||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 246- مقاصد الشريعة في معادلة الرحمة والاستشارية في شؤون الحكم والحياة

 226- مباحث الاصول (الواجب النفسي والغيري) (1)

 91- (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) مؤسسات المجتمع المدني في منظومة الفكر الإسلامي-4 مسؤولية الدولة تجاه الناس ومؤسسات المجتمع المدني والمسؤولين

 176- مباحث الأصول: (مبحث الأمر والنهي) (5)

 392- فائدة فقهية: جواز تصرف الصبي الراشد بإذن وليه

 150- العودة الى منهج رسول الله واهل بيته (عليهم السلام) في الحياة ـ3 الاصار والضرائب ، وباء الامم والشعوب

 48- القرآن الكريم: (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ)3 الرسول الأعظم ص :(من أحيا أرضا ميتة فهي له) الإمام الحسين عليه السلام :(وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي) (الإصلاح الإقتصادي) في سنة ونهج رسول الله صلى الله عليه وآله

 نسبية النصوص والمعرفة (الممكن والممتنع)

 242- التحليل العلمي لروايات مقامات المعصومين (عليهم السلام)

 الشخصيات القلقة والايمان المستعار



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23697549

  • التاريخ : 28/03/2024 - 10:48

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 378- فائدة فقهية: حدود التصرف في مال اليتيم .

378- فائدة فقهية: حدود التصرف في مال اليتيم
5 جمادى الآخرة 1443هـ

يصرح الميرزا النائيني (قدس سره) بأن المستفاد من قوله تعالى: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) هو السلطنة التامة للولي على أموال الصبي قبل بلوغه،
بيد أن المحقق الزنجاني (قدس سره) أشكل على هذه الاستفادة، وقال: إن الظاهر من الآية الكريمة هو مجرد وجوب حفظ الولي لمال الصبي حتى يبلغ النكاح، والحفظ غير السلطنة على التصرفات، ولا يمكن استفادة أكثر من ذلك من ظاهر الآية الكريمة.
أما تتمة الآية الكريمة: (وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ)، فلا تخل باستدلال المحقق الزنجاني (قدس سره) ، بل تقويه؛ إذ أن أكل الولي بالمعروف من مال الصبي الذي يرعى شؤونه ويقوم بحفظ أمواله لا يتنافى مع حفظ أمواله، وإلا لزم الحرج الشديد من اعتزاله التام عن مال الصبي وطعامه وفراشه وسائر أمواله،
بل نقول: إن أكل الولي من مال الصبي بالمعروف أمرٌ متوافق مع النصوص الشرعية وبناء العقلاء، والسيد الوالد (قدس سره) يقول: إن قوله تعالى: (فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ) يعني: بما هو معروف عند العرف أي ما هو متعارف، ولا شك في أن مما تعارف لدى الناس أن يأكل الولي مع الصبي ولا يعزل طعام الصبي، أو مدفئته أو ما يتبرد به أو السجاد والفراش الذي يجلس عليه وهكذا.
هذا ولا يخفى ما يقتضيه الاحتياط في المسالة.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 5 جمادى الآخرة 1443هـ  ||  القرّاء : 2856



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net