||   بسم الله الرحمن الرحيم | اللهم كُن لوليّك الحُجَّة بن الحَسَن صَلواتُكَ عَليه وَعَلى آبائه في هذه السّاعة وفي كُلّ سَاعَة وَليّاً وَحَافِظا وَقائِداً وَ ناصراً ودَليلاً وَ عَينا حَتّى تُسكِنَه أرضَك طَوعاً وَتُمَتِعَه فيها طَوِيلاً | برحمتك يا أرحم الراحمين   ||   اهلا وسهلا بكم في الموقع   ||  


  





 الموضوعية و الطريقية في محبة الزهراء المرضية

 182- مباحث الاصول: (المستقلات العقلية) (4)

 دواعي الخسران في ضوء بصائر قرآنية

 139- من فقه الحديث: قوله (عليه السلام): ((إنّ من الأشياء أشياء موسعة وأشياء مضيقة))

 66- موقع مباحث الالفاظ والاستلزامات في الاصول

 99- من فقه الآيات: المحتملات في قول النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا واله السلام (اني سقيم)

 162- صيانة القران الكريم عن التحريف

 67- (إهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )-1 نقد الهرمونطيقا ونسبية المعرفة

 444- فائدة فقهية: شبهة انفكاك الإنشاء عن المنشأ في بعض موارد البيع

 441- فائدة تاريخية: في تحقيق بعض المقامات والمراقد المنسوبة إلى بعض أولاد المعصومين (عليهم السلام)



 الحسين المحمول عليه السلام على أجنحة الملائكة صريع على أرض كربلاء

 الإِمَامُ الحُسَينُ خَليفَةُ اللهِ وَإِمَامُ الأُمَّةِ

 تعلَّمتُ مِن الإِمامِ.. شرعِيَّةُ السُّلطةِ

 اقتران العلم بالعمل



 موسوعة الفقه للامام الشيرازي على موقع مؤسسة التقى الثقافية

 183- مباحث الاصول (مبحث الاطلاق) (1)

 351- الفوائد الاصولية: بحث الترتب (2)

 قسوة القلب

 النهضة الحسينية رسالة إصلاح متجددة

 الأجوبة على مسائل من علم الدراية

 استراتيجية مكافحة الفقر في منهج الإمام علي (عليه السلام)

 236- احياء أمر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

 نقد الهرمينوطيقا ونسبية الحقيقة والمعرفة

 177- أعلى درجات التواتر لاخبار مولد الامام القائم المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )



  • الأقسام : 91

  • المواضيع : 4532

  • التصفحات : 28063549

  • التاريخ :

 
 
  • القسم : الفوائد والبحوث .

        • الموضوع : 280- فائدة أصولية: عدم مقيدية السياق .

280- فائدة أصولية: عدم مقيدية السياق
27 رمضان 1439هـ

اعداد السيد حسين الموسوي

المراد بـ (سبيل الله) في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليُضل عن سبيل الله)[1] هو الأعم من القرآن الكريم وأحاديث أهل العصمة عليهم الصلاة والسلام[2]:

استظهر صاحب الميزان من الآية الكريمة أن المراد من (سبيل الله) هو القرآن[3]، وبقرينة السياق.
لكن يرد عليه: أن هذا الاستظهار غير تام، وهو على خلاف مبنى الفقهاء ـ ولعلّه على خلاف مبناه أيضاً ـ في الاستدلالات القرآنية، أي: الاستدلال بالكتاب، من عدم مقيِّدية السياق للمطلقات، إضافة إلى أنه لو فتحنا الباب لمثل هذا الاستدلال[4] لانقطع طريق الاحتجاج بالكثير من الآيات القرآنية، ولترتّب على ذلك إلغاء الإطلاق أو العموم في هذه الآيات[5]، وهذا  مما يرفضه عامة الفقهاء والأصوليين.
توضيح ذلك: إن كلمة (سبيل الله) هي كلمة عامة تشمل القرآن وحديث الرسول وروايات المعصومين عليهم السلام، فـ (يضل عن سبيل الله) في الآية أعم من الإضلال عن القرآن، أو عمّا جاء به الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله أو الأئمة الأطهار عليهم السلام؛ وذلك لأنّ المورد لا يخصص الوارد، والسياق لا يخصصه أيضاً، فتدبر.

-------------
[1] سورة لقمان: 6.
[2] من مباحث سماحة السيد المرتضى الشيرازي (دام ظله) في كتابه حفظ كتب الضلال ومسببات الفساد: ص138ـ139.
[3]انظر: الميزان في تفسير القرآن16: 210، حيث قال: (مقتضى السياق أن يكون المراد بسبيل الله القرآن الكريم، بما فيه من المعارف الحقة الاعتقادية والعلمية، وخاصة قصص الأنبياء وأممهم الخالية، فإن لهو الحديث والأساطير المزوقة المختلقة تعارض أولاً هذه القصص، ثم تهدم بنيان سائر المعارف الحقة وتوهنها في أنظار الناس).
[4]بالسياق على التقييد والتخصيص.
[5] ولعل أكثر الآيات سيكون كذلك.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 27 رمضان 1439هـ  ||  القرّاء : 7888



 
 

برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net