375- فائدة تفسيرية: نسبة العدل إلى الإحسان
29 جمادى الأولى 1443هـ
بقلم: السيد نبأ الحمامي
العدل والظلم متقابلان تقابل الملكة وعدمها، فلا يوصف بالظلم إلا ما يمكن أن يتصف بالعدل، وأما تقابل(الإحسان) مع (الإساءة)، فليس كذلك؛ إذ بين الإحسان والإساءة أمر ثالث، فيمكن أن يوصف أمر بأنه ليس بإحسان ولا إساءة، وقد يمثل له بعدم إعطاء مال لشخص مجهول الحال، فهو ليس إساءة ولا إحساناً، فتأمل.
والأولى التمثيل بتمليك الطفل الذي لا يعقل ما لا ينفعه حالاً ولا مستقبلاً فإنه ليس إحساناً إلا إساءةً.
وعلى هذا يمكن أن يقال: إن العدل واقع في المنطقة الوسطى بين الإحسان والإساءة، ولكن لا على نحو المساواة أو التطابق، بل هو جزء منها، فبعض ما في المنطقة الوسطى الواقعة بين الإحسان والإساءة، عدل.
والأولى التمثيل بتمليك الطفل الذي لا يعقل ما لا ينفعه حالاً ولا مستقبلاً فإنه ليس إحساناً إلا إساءةً.
وعلى هذا يمكن أن يقال: إن العدل واقع في المنطقة الوسطى بين الإحسان والإساءة، ولكن لا على نحو المساواة أو التطابق، بل هو جزء منها، فبعض ما في المنطقة الوسطى الواقعة بين الإحسان والإساءة، عدل.