||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 413- فائدة فقهية: الموت السريري وقول الأطباء

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 213- تجليات الرحمة الالـهية في اسماء الله الحسنى وفي الشفاعة والبداء وفي وجود الامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 344- فائدة فقهية صور خلف الوعد وأحكامها

 187- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (5)

 278- فائدة أصولية: تقديم ذم الأقبح على القبيح

 217- الاهداف الثلاثة العليا للمؤمن والمهاجر والداعية: فضل الله، ورضوانه، ونصرة الله ورسوله

  327- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) (2) خدمة الناس والوطن

 18- بحث رجالي: توثيق النجاشي لاصحاب الاجماع وحجية روايتهم

 204- مباحث الاصول - (التبادر وصحة السلب والانصراف) (1)



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4533

  • التصفحات : 28091821

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الاجتهاد والتقليد(1432-1435هـ) .

        • الموضوع : 341- الصورة السابعة : التفصيل بنما لو تفرعت المسألة الفقهية على أمثلة المسألة الأصولية أو على تفصيلاتها الثامنة : التفصيل حسب ملاك الاعلمية : فإن كان اجودية فهم الاخبار فهي الملاك لا الأعلم بالأصول مثال : التورية والمعاريض .

341- الصورة السابعة : التفصيل بنما لو تفرعت المسألة الفقهية على أمثلة المسألة الأصولية أو على تفصيلاتها الثامنة : التفصيل حسب ملاك الاعلمية : فإن كان اجودية فهم الاخبار فهي الملاك لا الأعلم بالأصول مثال : التورية والمعاريض
الأحد 3 ربيع الأول 1435هـ



 بسم الله الرحمن الرحيم 

 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما خليفة الله في الأرضيين، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
 
مبادئ الاستنباط 
 
 
 
7ـ التفصيل بين توقُّف المسألة على اصل المسألة الاصولية او على تشقيقاتها و... 
 
الصورة السابعة : التفصيل بين ما لو توقفت المسألة الفقهية على اصل ثبوت نتيجة المسألة الاصولية او نفيها ، وما لو توقفت على تشقيقاتها وتفريعاتها والالتفات اليها وعلى قوة الملكة في استنباطها منها 
 
ففي الصورة الاولى : ليست الاعلمية في المسألة الاصولية ملاك الاعلمية في الفقه ، فيما لو ذهبنا الى ان ملاك الاعلمية هو الاقربية للاصابة للواقع ، عكس ما لو قلنا ان ملاكها اكثرية التحقيق والتدقيق[1] 
 
مثال الاول : مالو توقفت (المسألة الفقهية ) على اصل القول بحجية خبر الثقة او الاستصحاب فإنه عليه تتفرع الفقهية ولا فرق بين الاعلم بحجية خبر الثقة بمعنى الاكثر تحقيقاً عن الادلة المختلفة عليها والاقوى في 
 
دفع الاشكالات الواردة عليها ، فإن وجود دليل واحد حجة كافٍ في المنجزية والمعذرية ولزوم الاتباع ، وبين غيره – أي غير الاعلم بذلك المعنى- 
 
ومثال الثاني : ما لو توقفت (المسألة الفقهية) على تفاصيل وتفريعات الاصولية مما قد تخفى على غير الاعلم او يغفل عنها ، كما في مباحث انقلاب النسبة بين طوائف الادلة اذا كانت ثلاثة فصاعداً ، ومباحث العدم النعتي و الازلي والأصل السببي والمسببي فإن غير الاعلم كثيراً ما لا يلتفت الى وجود اصل سببي حاكم أو أن الشك انما هو في المقتضي لا المانع ، بناء على مسلك الشيخ من عدم جريانه فيه 
 
ومما يوضح ذلك : ان الطبيب الخبير بالأدوية لو عرف فوائد الادوية ومضارها وان أي منها علاج لاي مرض ، فإنه لا يختلف حاله عن من عرف ذلك لكن بتحقيق اكثر ومعرفةٍ بأدلة اكثر وتشقيق اكثر ، فإن كليهما ، بناء على مقياس الاصابة ، بدرجة واحدة من جهتها 
 
نعم لو توقف العلاج على معرفة تفصيل انحاء استعمال الدواء ومعرفة ان هذا المرض له انواع وكل نوع يعالج بطبخة معينة للدواء مثلاً ، لكان الاعلم الاعلم في ذلك كله 
 
8 ـــ التفصيل بحسب ملاكات الاعلمية 
 
الصورة الثامنة: التفصيل بحسب ملاكات الاعلمية : 
 
أـ الاعلم هو الاجود فهماً للاخبار فإنه ان كان ملاك الاعلمية أجودية الفهم ، فإن الاعلم حينئذٍ هو الاجود فهماً بأي خبر دلَّ على مسألة فقهية او اصولية ذات مدخلية في الاستنباط ، لا الاعلم بمسائل الاصول او الفقه بماهي 
 
التورية ومعاريض الكلام 
 
وتوضيحه: ان فهم الروايات متوقف على معرفة امور اخرى اضافة الى ما هو المطروح في الاصول عادة ( من حجية الظواهر وخبر الثقة وشبهها ) وذلك مثل : 
 
