلع على الايات والروايات والعلة في ذلك
الأربعاء 27 جمادى الآخر 1434هـ




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
البحث مخصص اليوم للإجابة على الإشكالات والاستفسارات الواردة من الطلاب الكرام حول مبحث الكشف والشهود.
الاشكال الأول: (سيدنا الاجل بينتم بعض الأباطيل في بعض الكتب الفلسفية مثل كتب ابن عربي وملا صدرا، ورغم بطلانها فهي تدرّس في الحوزات العلمية منذ قرون والى الان، فلماذا سكت عنها فطاحل العلماء، وفقنا الله واياكم للعلم والعمل الصالح)
الإشكال أو السؤال الثاني: (ان دراسة وتدريس كتاب فصوص الحكم[1] لا يكون لعامة الناس، وانما من يدرس او يدرّس هذا الكتاب فهو بمستوى عال في الذهنية والعقلية بحيث يميز بين الحق والباطل فلو كانت هناك افكار لا تتعارض مع الفطرة والعقل والشرع فيمكن الأخذ بها او لا أقل تهذيبها والاستفادة منها في الحقول الخاصة، بها أما ما كان فيها من الباطل فنحن يمكننا تمييزه والتنبيه عليه أو الإعراض عنه، وليس هذا دفاعا عن الرجل المذكور أو عن غيره فكل فكرة يمكن الاطلاع عليها فان كانت صائبة أخذنا بها وأن كانت خاطئة أعرضنا عنها ونحن لا نقول ان ابن عربي وما يطرحه حق محض بل فيه الغث والسمين).
من يخوض غمار الفلسفة لا بد أن يكون مجتهداً في علم الكلام و...
وسنجيب باجابتين عن السؤال الثاني، بما يتضمن اجوبة على السؤال الأول، كما ستتضمن الإجابة عن السؤال الأول إجابة عن السؤال الثاني أيضاً.
الأول: قوله (انه اذا كان الشخص بمستوى عال من الذهنية والعقلية فأنه يستطيع التمييز بين الحق والباطل)، فنقول هذا خاص بالمجتهد في علم الكلام والمحيط بالآيات والروايات في ما يرتبط بشؤون العقيدة[2]، فان هكذا شخص قد[3] يسلم لو دخل في حقل الفلسفة ودرس الاسفار الاربعة او فصوص الحكم او ما أشبه، لكن غير المجتهد في علم الكلام اجتهادا بالمستوى المطلوب وغير المطلع على الايات والروايات بشكل كامل فأنه في مظان الخطأ، ومثله كمثل شخص يمشي في حقل ألغام ويقول انا مطمئن وآمن، فنقول: لست آمناً وان احتطت الا لو كنت اهل خبرة حقا وكانت بحوزتك خريطة تفصيلية بمواقع الألغام او جهاز حقيقي كاشف[4]، اما ما عدا ذلك، كأن يعتمد الإنسان على ذكائه او فهمه مثلاً، فانه تعريض لالقاء النفس في التهلكة، كشخص تائه في الصحراء فانه ان لم يكن اهل خبرة بمسالك وفجاج الصحراء ومخاطرها[5] فانه يوشك أن يهلك مهما أوتي من ذكاء وعقل
اما التشخيص الخارجي للموضوع فان أكثر من يدرس الفلسفة مبتدئون فكيف يقال انهم في ذهنية عالية؟، كما ان الكثير من الذين يدرّسون الفلسفة حسب اطلاعي غير مطلعين على علم الكلام وغير مطلعين على الكثير من الايات والروايات، والحاصل ان من شروط عدم زلل قدم الانسان اذا دخل الفلسفة، ان يكون مجتهدا في علم الكلام وان يحيط بالآيات والروايات، وسننقل قول بعض اهل الخبرة في هذا الحقل.
هل الرجوع للعقل والفطرة ضمانة كافية؟
ثم يقول السائل (فلو كانت هناك أفكار لا تتعارض مع الفطرة والعقل والشرع)، نقول:
أ- من اين لغير اهل الخبرة ولغير المحيط بعلم الكلام والايات والروايات ان يعرف ان هذه الفكرة معارضة للشرع أو لا؟ فان الكثير من هذه المسائل والمباحث مما لا تعرف الا من الشرع، فلابد ان يكون محيطا بـ(التوحيد) للشيخ الصدوق وبتوحيد المفضل وكلمات الأمير عليه السلام في التوحيد في نهج البلاغة وكتاب العقل والجهل والتوحيد في الكافي والبحار في كتاب العقل والجهل وغيرها.
