||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 43- فائدة فقهية: صياغة جديدة للتبويب الفقهي

 112- فائدة روائية: فقه المصطلحات المزدوجة الاستعمال

 95- فائدة عقائدية: القوى الست والطرق الاربعة لكشف الحقائق

 445- فائدة فقهية ـ عقائدية: شبهة تسلّل مسألة بيع الصبي الراشد من العامة

 المرابطة في زمن الغيبة الكبرى

 230- عوامل تمزيق الامة الواحدة واجراس الانذار الداخلية

 231- مباحث الاصول: (مقدمة الواجب) (3)

 182- مباحث الاصول: (المستقلات العقلية) (4)

 415- فائدة فقهية: جواز التعامل بالعملة الرقمية

 279- فائدة أصولية: توسعة دائرة متعلّق الحكم بسعة دائرة الحكم



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 310- الفوائد الأصولية: القصد (1)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4540

  • التصفحات : 28948841

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 58- فائدة علمية: انقسام العلوم الى حقيقية واعتبارية وخارجية .

58- فائدة علمية: انقسام العلوم الى حقيقية واعتبارية وخارجية
17 محرم 1437هـ

تنقسم العلوم باعتبار موضوعها ومحور بحثها إلى الحقيقية والاعتبارية والخارجية:

اما الحقيقية فكعلم الطب حيث أن موضوعه بدن الإنسان بما هو هو، وهو جوهر متاصل غير منوط باعتبار معتبر.
واما الخارجية فكعلم الجغرافيا او التاريخ فان موضوعها الجزئيات والمصاديق الخارجية لا القضايا الحقيقية ، وقد يجعل منها علم الفلك بوجه .
واما الاعتبارية فكعلم الأصول اذ موضوعه الأدلة الأربعة بما هي أو بوصف الدليلية  او الحجة المشتركة القريبة في الفقه على المختار، وهو امر اعتباري بيد المعتبر وان كان له نحو تأصل بلحاظ غايته، فان الاعتباريات على قسمين: ما كان اعتبارياً محضاً وما كان اعتبارياً ذا تاصل ومنشأ خارجي، وكلاهما غير الانتزاعي الموجود بوجود منشأ انتزاعه.
إذا تمهد ذلك نقول:
انه قد يقال إن التنقيب والبحث عن المفاهيم المطروحة في كثير من العلوم الحقيقية والاعتبارية - دون الخارجية[1]  - لغوٌ ؛ لارتكازية معانيها في الأذهان ومدارية المرتكز للمباحث والمسائل والأحكام.
لكن الظاهر الحاجة بل اشتداد الحاجة وتأكدها في البحث عن بعض المفاهيم المحورية في العلوم، وكذا معرفة موضوعات العلوم وموضوعات مسائلها وذلك، إضافة الى كونه من الإتقان المطلوب شرعاً وعقلاً وعرفاً و يشمله مثل (رحم الله امرئ عمل عملاً فأتقنه[2]) فان البحث عن العلم ومسائله (عملٌ) لشمول العمل للعمل الفكري اطلاقاً[3] او ملاكاً. لجهات ستة.
 
========================================
 
 

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 17 محرم 1437هـ  ||  القرّاء : 12566



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net