أـ معاريض الكلام 
 
ب ـ التورية 
 
ج ـ لحن الكلام ، ان عدّ قسيماً للاولين لا مقسماً 
 
وذلك نظراً لكثرة التورية في كلام المعصومين ( عليهم السلام ) لاسباب عديدة ، ونظراً لكثرة المعاريض في كلامهم ، ومن الواضح ان معرفة التورية والمعاريض لايرتبط بالاصول[2] فالاعلم هو الاجود فهماً للاخبار من حيث كونها تورية اولا ، وكونها من معاريض الكلام او لا 
 
روايات تصرح بملاك الافقهية 
 
وقد صرحت الروايات بان هذا هو ملاك الافقهية ومنها عن ابي عبد الله( عليه السلام ) انه قال : ( حديث تدريه خيرمن الف ترويه ، ولا يكون الرجل فقيها ختى يعرف معاريض كلامنا وان الكلم من كلامنا ينصرف على سبعين وجهاً لنا من جميعها الحرج)[3]. 
 
وفي بصائر الدرجات (انتم افقه الناس ما عرفتم معاني كلامنا ، ان كلامنا ينصرف على سبعين وجهاً) 
 
عن حمران بن اعين عن ابي عبد الله( عليه السلام ) (قال اني لاتكلم على سبعين وجهاً لي من كلها المخرج)[4] . وعن ابي الصباح ( اني لأحدث الناس على سبعين وجهاً لي في كل وجهٍ منها المخرج )[5] وعن محمد بن مسلم ( انا نتكلم بالكلمة لها سبعون وجهاً لنا من كلها المخرج)[6] 
 
(وقال الصادق( عليه السلام ) اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا، فإنا لا نعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا، فقيل له: أو يكون المؤمن محدثا؟ قال: يكون مفهما، والمفهم المحدث)[7]وأمثالها من الرويات ، ثم ان التورية تفعِلة مثل تكملة[8] تقول ورّى يورّي تورية وهي مأخوذة من الوراء اذا ورّاه أي اخفاه وستره ، أي انه ستر قصده الواقعي وراء ظاهر الكلام ، وهذا احد انواعها وسنشير لاحقاً للانواع الاخرى ، فكأن المورّي ينظر الى ما وراء ظاهر كلامه 
 
واما المعاريض فهي جمع معراض ، مأخوذه من العرض فكأن المعنى المقصود وهو في عرض المعنى الظاهر وقد عرف بعض[9] المعاريضَ بـ( كلام يشبه بعضه بعضاً في المعاني ) 
 
ولعل التورية الاصل فيها ارادة المعنى الطولي الباطن ، والمعاريض الاصل منها ارادة المعنى الموازي أي الافقي الخفيّ[10] 
 
وهل المراد بالروايات السابقة : التورية او المعاريض احتمالان؟ وقد يرجح الاول ( لنا من جميعها المخرج) وقد يستظهر الاعم منها فان ( ينصرف على سبعين وجهاً ) ظاهره الاعم من ارادتها كلها ومن ارادة ما ستره فقط 
 
من امثلة التورية : من مثّل مثالا او اقتنى كلباً 
 
ولنذكر بعض الامثلة لموارد التورية والمعاريض: 
 
فعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ( من مثّل مثالاً او اقتنى كلباً فقد خرج عن الاسلام ) فقلت له هلك اذن كثير من الناس . فقال : ( انما عنيت بقولي من مثل مثالاً من نصب ديناً غير دين الله، ودعا الناس اليه ، وبقولي من اقتنى كلباً أي مبغضاً لاهل البيت اقتناه فاطعمه وسقاه[11]، من فعل ذلك خرج عن الاسلام)[12] 
 
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين 
 
 
[1] - بل حتى على هذا المبنى ايضاً إذ تستثنى هذه الصورة فأن اكثرية التحقيق والتدقيق ليست مأخوذة بنحو الموضوعية بل بنحو الطريقية فإذا كانت التحقيقات ليست ذات مدخلية في التفريع الفقهي فلا تؤثر في الاعلمية، وأما سائر المباني فسيتضح الحال في بعضها في الصورة الثامنة بإذن الله 
 
[2] - بل يرتبط بفقه الحديث ودرايته 
 
[3] - بحار الانوار ج2 ص 184 الحديث 5 
 
[4] - بصائر الدرجات ج7 ص329 الحديث 9 
 
[5] - بحار الانوار المجلد 2 ص198 الحديث56 
 
[6] - بصائر الدرجات ج1 الحديث الثالث 
 
[7] - وسائل الشيعة ج 27 ص 149 ح 33453 
 
[8] - مصدر نقل 
 
[9] - كما في تاج العروس وغيره وقال ( المعرض من الكلام فحواه) 
 
- [10] هناك اقوال عديدة وتعريفات مختلفة للمعاريض ونسبتها مع التورية لا تهمنا الان 
 
[11]- ومن مصاديق ذلك في هذا الزمن من يؤدي النواصب الارهابيين وبدعمهم بالمال او السلاح او الاعلام 
 
[12]- وسائل الشيعة المجلد 24 ص273

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الأحد 3 ربيع الأول 1435هـ  ||  القرّاء : 3747



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net