ب – ومن اين للشخص ان يدرك ان مشككية الوجود امر فطري او انه ضد الفطرة (وكل يدعي وصلا بليلى) فان هذا الطرف يدعي مثلاً ان مشككية الوجود أمر بديهي كما ان الطرف الاخر يدعي ان تباين الوجودات امر بديهي، فمن اين يعرف الشخص الحق اذا لم يكن خِرّيت فن ولم يحتكم إلى الآيات والروايات حقاً؟، ومثلا أصالة الوجود وأصالة الماهية، فمن اين تعرف اذا لم تكن خبيرا حقا بان أصالة الوجود هي الفطرية او اصالة الماهية؟ وكلا الطرفين يدعي فطرية ما يقول، فان شيخ الإشراق يدعي بداهة أصالة الماهية وان المكاشفة تدل على ذلك، اما صدر المتألهين فادعى في بداية امره اصالة الماهية ثم انقلب وادعى بعدها اصالة الوجود!، والحاصل: انه لا يكفي كمرجع لحل المعضل ان يقال: انه عندما يدرس الانسان شيئا او سمع فكرة فان له ان يحتكم لفطرته او عقله، ففي المثال السابق هل الوجود اصيل؟ السبزواري يقول:
ان الوجود عندنا اصيل
دليل من خالفنا عليل
لأنه منبع كل شرف
والفرق بين نحوي الكون يفي
كذا لزوم السبق في العلية
مع عدم التشكيك في الماهية
فيذكر عدة أدلة يدعي وضوحها وبداهتها، لكن الطرف الاخر يراها كلها مدخولة[6] ويدعي أن اصالة الماهية هي الفطرية والمطابقة للآيات والروايات إذ القرآن يقول (خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ)ولا يقول خلق الله وجود السموات! والأدلة التي يسوقها هذا الطرف وذاك الطرف متعددة ومتشابكة، اذن لا يمكن للإنسان المبتدئ ان يقول: لي ان انا اتوغل في الحقول الفكرية العقدية الشائكة المعقدة التي احتارت فيها كبار الفلاسفة وتناقضوا فيها، وسوف احتكم إلى عقلي والى فطرتي، إن ذلك ليس إلا نوعاً من عدم المعرفة بأبعاد هذا العلم، وليس المقصود نفي مرجعية العقل أو الفطرة، أبداً، بل بيان انه كثيراً ما يقع العقل[7] – وكذا الفطرة – تحت حُجب المغالطات والتلبيسات ولذا قال عليه السلام (ليثيروا لهم دفائن العقول) ولذا احتاج إلى ان يعتضد بكلام الوحي، وان يستعين بمن يزيح عنه غبار المغالطات والأوهام ويميز بين البرهان والخطابة والمغالطة (وقد نوفق لتفصيل ذلك لاحقاً بإذن الله تعالى[8])
ولنقرأ كلمات بعض أهل الخبرة في هذا الحقل من المتقدمين والمتأخرين، بالإضافة إلى ما ذكرناه سابقا من فتاوى المراجع العظام في تعليقاتهم على العروة في بحث الكافر من نجاسات العروة الوثقى، مما سيعطي صورة أوضح.
آراء وتصريحات بعض أهل الخبرة عن دراسة الفلسفة
هذه مجلة تخصصية بأسم (نور الصادق)[9] وهي تصدر في قم، تنقل عن مجموعة من المشاهير أهل الاختصاص منهم الشيخ بهجت نقلا عن كتاب(در محضر أيت الله بهجت[10]) قوله[11]: (قراءة الفلسفة أمرٌ يُشكِّل خطراً إلا بعد الاجتهاد في علم الكلام وتصحيح الاعتقادات)؛ أي اولا انظر إلى الروايات والآيات ماذا تقول وكن مجتهداً في علم الكلام ثم اقرأ الفلسفة والا لكان ذلك أمراً خطيراً، هذا هو التصريح الأول.
التصريح الثاني للشيخ بهجت[12] (ايشان......) معناه ان الشيخ بهجت قال لشخص أراد ان يدرس الفلسفة قبل أن يدرس علم الكلام قال ان هذا الشخص يريد ان يصبح كافرا!.
اما السيد القاضي المعروف في الحوزة بالزهد والورع فيقول (در فلسفة أز دين خبري نيست) أي في الفلسفة لا يوجد أيّ خبر من الدين[13].
