||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 370- فائدة فقهية: معاملات الصبي

 42- (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) إعمار (سامراء والبقيع) من علامات التقوى ومن الواجبات الشرعية

 429- فائدة فقهية: من أحكام الجلوس الاضطراري في الصلاة

 المرابطة في زمن الغيبة الكبرى

 من احكام الخطابة واقسامها ومقدماتها

 154- الانذار الفاطمي المحمدي ـ للمتهاون في صلاته

 105- فائدة ادبية نحوية: الاحتمالان في (ال) الذهني او الذكري او الحضوري

 ملامح العلاقة بين الدولة والشعب في ضوء بصائر قرآنية (5)

 1- الإنصات إلى القرآن الكريم

 341- من فقه الآيات ظهور السياق في تقييد إطلاقات الكتاب



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28064857

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 100- من فقه الآيات: الوجوه المحتملة في وجه الذم في قوله تعالى: (انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مقتدون) .

100- من فقه الآيات: الوجوه المحتملة في وجه الذم في قوله تعالى: (انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مقتدون)
17 محرم الحرام 1438هـ

من فقه الآيات: الوجوه المحتملة في وجه الذم في قوله تعالى: (انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مقتدون)*

قال الله تعالى (إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على اثارهم مقتدون) فنجد انه تعالى قد ذمهم، ولكن السؤال المطروح ان هذا الذم على ماذا والردع عن ماذا؟ 
هنا احتمالات:
الأول: أن الذم على التقليد للآباء الذي نجم عنه عقد القلب، فالذم على التقليد في أصول الدين أي على العلم غير الاجتهادي. 
الثاني: الذم على عقد القلب رغم الشك، لأن كثيراً منهم كانوا شاكين لكنهم رغم شكهم عقدوا القلب. 
بعبارة أخرى: المحتمل في مقام الثبوت أمران 1- الذم على العلم التقليدي في أصول الدين 2- الذم على الجهل والاعتقاد اللاحق به، وكلاهما واقع خارجاً، فكثير من الناس تقليداً قد يعقد قلبه، وكثير منهم قد يكون جاهلاً ومع ذلك يعقد قلبه. 
الثالث: وقد يقال الذم على مخالفة الواقع عن علم تقليدي. 
الرابع: ويحتمل كونه على مخالفة الواقع الناشئ عن عقد القلب على ما وجدوا عليه آباءهم رغم شكهم به، ولا يستشكل بعدم اختيارية مخالفة الواقع، إذ ما بالاختيار لا ينافي الاختيار. 
ويمكن القول بأن الذم في الآية أعم من الصورتين بل الصور، فتأمل. 
ونخلص من جميع ذلك إلى أن عقد القلب أمر مغاير للعلم، وأن العلم الاجتهادي مقابل لكل من العلم التقليدي ومن الجهل، والاجتهاد هو المطلوب، والآخران مردوع عنهما.
--------------------------------------------------------------

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 17 محرم الحرام 1438هـ  ||  القرّاء : 10225



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net