||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 251- مباحث الاصول: (الحجج والأمارات) (9)

 253- العفو والمغفرة وإشراك الناس في صناعة القرار وتأثير مقاصد الشريعة في قاعدة دوران الامر بين التعيين والتخيير

 286- فائدة عقدية: لماذا تجب معرفة (الهدف) من خلقتنا (2)

 365- الفوائد الاصولية: الصحيح والأعم (8)

 153- فائدة لغوية: الفرق بين اللهو واللهي

 230- مباحث الاصول: (مقدمة الواجب) (2)

 229- دور الاعمال الصالحة في بناء الامة الواحدة (الشورى والاحسان والشعائر والزواج، مثالاً)

 285- فائدة عقدية: من يملك صلاحية تحديد الهدف من الخلقة؟ (1)

 دواعي الخسران في ضوء بصائر قرآنية

 57- بحث اصولي: انحاء وصور مخالفة النص للعامة



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4538

  • التصفحات : 28931314

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 167- فائدة رجالية: دعوى الاجماع على صحة أحاديث كتاب من لا يحضره الفقيه من قبل علمين من اعلام الطائفة .

167- فائدة رجالية: دعوى الاجماع على صحة أحاديث كتاب من لا يحضره الفقيه من قبل علمين من اعلام الطائفة
16 شعبان 1438هـ

فائدة رجالية: دعوى الاجماع على صحة أحاديث كتاب من لا يحضره الفقيه من قبل علمين من اعلام الطائفة[1]
اعداد: السيد حسين الموسوي
لقد ادعى علمان من أشهر اعلام الرجال الاجماع على صحة احاديث الفقيه وهما السيد مهدي بحر العلوم في رجاله في ترجمة الشيخ الصدوق، قال: «خصوصا كتاب من لا يحضره الفقيه فانه احد الكتب الاربعة التي في الاشتهار والاعتبار كالشمس في رابعة النهار وأحاديثه معدودة في الصحاح، من غير خلاف ولا توقف من أحد»[2].
وهذا يعني أن السيد بحر العلوم يدعي أن على ذلك الإجماع، أي مثلما أجمعت الطائفة على تصحيح كل ما ورد عن إبن أبي عمير.
والفاضل المحقق الشيخ الحسن بن الشهيد الثاني، والمعروف بتشدده في التوثيق، فإنه كان يعدّ أحاديث كتاب "من لا يحضره الفقيه" من الصحيح عنده وعند الكل[3]. وهذا يعني أننا أمام اجماعين منقولين، وهما على الأقل يعدّان مؤيداً وقد يورثان ـ إذا انضما الى قرائن أخرى ـ الاطمئنان، حتى لو قلنا بان الاجماع المنقول ليس بحجة.
وقد أثير إشكال على السيد بحر العلوم وهو: من الغريب أن يدعي السيد بحر العلوم الإجماع على صحة ما في كتاب الصدوق والحال أننا نرى الخلاف موجوداً بين العلماء في رواياته.
والجواب[4] أولاً: لعل الإجماع المدعى كان متحققا في زمن السيد وما سبقه وقد حصل الاختلاف فيما بعد.
ثم انه على فرض التنزّل نقول:
ثانياً: يمكن أن نستكشف أمرا مهما من خلال كلام العلمين ـ بحر العلوم والشيخ الحسن ـ وهو أنهما رغم استقرائهما لم يجدا من يخالف توثيق روايات الكتاب، فمعنى ذلك أن كمّاً كبيراً من أعلام الطائفة كان يرى صحة الكتاب. وهنا سيختلف طبعا موقف من يرى الشهرة حجة عمن لا يرى ذلك، بين كون هذا دليلاً او مؤيداً لكن ذلك على الاقل بانضمامه لغيره قد يورث الاطمئنان العقلائي كما سبق.
--------------------------------
 
 

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 16 شعبان 1438هـ  ||  القرّاء : 11145



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net