العلامة الحلي: يجب جهاد عُبّاد الأوثان... والفلاسفة!
والآن لنتوقف عند كلام هام جداً للعلامة الحلي في التذكرة[14] (والعلامة الحلي من نوابغ العلماء وهو أشهر من أن يُعرّف وكان خِرّيت الفن، في الفقه والاصول والفلسفة والكلام وعلوم أخرى عديدة[15]، وتشهد لذلك كتبه، ولعله يندر وجود مثله في تاريخ الاسلام بل في تاريخ العالم، في جمعه بين فنون شتى وكونه في أعلى المستويات فيها أيضا، فكلامه لا يمكن ان يصدر عبثا وبهذه اللهجة القاطعة الصارمة، وله كلام غريب ولا يعرف الانسان عمقه الا لو عرف الفلسفة على حقيقتها)، فيقول: (الذين يجب جهادهم قسمان[16]: مسلمون خرجوا عن طاعة الامام وبغوا عليه، وكفار وهم قسمان: أهل كتاب أو شُبهةِ كتابٍ كاليهود والنصارى والمجوس) اليهود والنصارى اصحاب كتاب، والمجوس هم أهل شبهة كتاب، حيث انه خلاف في ان لهم نبياً[17] له كتب (وغيرهم من أًصناف الكفار كالدهرية وعباد الاوثان والنيران ومنكري ما يعلم ثبوته من الدين ضرورة[18] كالفلاسفة وغيرهم)
والعلامة الحلي معروف بعلمه وورعه، ولم يقدح على مر التأريخ في علمه ولا في عدالته ولا في فضله ولا في دقته، قادح لا من هذا الطرف ولا من ذاك الطرف[19].
والتصريحات كثيرة ففي هذه المجلة التخصصية جرى نقل تصريحات الكثير من العلماء والمراجع والأساتذة الجامعيين من المتخصصين.
تحذير العلامة الطباطبائي من معاد الاسفار
كما يمكن الاستشهاد بكلام العلامة الطباطبائي صاحب الميزان في الإجابة على ذلك السؤال؛ لأن السؤال كان ان قراءة الفلسفة والعرفان ليس فيها اشكال إذ نحن نميز بعقولنا الغث من السمين ويمكن ان نرجع للفطرة او العقل او الشرع فنعرف الحق من الباطل، اما السيد الطباطبائي والذي لا ينكر شخص خبرويته في الفلسفة فيقول: (معاد...)[20] لا تقرأوا المعاد من الاسفار لأن فيه شبهة واشكالا، ويقول اقرأوا مكان المنظومة، البداية ومكان الاسفار، النهاية[21] مما يعني ان الإشكال عنده يشمل الاسفار والمنظومة معاً، فهذه الرجل الخبير ينهى عن قراءة معاد الاسفار بل يدعو للبديل عن الاسفار كله، إذ يعرف ان من دخل في هذا الحقل ارتطم في الشبهات (فأن الوقوف عند الشبهات خير من التقحم في الهلكات)
وعلى ذلك فلا يصح القول: أريد ان أطّلع فقط أو بمقدورنا ان نميّز فان كثيراً من الناس تَعلَق به الشبهة حتى لو كان أهل خبرة فلذا صدرنا الكلام بقد، وقلنا: المجتهد في علم الكلام المطلع على الايات والروايات لو دخل الفلسفة قد يسلم، فانه لا يعلم انه يسلم، لأن الشهوات قوية وتلبيس ابليس قوي فقد يعتقد من دراسة العرفان أو الحكمة المتعالية بوحدة الموجود وبأنه هو الله والعياذ بالله، إذ ان ذلك يطابق أقوى غرائز الانسان وهي (الأنا) وحب الذات والغرور والكبرياء، وبلا حدود! كما ان الشيخ جعفر السبحاني وهو من تلامذة السيد الطباطبائي يؤكد هذا المعنى وان الطباطبائي لم يكن يدرس معاد الاسفار، ويعلل ذلك بان المرحوم الطباطبائي لم يكن يقبل معاد صدر المتألهين. ويقول السبحاني (الذي اكتشفناه ان الطباطبائي لم يكن يقبل معاد ملا صدرا لأنه لم يكن يتطابق مع الكثير من الايات) وأقول يكفي ان لا يتطابق مع اية واحدة فكيف إذا كان لا يتطابق مع الكثير من الآيات ثم الشيخ السبحاني يقول ما خلاصته: ان ملا صدرا منكر للمعاد الجسماني والحشري. ولاحظوا نص كلامه في الهامش[22] [23]، وسيأتي ان أعاظم الفقهاء والعديد من كبار الفلاسفة صرحوا بأن منكر المعاد الجسماني كافر وصرح كبار اهل الخبرة في الفلسفة مثل الشيخ المطهري بأن كلام ملا صدرا لا ينطبق مع الآيات والروايات في المعاد، والبحث في هذا الحقل طويل وكنت قد اعددت كلاما مفصلا عما يذكره ملا صدرا عن المعاد حيث ينكر المعاد الجسماني كاملاً ويسميه بتسمية اخرى، وسوف نذكر أسماء البعض من كبار أهل الخبرة من المغرمين بالفلسفة ممن يقر بذلك ويقول ان معاد ملا صدرا مخالف لنصوص القرآن والروايات.
