||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 33- لماذا لم يذكر الله إسم الصادقين في القرآن الكريم

 322- (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) 1 مناهج التفسير وقطعية ظواهر القرآن

 53- (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) 1- إنماط العلاقة بين مجاميع (السائلين) وجماعة (أهل الذكر) 2- الطريق السالك إلى الجنة إتباع (أهل البيت) لأنهم (أهل الذكر) دون ريب

 243- التحليل القرآني لروايات مقامات المعصومين (عليهم السلام)

 135- من فقه الحديث: في قوله (عليه السلام): ((إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان))

 396- فائدة كلاميّة: وجوه حل التنافي بين كون الإنسان مغفورًا له وبين تسليط العذاب عليه

 61- (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين)4 سر الإصطفاء الإلهي وفلسفة المعدن الأسمى

 157- الانذار الفاطمي للمتهاون في صلاته ، يرفع الله البركة من عمره ورزقه

 465- فائدة فقهية تفسيرية: تبعيّة الحرمة لصدق عنوان المنكر

 294- الفوائد الأصولية (الحكومة (4))



 اقتران العلم بالعمل

 متى تصبح الأخلاق سلاحا اجتماعيا للمرأة؟

 الحريات السياسية في النظام الإسلامي

 فنّ التعامل الناجح مع الآخرين



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 85

  • المواضيع : 4431

  • التصفحات : 23697552

  • التاريخ : 28/03/2024 - 10:48

 
 
  • القسم : الاجتهاد والتقليد(1432-1435هـ) .

        • الموضوع : 3- تفصيل الاحتمال الثالث - بيان معني المبدء التصوري و المبدء التصديقي .

3- تفصيل الاحتمال الثالث - بيان معني المبدء التصوري و المبدء التصديقي
الاحد 19 شوال 1432هـ



 بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
 
      كان الكلام يدور حول مسائل كتاب الاجتهاد والتقليد وذكرنا كتمهيد للبحث انه هل مسائل الاجتهاد والتقليد هل هي مسائل اصولية ام فقهية ام هي من المبادئ لعلم الفقه او الاصول , وذكرنا الوجه في اعتبارها مسائل اصولية, بعد تحقيق الحال في موضوع العلم وبعد تحقيق الحال في موضوع علم الاصول والبحث واسع لكن نكتفي بهذا المقدار بما ينفع في المقام
 
       اما الاحتمال الثالث وهو ان كل مسائل الاجتهاد والتقليد او اكثرها هي من المبادئ التصورية او التصديقية لعلم الفقه او الاصول , توضيح ذلك:
 
       لابد في البداية ان نلاحظ ماذا يعني المبدأ التصوري أو التصديقي ثم نطبق ذلك على المقام. فنقول:المبدأ التصوري هو:
 
1)ما افاد  تصور موضوع العلم
 
2) ما افاد تصور موضوع مسائل ذلك العلم
 
3) ما افاد تصور محمول العلم
 
4) ما افاد تصور محمولات مسائل العلم
 
       هذا هوالمبدأ التصوري.توضيح ذلك: المبدأ التصوري  أولا ما يفيد تصور موضوع العلم أي تعاريف موضوعات العلوم مثلا علم النحو موضوعه الكلمة والكلام فتعريف الكلمة ليست مسألة  نحوية وانما هو مبدءا تصوريا لعلم النحو وكذلك تعريف علم الاصول فهو مبدءا تصوريا لعلم الاصول فاذا كان موضوع علم الاصول هو الحجة فتعريف الحجة مبدءا تصوريا لعلم الاصول , اذن ما يفيد تصور موضوع العلم هو مبدأ تصوري لذلك العلم
 
       ثانيا: ما يفيد تصور موضوع المسألة فالتمييز منصوب ,وما فرقه عن الحال  فهذه كلها مبادئ تصورية لعلم النحو  فالمبدأ التصوري تارة يكون مبدءا تصوريا للعلم نفسه وتارة يكون مبدءا تصوريا لمسائل ذلك العلم  من غير فرق بين ان يكون موضوع العلم كليا و موضوع المسألة جزئيا كما مثلنا فموضوع علم النحو هو الكلمة وهي كلي وموضوع المسألة الحال وهو جزئي وكذلك في علم الاصول موضوع العلم الحجة وهو كلي وموضوع مسائله كخبر الواحد وظواهر القرآن فهو جزئي ولا فرق ايضا بين ان يكون موضوع العلم كلا وموضوع المسألة جزءا مثلا موضوع علم الطب هو البدن فتعريف البدن مبدءا تصوريا وموضوع مسائله التي هي اجزاء البدن من الاعصاب والخلايا وهي اجزاء من البدن لا جزئيات وهي مبدأ تصوري لمسائل علم الطب
 
      وثالثا: ما افاد تصور محمول العلم مثلا الادلة الاربعة موضوع علم الاصول بحسب تعريف صاحب القوانين ومحموله  (من حيث الدليلية) او في قوة المحمول فالدليلية ماذا تعني هل تعني الكاشفية عن الاحكام ام الكاشفية عن الوظائف فكل هذه مبادئ تصورية
 
      ورابعا: ما افاد تصور محمول المسألة ك(الحال منصوب) فمنصوب محمول لمسألة فتعريف النصب مبدأ تصوري ,اذن كل ما تقدم هو مبادئ تصورية
 