وسوف ننتقل – بإذن الله تعالى - إلى بحث أكثر تدقيقا حول ما يقوله الاسفار، ليس في بحث المعاد فقط بل في بحث وحدة الموجود وسنعقد في بحث قادم بحثاً تخصصياً دقيقاً حول مغزى كلام القوم عن وحدة الموجود لنرى ما الذي يريدون قوله وان انكارهم هو انكارا لماذا واثباتهم اثباتا لماذا.
فلسفة (الفلسفة) خاطئة
وفي ختام بحث اليوم أقول: (الفلسفة) فلسفتها خطأ إذ ان لكل علم - فلسفة، ففلسفة وجود علم الاصول مثلاً هي ان يعرف الانسان القواعد الممهدة لإستنباط الحكم الشرعي الفرعي من ادلته التفصيلية، وهناك فلسفة النحو او الصرف او البلاغة او الاجتماع او علم النفس فلكل علم فلسفة ؛اي حكمة او علة باعثة لتأسيس هذا العلم، فما هي فلسفة الفلسفة ولماذا وجدت الفلسفة؟
ان فلسفة الفلسفة[24] هي محاولة استكشاف حقائق الأشياء بالعقل المجرد مع قطع النظر عن ما يرشدنا إليه الوحي ويكشفه لنا الشارع، والفرق بين علم الكلام والفلسفة وعلم العقائد ههنا فعلم الفلسفة لا يلاحظ ما يقوله الشرع فيقول انا وعقلي ويمشي، اما علم الكلام فينطلق من الايات والروايات إذ بعد الإذعان بالنبي بمعجزاته، لا بد ان نرى ما يقوله عن عالم الغيب.
ومثال الفلسفة في ذلك مثال شخص في الفيزياء يريد - بدون ان يرجع إلى امثال انشتاين وإلى تراكم الخبرات للعلماء - ان يحكّم عقله أو يستند إلى علمه المجرد فقط فانه لا بد ان يقع في أخطاء كبرى، ومثاله مثال من يريد ان يكتشف ان هذه الافلاك ملتحمة تقبل الخرق او الالتئام او لا؟ كما أخطئوا في الطبيعيات وغيرها.
والحاصل: ان فلسفة الفلسفة[25] هي التوغل في عالم الغيب بسلاح العقل الذي لم يخلق لإكتشاف كنه عالم الغيب بالمرة، اما علم الكلام فينطلق من الشرع ثم يحاول ان يقيم البراهين العقلية على ما عرفه من الشارع.
ومن الواضح انه لا يلزم الدور من ذلك لأنه استدل على النبوة بالعقل والمعجزات ثم بعدما اذعن العقل ان هذا نبي من عند الله وانه يعرف الحقائق كما هي فانه يأخذ منه الحقائق ويستثير به دفائن العقول، اذن فلسفة علم الكلام انه يستضيء بالوحي، ويسترشد (العقلُ) منه بالرجوع إلى خزائنه، اما فلسفة علم العقائد فهي الاستناد بالأساس للروايات والآيات اما العقل فيذكره في منحى الاستدلال.
وبكلمة فان العقل لم يخلق الا لكشف المستقلات العقلية فقط ولا غير فلو توغل العقل في (الافلاك) مثلاً كما توغل الفلاسفة في طبيعياتهم لأخطأ، ولو توغل في (عالم الغيب) وان الله ما هي حقيقة وجوده وحقيقة إرادته وعلمه و... فسيكون مخطئا، وللحديث صلة.