       اما المبادئ التصديقية للعلم فهي ستة او سبعة انواع:
 
1)    ما افاد التصديق بوجود موضوع  العلم وهي مسألة خلافية ونحن نراه مسألة من ذلك العلم والبعض يراها مبدءا تصديقيا فمثلا ما يفيد وجود المبدأ فالمشهور يراها مبدءا تصديقيا لعلم الكلام  وليس مسألة كلامية وما افاد وجود الحجة هو مبدأ تصديقي لعلم الاصول
 
2)    ما افاد التصديق بوجود موضوعات المسائل
 
3)    ما افاد تصديق محمول العلم مثل الصحة والاعتلال أو الاعراب والبناء وما اشبه ومثاله الاصولي فبناءا على الانسداد فالفقيه الانسدادي يقول لا حجة( لا علم ولا علمي) اما الانفتاحي فيقول باب الحجة مفتوح هذا النقاش مبدا تصديقي بحسب هذه الضابطة (هل توجد حجة ام لا توجد؟) اي بحث عن وجود الموضوع بحسب رأي المشهور
 
4)    ما افاد التصديق بالغاية أي ما هي الغاية من هذا العلم  مثلا المنطق موضوعه التعريف والحجة وغايته صون الفكر عن الخطأ من ناحية علته الصورية  لا العلة المادية فعلم المنطق لا شأن له بالخطأ من جهة العلة المادية بل شانه الاشكال الاربعة او العكس المستوي او عكس النقيض فكلها علل صورية  (1) فاذا بحثنا عن غاية العلم فما افاد التصديق بأن هذه هي غاية علم المنطق او غاية علم النحو او علم الاصول فهذه كلها مبادئ تصديقية
 
5)    ما افاد التصديق بموضوعية الموضوع , فتارة يكون الكلام عن وجود الموضوع وتارة يكون الكلام عن موضوع العلم ماهو مثلا هل موضوع العلم هو الادلة الاربعة بذواتها او بوصف الدليلية ام الحجة في الفقه ام غيرها فكل هذا مبدأ تصديقي لا مسألة اصولية
 
6)    القضايا البينة بنفسها
 
7)    القضايا المبينة في علم سابق , فالبينة بنفسها مثل الفطريات والاوليات وكل الاقسام الستة الاولى هي من البديهيات فهذه قضايا مبينة بنفسها فاذا استند اليها في علم الفقه او الاصول او الكلام فهي ليست مسائل بل هي مبدأ تصديقي اما المبينة في علم سابق فهي قضايا نظرية تحتاج الى برهنة لكن تبرهن في علم سابق مثلا قاعدة لا ضرر في علم الفقه مبدأ تصديقي لانه في علم الفقه لا تحقق القاعدة انها موجودة او لا ؟ حجة ام لا؟ وانما في علم سابق اسمه القواعد الفقهية يبرهن على تلك القاعدة وفي علم الفقه نستثمر ذلك البرهان  وغيرها من القواعد الفقهية نحو (ما يضمن بصحيحه يضمن بفاسده) وغيرها وكذلك في علم الاصول ف(حجية القرآن الكريم) ليست مسألة اصولية بل مسألة كلامية تبرهن في علم سابق اذن فهي مسألة لعلم الكلام ومبدأ تصديقي لعلم الاصول و(قاعدة التسامح في ادلة السنن) مبدأ تصديقي لعلم الفقه ومسألة في علم القواعد الفقهية ,اذن القضايا البينة بنفسها وتنحصر في البديهيات او المبينة في علم سابق فهي بالنسبة للعلم مبادئ تصديقية   فكل ما تقدم من الاقسام السبعة هي مبادئ تصديقية
 
وبتعبير اخر :كل ما يبرهن العلم فهو مبدأ تصديقي ولكن ما يبرهن بالعلم فهو مسألة من ذلك العلم
 
     هذا هو التقسيم المبدئي مع قطع النظر عن النقض والابرام ومن شاء التفصيل فليراجع كتاب المبادئ التصورية والتصديقية لعلم الفقه والاصول لهذا العبد الفقير حيث ذكرت ان العلوم في البدء كانت علما واحدا فالفقه والاصول كانا علما واحدا ولذا صاحب الحدائق اعتبر  الاصول مقدمة لحدائقه ثم فصل الفقه عن الاصول واصبحا علمين ولكن كانت القواعد الفقهية مندرجة في الفقه والاصول فقام مجموعة من العلماء باستخراج القواعد الفقهية وجعلها مستقلة واصبحت علما ثالثا وفي تصورنا ينبغي وجود علم رابع وهو المبادئ التصورية والتصديقية وبقية الكلام تأتي ان شاء الله تعالى وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين     
 
 
 
 
 
الهوامش------------
 
(1)ومما يستغرب منه لم يوجد علم يوازي علم المنطق غايته توفير الضمان لحفظ الفكر عن الخطأ من حيث العلة المادية  والله سبحانه وتعالى قد وفق العبد الفقير  لتحرير كتاب عن ذلك استلهمته من الايات والروايات  واسميته :الضوابط الكلية  لضمان الاصابة في الاحكام  العقلية  يتطرق لتوفير الضمانات  المولوية  للضمانات الشكلية والصورية   

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : الاحد 19 شوال 1432هـ  ||  القرّاء : 5019



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net