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
[1]- اضيف لكلامه وكذا الاسفار مثلا
[2]- وقد يعوّض عن ذلك بإشراف كامل من مَن جمع الشرطين.
[3]- (قد) تفيد التقليل اذا دخلت على الفعل المضارع ولكن التقليل ليس المقصود ههنا بحرفيته، بل الإشادة إلى انه ليس كل من كان بهذه المؤهلات يسلم، بل يحتمل ان يقع في الهلكات حتى بعض من يمتلك هذه المؤهلات فكيف بمن لا يملكها.
[4]- لا كالاجهزة المزيفة الخادعة المنتشرة الآن في هذا البلد.
[5]- هذا ككبرى.
[6] - راجع كتاب: تنزيه المعبود في الرد على وحدة الوجود.
[7] - حول (العقل) ومعناه، جرى البحث في درس آخر فليلاحظ.
[8] - وقد فصلنا ذلك في كتاب (الضوابط الكلية لضمان الإصابة في الأحكام العقلية)
[9] - مجلة نور الصادق / العدد 16 و17 ص 209 و210.
[10]- (در محضر آية الله بهجت) ج3ص26.
[11] - خواندن فلسفة خطرناك است مگر بعد از اجتهاد در علم كلام وتصحيح اعتقادات.
[12] - ايشان به كسي كه قبل از كلام ميخواست فلسفة بخواند فرمودند: اقا ميخواهد برود كافر شود!
[13]- كتاب عرفان متعالي ص34.
[14]- التذكرة ج9 ص41
[15] - فمثلاً قال عنه الشهيد الثاني (لسان الحكماء والفقهاء والمتكلمين) وعبر عنه الشهيد الأول بـ(أفضل المجتهدين) كما مدحه ابن حجر العسقلاني والزركلي وغيرهما كثير.
[16]- في المآل ثلاثة اقسام.
[17] - اسمه زردشت وقد خلفه جاما سب، وهل له كتاب أم لا؟
[18] - كما ان العلامة الحلي يصرح في موضع آخر بان منكر المعاد الجسماني كافر فراجع نهج الحق وكشف الصدق ص376 الطبعة الليزرية إذ يقول (المسألة السادسة في المعاد، ان الحشر في المعاد هو لهذا البدن المشهود، هذا أصل عظيم وإثباته من أركان الدين، وجاحده كافر بالإجماع...) بل يقول (والشك في ذلك – أي المعاد البدني – كفر) ويقول الشيخ المطهري في (مجموعة آثار 4/792) أمثال ملا صدرا قالوا المعاد جسماني لكنهم ادخلوه كله – أي كل المعاد الجسماني – في نفس الروح وعالم الأرواح... ولكننا لا يمكننا أن نطابق كلامهم مع مجموع آيات القرآن)
[19] - كما ان ظاهر العلامة الحلي في التذكرة وهو وجوب الجهاد الابتدائي مع عباد النيران والفلاسفة المنكرين لما يعلم ثبوته من الدين ضرورة فراجع التذكرة ج9 ص43-44 و46 المسألة 17 و18.
[20] - معاد اسفار را نخوانيد جون شبهه وايراد دارد، به جاي منظومه، بدايه وبه جاي اسفار، نهاية بخوانند.
[21]- الاهيات الهي (نظرها) ص755 به نقل از سير تاريخي نقد ملا صدرا 231.
[22] - معادي را كه مرحوم صدر المتألهين گفته در واقع نوعي معاد برزخي است (نه معاد حشري) جسم جسم برزخي (يعني تمثلي وتخيلي بدون جرم) است، ميوه ميوه برزخي است، وخلاصة يك سلسلة صور غيبيه هستند كه ماده را قبول نداشت).
[23]- عن كتاب معاد جسماني در حكمة متعالية ص224نقلا عن مجلة كيهان فرهنكي سال ششم شماره 8.
[24]- وسننقل نصوص عباراتهم اضافة إلى انها معروفة بملاحظة كلماتهم وسننقل نصوص عبارات اعاظم الفلسفة في فلسفة الفلسفة وان لم يعبروا بهذا التعبير، وتكفي ملاحظة عبارة السبزواري في حاشية المنظومة / قسم الفلسفة ص68 (قولنا: المتصدين لمعرفة الحقائق وهم أربع فرق...)
[25] - في الجملة.
الأربعاء 27 جمادى الآخر 1434هـ
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |